استطاع فيروس كورونا المستجد، حتى الأحد 31 مايو/ أيار 2020، إصابة أكثر من 6 ملايين شخص حول العالم، منذ أول ظهور له في مدينة ووهان الصينية نهاية العام الماضي، قبل أن يتفشى على نطاق واسع في أوروبا والولايات المتحدة، وبقية دول العالم.
فحسب موقع “Worldometers” للإحصاءات العالمية، بلغ إجمالي عدد الإصابات حول العالم 6 ملايين و65 ألفاً و779، في حين بلغ عدد الوفيات 367 ألفاً و528.
مع تسجيل هذه الأرقام باتت الدول الخمس الأكثر إصابة بالفيروس هي: الولايات المتحدة بمليون و816 ألفاً و820 إصابة، والبرازيل بـ499 ألفاً و966 إصابة، وروسيا بـ396 ألفاً و575 إصابة، وإسبانيا بـ286 ألفاً و308 إصابات، وبريطانيا بـ272 ألفاً و826 إصابة.
أما على مستوى الوفيات فقد سجلت الدول الخمس الأكثر خسارة في عدد الأرواح مواقعها كالتالي: أمريكا بـ105 آلاف و557 وفاة، تليها بريطانيا بـ38 ألفاً و376 وفاة، ثم إيطاليا بـ33 ألفاً و340 وفاة، ثم البرازيل بـ28 ألفاً و849 وفاة، بعد أن قفزت عن فرنسا، السبت، بعدد وفيات وصل إلى 28 ألفاً و771.
وبعد فترة عصيبة عاشتها القارة الأوروبية مع تفشي فيروس كورونا، تكافح الآن دول أمريكا الجنوبية لمواجهة الفيروس الذي تأخر عن الوصول قليلاً ولكنه انتشر فيها سريعاً، ومن أبرزها البرازيل وتشيلي والمكسيك.
وأودى كوفيد-19، وهو المرض التنفسي الناجم عن الإصابة بالفيروس، بحياة أكثر من 367 ألف شخص بأنحاء العالم، في حين يعتقد البعض أن الرقم أعلى من ذلك مع قلة الاختبارات وعدم إبلاغ عديد من الدول عن وفيات سوى المسجلة في المستشفيات فقط.
المتعافون: تأتي هذه الأرقام في الوقت الذي تسارعت فيه وتيرة الشفاء من الفيروس عالمياً كذلك.
فبحسب المتخصص ذاته، بلغ عدد المتعافين من كورونا حول العالم، الأحد، مليونين و701 ألف و360 شخصاً.
الولايات المتحدة الأمريكية سجلت أكبر عدد من المتعافين، حيث بلغ 523 ألفاً و62، ثم إسبانيا 196 ألفاً و958، ثم البرازيل 193 ألفاً و181، ثم روسيا 167 ألفاً و469، ثم ألمانيا 164 ألفاً و900.
وجاءت إيطاليا في المركز السادس بـ155 ألفاً و633، ثم تركيا بـ126 ألفاً و984، ثم إيران بـ116 ألفاً و827، ثم الهند بـ86 ألفاً و896، ثم الصين بـ78 ألفاً و302.
