مصر تحت الإحتلال
بقلم الأستاذ امل عبد الماجد
فليكف أولئك الذين صدعونا عن الأحتلال بالوكالة فلقد انتهت هذه المرحلة تماماً فى مصر فلم يعد يكفى للنظام العالمى الجديد أن يحكم من خلف عملائه الذين يضعهم فى سدة الحكم فى مصر فظهر بنفسه وجنوده يتصرف فى البلاد بطولها وعرضها مستخدماً مرتزقته وشركاته الأمنية
يوم تحدث الناس عن فرق الموت الكولومبية التى شاركت فى فض رابعة ؟!! استنكر البعض الكلام ؟!!
وحين ظهرت علامات شركة (سوات الأمريكية) و هى فرق متخصصة ومحترفة فى مقاومة الأرهاب و تخليص الرهائن فى فض التظاهرات ؟!!! لم ينبس أحد الخبراء العسكريين العملاء ببنت شفة ؟!!!
وحين يقر ريشارد كلارك بزيادة اعداد قوات حفظ السلام وهى فى الغالب تتكون من شركات أمنية فنحن بالفعل تحت احتلال مباشر وليس بالوكالة ؟!!!
يتجولون بأسلحتهم وأقنعتهم ويتكلمون العربية الخليجية التى تعلموها وربما اكتسبوا جنسية بعض مشيخاتها كما ظهر فى فيديوهات الأمس ؟!!!
ماذا تبقى للمصرين من سيادة على أرضهم ؟!!
متى يفيق المصريين من غيبوبتهم و يعرفوا أننا بالفعل تحت احتلال استخدم العملاء من العسكريين والسياسيين ورجال الدين ليبسط سيطرته على كامل التراب المصرى ؟!!
بعدما بسط سيطرته على شريان الحياة المصرى (نهر النيل) بواسطة اثيوبيا و سدودها ؟!!
وعلى رئة مصر التى تتنفس بها (قناة السويس) التى تتولى شركة إسرائيلية تأمينها ؟!!!
