هناك تعليمات شفوية للسجون بترك المعتقلين وخاصة الصحفيين يعانون من المرض، ويحرمون من تلقي العلاج حتى الموت، ورفضت النظر في أوامر الإفراج المشروطة عنهم لأسباب صحية، وسط اتهامات لنقابة الصحفيين بالتقاعس عن نجدتهم وإغاثتهم.
ويوجد في عنابر الموت بسجون الانقلاب صحفيون محرومون من العلاج من بينهم أحمد عبدالعزيز، وهشام جعفر، ومجدي حسين، وإبراهيم الدراوي، وحسام السويفي، وإسلام جمعة، وأحمد ظهران، ومعتز ودنان، بعضهم حالتهم خطرة، وتتطلب تدخل جراحي.
ويعاني الصحفي أحمد عبدالعزيز، من تدهو حالته الصحية، وكانت قوات الأمن المصرية اعتقلته عقب فض وقفة احتجاجية على سلم النقابة ضد قرار أمريكا نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس رفقة أربعة صحفيين آخرين في كانون الأول/ ديسمبر 2017.