آخر الأخبار

مصر تدعم «خطة ترامب» ضمنياً.. دعت الفلسطينيين والإسرائيليين إلى دراسة عرض الرئيس الأمريكي

في أول تعليق
لها على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تفاصيل «خطة السلام» بين
الفلسطينيين وإسرائيل، الثلاثاء 28 يناير/كانون الثاني 2020، أصدرت وزارة الخارجية
المصرية بياناً، دعت من خلاله طرفي النزاع إلى دراسة الرؤية الرؤية الأمريكية
للسلام، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية.

كما جاء في
البيان الصحفي للخارجية المصرية: «تقدِّر جمهورية مصر العربية الجهود
المتواصِلة التي تبذلها الإدارة الأمريكية من أجل التوصُّل إلى سلام شامل وعادل
للقضية الفلسطينية، بما يُسهم في دعم الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط، وينهي
الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

كما ترى مصر
أهمية النظر لمبادرة الإدارة الأمريكية من منطلق أهمية التوصُّل لتسوية القضية
الفلسطينية، بما يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، من خلال إقامة دولته
المستقلة ذات السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقاً للشرعية الدولية
ومقرراتها.

القاهرة، حسب
البيان، دعت الطرفَيْن المعنيَّين للدراسة المتأنية للرؤية الأمريكية لتحقيق
السلام، والوقوف على كافة أبعادها، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية
أمريكية، لطرح رؤية الطرفيْن الفلسطيني والإسرائيلي إزاءها، من أجل التوصل إلى
اتفاق يلبي تطلعات وآمال الشعبين في تحقيق السلام الشامل والعادل فيما بينهما،
ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

بيان الخارجية
يأتي بعد ساعات من إعلان ترامب عن خطته للسلام، وخلال مؤتمر صحفي أعرب عن شكره لكل
من سلطنة عمان والبحرين والإمارات على جهودها، مضيفاً أن هذه الدول «أرسلت
سفراءها، وهم حاضرون معنا الآن». 

من جهتها، كانت
صحيفة «معاريف» الإسرائيلية قد كشفت، الإثنين 27 يناير/كانون الثاني، أن
«ولي العهد السعودي وأمراء الخليج أعربوا عن استعدادهم، بل وعدوا الإدارة
الأمريكية بأن يدفعوا لقاء ذلك»، مبيّنة أن «أحد المبادئ المركزية لصفقة
القرن: إما كل شيء أو لا شيء»، وفق ما أفادت به مصادر تحدثت لـ
«هآرتس». 

كما أكدت أن
الرئيس الأمريكي ترامب «لا يرى إمكانية للموافقة على بعض من بنود الخطة ورفض
الباقي». وبحسب «معاريف»، فإن «الطرف الذي سيقبل الصفقة
بكاملها ويعرب عن استعداده لتبنّيها سيلقى الدعم والتشجيع من واشنطن، والطرف الذي
سيرفضها (الفلسطيني)، من شأنه أن يدفع ثمناً سياسياً باهظاً».

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى