آخر الأخبارالأرشيف

مصر تصوت لتعديل الدستور لدجال يحكم البلاد مدى الحياة” يالـــــــهوى يامصـــــــــيبتى يامه”

بقلم الخبير السياسى والمحلل الإقتصادى

دكتور صلاح الدوبى

رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا

رئيس اتحاد الشعب المصرى

“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”

كل شعوب العالم تبحث عن الكرامة والاستقلالية والحكومات المدنية وتداول السلطة، والشعوب المستعبدة تتوسل للحاكم أن يركبها، ويغتصبها، ويجدد في سنوات حُكمه، ثم يُعِد أحد أبناءه للركوب والتربع على أنفاس شعبها من العبيد.

الشعبين السودانى والجزائرى يتظاهرون من أجل حياة كريمة وحرية وعدالة تمنحهم الكرامة وعلى النقيض من ذلك الشعب المصرى يخرج يهلل ويرقص للحمار الذى يغتصبه ويدمر أبناءه بسلاسل وقيود من الديون تحت مظلة برلمان اغلب أعضاءة تم إختيارهم من جبلاية القرود  ، وبرئاسة على علكة أغبى من ولدته مصر.

نشاهد مصر المحروسة يتم اغتصابها مئات المرات في اليوم الواحد، ونغنى ونرقص على انغام “مصر اليوم فى عيد” بعد يوم مهانة واذلال وعبودية، ثم نتمسك بالسارق الدكتاتور المغتصب، ونقدم له كل الدعم ، وندعي أن مصر لا تنجب رؤساء شرفاء.

إن لدي كل حكام مصر السابقين أشباه رجال في كل مكان من قصور الرئاسة إلى رئاسة تحرير أهم الصحف الرسمية، حتى معظم وزراءه، وهم أكثر المحطين به، وأشدَّ قدرة على تحمل سفالته لهم، ويصفقون بالمذلة، وتتقوص ظهورهم وهم يسيرون خلفه طالبين الرضا وإبتساة صفراء وإيماءةً مني ولو كانت احتقارا، وتراهم دائما يصفقون عندما تأتيهم الأوامر بالتصفيق رجالا ونساء شيوخا ورهبانا .

تعليمات صارمة من أبناء عبد الفتاح خليل السيسى بأن يتم التعامل مع المعارضين لاستمرار نهب مصر الأبية معاملة الحشرات والديدان والفئران، وأي مستبد ديكتاتور لا يجهد نفسه في العثور على كلاب مسعورة من رجال الأمن أو المسجلين خطيرين أو البلطجية يتولون حمايته ويقوم هو بنفسه بتقديم الطعام لهم وفسح المجال لهم وتسهيل أمورهم وبسط هيمنتهم وسيطرتهم.

الحمار الحاكم يعد لكم جحيما مقيما تصغر بجانبه كل سنوات البؤس والقحط والفقر وسكن المقابر والأمراض والفشل الكلوي والأمية والغلاء والبيروقراطية والظلم والطبقية والارهاب، أناشدكم أن لا تسلموه مصرنا كما فعلتم طوال فترة حكمه الماضية.

ماذا لو ترشح لحكم مصر حمارا أو خنزيرا ؟

https://www.youtube.com/watch?v=BoMC0vBknec

لو تم ذلك فعلا أأكد لك عزيزى القارئ سوف ينزل الى الميادين والشوارع نساء وفتيات يرقصون له ، وتحت قبة البرلمان

سنجد الأغلبية يصوتون لبقاءه وتعديل دستوره حتى يحكم مدى الحياة إلا فئة ضالة حتى تكتمل المسرحية لن تزيد عن 22 عضوا موقرا سوف يرفضون لأنهم يعتقدون أن هناك حميرا أو خنازيرا أفضل منه ،لكن سوف تجد إن 80% من الشعب من جمهور الكنبة لا يتفاعلون مع نداءات أى رئيس بالعمل او بالمشاركة ،”توقَّف دورهم “جمهور الكنبة” عن إنقاذ مصر، وعادوا إلى الكنبة مرة أخرى أن الأغلبية منهم لا تتابع على الفضائيات سوى المسلسلات والأفلام.

كراتين عبد الفتاح “بلحة” لتعديل الدستور

رشاوى السيسى لتعديل الدستور

الكراتين هي صناديق من الورق المقوى، يحتوي كل منها على مواد تموينية، تقدم من قبل السلطات أو يرغم على تقديمها رجال الأعمال لتحفيز الناس على التصويت بنعم على التعديلات الدستورية وفق مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

دفع مشهد عزوف الناخبين في مصر بأول أيام الاستفتاء على تعديل الدستور، يوم السبت، العديد من الموالين للنظام الحاكم إلى استخدام وسائل الرشى الانتخابية خلال الساعات الأولى للتصويت، لدفع المواطنين في بعض المحافظات على التصويت بـ”نعم”، مقابل مبلغ مالي يصل إلى مائة جنيه أو الحصول على “شنطة رمضان”، رداً على دعوات المقاطعة التي تطالب بعدم النزول، أو التصويت بـ”لا” في حالة الضغط على موظفي الدولة الرافضين للتصويت.

واستخدم النظام مبكراً وسائل الترهيب والترغيب لدفع المصريين إلى الذهاب إلى لجان التصويت، بالرغم من أن التصويت ممتد ليومين إضافيين (الأحد ولإثنين)، إذ تورط العديد من رجال الأعمال ونواب البرلمان في دوائرهم، وكذا ضباط المباحث في أقسام الشرطة ومديريات الأمن، في الضغط على المواطنين للتصويت، وبخاصة البسطاء والفقراء والسيدات الأرامل، استغلالاً لحالة العوز التي يعانون منها، في ظل موجة الغلاء المتصاعدة في البلاد.

مصر دولة فاشلة لأن 30% يقتاتون على المزابل ويعيش معظمهم في المقابر والبيوت العشوائية ولأن معظم المساعدات المالية الأجنبية نهبت بالفساد.

ستظل مصر دولة فاشلة لأن 40% من أبنائها عاطلون عن العمل و40% أميون ومليوني أطفال شوارع ومليونين لقيط في الشوارع واقتصادها المنهار وشعبها المنهار يستدعى شلالات نياجرا وفيضانات إيران الأخيرة تنقعها فيها لعدة سنوات لعل وعسى يقاطعون الإستفتاء وينضمون الى حملة باطل!!!!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى