آخر الأخبارالأرشيف

مصر دولة السجون فى عهد السيسى الشهير” ببلحة “تبنى مزيد من السجون الجديدة فهل تكفى لسجن الشعب المصرى بأكمله

قام عبد الفتاح السيسي الشهير “ببلحة “بإصدار قرار جمهوري ، يقضي بتخصيص 103 أفدنة في إحدى مناطق صحراء محافظة الجيزة، وتحديدًا على طريق القاهرة – أسيوط الغربي، من أجل إنشاء سجن ضخم وملحقاته، بالإضافة إلى معسكر لإدارة قوات أمن الجيزة، ومركز للتدريب، وقسم لإدارة مرور الجيزة. السجن الجديد سيحمل اسم “سجن الجيزة المركزي”.

وقد قامت الحكومات المتتابعة منذ 3 يوليو 2013 بإصدار 9 قرارات تضمنت إنشاء 16 سجنًا جديدًا.

حاليًا هناك 25 محافظة مصرية من أصل 27 محافظة، أصبح بها سجون مركزية، هذا إلى جانب معسكرات الأمن المركزي والشرطة العسكرية التي تحوي معتقلات صغيرة مخصصة للسجناء السياسيين، وليس الجنائيين.

سجون

بهذا يرتفع إجمالي السجون المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية إلى 43 سجنًا، بالإضافة إلى 504 مقر احتجاز داخل أقسام ومراكز الشرطة، طبقًا لما ذكرته المنظمة العربية لحقوق الإنسان. ولفتت المنظمة إلى وجود سجون سرية داخل مقرات المعسكرات والمخابرات، والتي توفى فيها المئات من المصريين نتيجة التعذيب.

ارتفاع معدلات الجريمة بسبب الفقر وتدنى مستويات المعيشة وسوء الإدارة تحت حكم جنرالات الجيش وتزايد معدلات الفساد 

إن التوسع فى بناء السجون فى مصر بعد ثورة 30 يونيو ظاهرة سلبية تسيء إلى سمعة مصر فى الخارج وتؤدى إلى تعطيل الاستثمارات الأجنبية والسياحة، وهذا يعنى ارتفاع نسبة الجريمة فى مصر بكل أنواعها، وأن أعداد المساجين كبيرة، بالإضافة إلى أن هناك أشياء أهم من بناء السجون مثل بناء المدارس والمستشفيات.

كما انه لا يعلم هل تخضع السجون الجديدة لمعايير حقوق الإنسان الدولية أم لا؟ كما أنه لا يوجد دولة فى العالم تبنى 11 سجنا مرة واحدة خلال سنتين، لاسيما وأنه لا يوجد مشاكل فى السجون القديمة الواقعة وسط الكتل السكانية، مثل سجن أبو زعبل أو سجن الاستئناف فى باب الخلق، مؤكدا أن السجون القديمة مليئة بانتهاكات حقوق الانسان، جزء منها بشكل طبيعى نتيجة الاكتظاظ داخل السجون، وجزء منها متعمد.

سجن-الزقازيق

أن وفاة السجناء يرجع إلى عدم توافر مستشفيات ورعاية صحية، بالإضافة إلى أن زيادة الأعداد فاقم من المشكلة أكبر، مشيرا إلى أن العالم وخاصة فى أوروبا بدأ فى إغلاق السجون واتجه إلى العقوبات المالية بدلا من الحبس أو العقوبات السالبة للحريات.

وكشف مسؤول أمني مصري رفيع، عن سعي بلاده، نحو إنشاء سجون جديدة وإجراء توسعات جديدة في السجون القائمة.

ونقلت وكالة «أ ش أ»، عن اللواء حسن السوهاجي سيئ السمعمة فى التعذيب داخل السجون ومساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، قوله إن السجون الجديدة ستكون على نحو يحفظ كرامة المسجون ويوفر كافة سبل الإعاشة له.

وزاراة الداخلية المصرية تجمل وجهها القبيح

زعم «السوهاجي»، المتهم من قبل معتقلين سياسيين، بالتعذيب، وانتهاك حقوق الإنسان، أن وزارة الداخلية تنتهج سياسة عقابية حديثة تهدف إلى تأهيل المسجونين من خلال برامج رياضية وثقافية واجتماعية، فضلا عن التأهيل النفسي لهم من أجل إعادة دمجهم كأفراد صالحين في المجتمع.

وأوضح أن «استراتيجية قطاع مصلحة السجون ترتكز على احترام شخص المسجون، وحثه على الطاعة والعمل بما يعود بالنفع عليه وعلى أسرته وعلى المجتمع أكمل، وتطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، والتدرج في تخفيف القيود على المسجون قبل خروجه لمساعدته على إعادته دمجه في المجتمع»، بحسب قوله.

في الوقت الذي أكد اللواء «طارق عطية» مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، نيابة عن اللواء «مجدى عبدالغفار» وزير الداخلية خلال فاعليات المنتدى الثقافي، الذي نظمه قطاع مصلحة السجون، السبت، بسجن المرج العمومي تحت عنوان «السجون.. ملامح التطوير والتحديث»، اعتماد أسلوب العمل داخل كافة قطاعات الوزارة على المنهج العلمي الحديث، لمواجهة التطور الذي طرأ على الجريمة بشقيها، سواء الإرهابية أو الجنائية.

وحول أوجه التطوير بقطاع مصلحة السجون، قال إن «وزارة الداخلية عمدت إلى تنظيم العديد من الدورات التدريبية للضباط والأفراد بقطاع مصلحة السجون، لضمان تقديم كافة أوجه الرعاية الكاملة لنزلاء السجون، ومراعاة المعايير العالمية لحقوق الإنسان».

وأضاف أن «رعاية وزارة الداخلية لا تتضمن فقط نزلاء السجون، ولكنها امتدت إلى أسر المسجونين، مشيرا إلى قيام إدارة شرطة الرعاية اللاحقة بتقديم العديد من المساعدات المالية والعينية بشكل دوري لأسر السجناء والمفرج عنهم، لمساعدتهم على كسب قوتهم بالحلال وتحويلهم إلى مواطنين منتجين»، بحسب قوله.

ويشكو اهالي المعتقلين السياسيين، الذي تقدرهم منظمات حقوقية بأكثر من 120 الف معتقل، داخل السجون، من سوء المعاملة لهم ولذويهم، بمنعهم من الزيارة، أو التضييق عليهم أثناء الزيارة، أو منع المعتقلين من التريض، وتعذيبهم، ووضعهم في حجرات غير مؤهلة للحياة الآدمية.

وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، اتهمت في سبتمبر/أيلول الماضي، السلطات المصرية بانتهاك حقوق السجناء وتحدثت عما وصفته بأنه انتهاكات خطيرة في سجن «العقرب» الشديد الحراسة بالقاهرة.

وفي تقرير لها، ذكرت المنظمة أن النزلاء في هذا السجن، ومعظمهم سجناء سياسيون، يعانون من العزلة والضرب والحرمان من الطعام والدواء، وتابعت أن تلك الانتهاكات المعتادة قد تكون أسهمت في وفاة بعض النزلاء.

هل هكذا يستطيع بلحة حكم الشعب المصرى اشك فى ذلك !!!

وكان مصدر أمني كشف، عن خطط حكومية جديدة؛ لبناء مجمع سجون كبير على مساحة 200 فدان، جنوب البلاد، وأن الحكومة بصدد طرح مناقصة بناء مجمع السجون الجديد قريبا، أمام شركات المقاولات والبناء والتشييد.

ومن المقرر إقامة مجمع السجون الجديد، بالقرب من مدينة «طيبة» الجديدة، شمال محافظة «الأقصر»، في صعيد مصر، ويضم معتقلا للسياسيين، وسجنا للجنائيين، ومركزا للتحقيقات، وآخر للمحاكمات، وفق المصدر.

ومنذ وصول عبدالفتاح السيسي الشهير ” ببلحة “إلى حكم البلاد عبر انقلاب عسكري في 3 يوليو/تموز 2013، بنت الحكومة المصرية 16 سجنا خلال 3 سنوات فقط.

وتوسع النظام الحاكم في مصر منذ 2013 في إنشاء السجون، وارتفع عدد المسجونين في السجون المصرية في نحو 62 سجنا غير مراكز الاحتجاز الغير قانونية إلى 106 ألف مسجون منهم 60 ألف مسجون سياسي، وفق تقارير حقوقية.

ويبلغ عدد مقار الاحتجاز القانونية في مصر، أكثر من 504 مقر احتجاز، تشمل 43 سجنا قبل ثورة 25 يناير/كانون الثاني، و19 سجنا جديدا بعد الثورة، و122 سجن مركزي في محافظات الجمهورية، و320 قسم ومركز شرطة في قرى ومدن مصر، بالإضافة إلى مئات من مقار الاحتجاز المتمثلة في نقاط ارتكاز الشرطة، وإدارات البحث الجنائى، فضلا عن أماكن الاحتجاز «غير القانونية» مثل معسكرات قوات الأمن، والسجون العسكرية التابعة للجيش المصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى