الأرشيف

مصر على كف عفريت ؟!!!

مصر على كف عفريت ؟!!! 

مصر بالفعل اليوم على كف عفريت اسمه السيسى لا يتورع أن يورط الجيش المصرى فى حرب أهلية تدور رحاها بالفعل على أرض سيناء ؟!!!! 

ربما طبيعة سيناء وقبائلها العربية هى التى دفعت السيسى ذو الأصول اليهودية و المتحالف مع الكنيسة و جموع من الشعب المصرى الذى تعرض لحرب ثقافية صليبية روجت أن الشعب المصرى أصوله فرعونية و أن (الغازى) العربى أن له أن يرحل ؟!!! ومعه لغته العربية

وأمثال هؤلاء /ن دعاة الثقافة الذين يحملون الأسماء الإسلامية كفاطمة ناعوت و سيد القمنى وغيرهم هم من يمهد لحرب أهلية فى المناطق التى تسكنها القبائل العربية والبدء بسيناء لقربها من الحليف الإستراتيجى (إسرائيل) و تنغيصها صفو عيش الصهاينة على الحدود ؟!! 

السيسى بعدما ورط جهاز الشرطة (الذى هو جهاز مدنى) عن طريق عسكرته وتوريطه حسب التقرير النهائى للجنة تقصى الحقائق التى ألقت مسئولية فض ميدانى رابعة والنهضة على الشرطة وحدها ؟!!!! ونفت اى تدخل للجيش فى هذه المذبحة ؟!!!! 

كثير من رجال الشرطة يدركون أن السيسى ومعه مجموعة كبيرة من أصحاب المصالح والأجهزة السيادية الأخرى ورطت الشرطة فى كل المآسى والنكبات التى مرت على المصريين ؟!! هذا الى جانب سوء طباع منتسبيها وشعورهم الأستعلائى بأنهم الهة صغيرة تمشى على الأرض أو كما قال أحدهم (احنا أسياد البلد ) و ظنه أن بقية الشعب هم عبيد وخدام لهم وما يدرى المسكين أنه مورط بالفعل وأن هناك من يستخدمه كعبد وجلاد يؤذى به ابناء الوطن ؟!!الذى يحرضهم بدوره بإعلانه أن الشرطة وحدها دون غيرها هى التى ارتكبت مجزرة رابعة و النهضة ؟!!!! 

السيسى اليوم يعلن تشكيل قوات خاصة من الجيش للتدخل السريع لمحاربة الأرهاب ؟!!! و هو نفسه الذى ذكر أن الجيش يرفض أن يتدخل فى مثل هذا الشأن وأن مهمته الحدود والأمن القومى ؟!!! 

ثم يورط الجيش فى سيناء و يستعد لتوريطه فى الصعيد ليدخل فى حرب مفتوحة مع الأرهاب ؟!!! الذى هو بالضرورة جماعات إسلامية تنتهج العنف المحتمل ؟!!! على حد وصفه حين طلب التفويض ؟!!! 

اى انه ارتكب مجازر و احرق الأحياء لمواجهة أمر محتمل ؟!!!! 

الشعب المصرى يستبدل بعنف محتمل ؟!!!سفاح وقاتل حقيقى ؟!!! ترى اى عقول هذه التى لا تستوعب حجم ما يحاك للبلاد من مؤامرات نسجتها اجهزة مخابرات مقرها فى تل ابيب والرياض و واشنطن وتصدر قراراتها من دويلة يقال لها الأمارات ؟!!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى