آخر الأخبار

مصور أوباما السابق يُشكك بأن تكون صورة ترامب التُقطت أثناء عملية قتل البغدادي، ويوضح السبب

عقب وقت قصير من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قتل زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أبو بكر البغدادي، كتب مصور الرئيس السابق باراك أوباما، بيتا سوزا، في تغريدة، أنه لاحظ أمراً مضحكاً بشأن توقيت الغارة الأمريكية، وهو الساعة 3:30 مساءً بالتوقيت الشرقي، وما كان يفعله ترامب في ذلك الوقت. 

وكان ترامب قد أعلن أمس الأحد عن مقتل البغدادي في عملية نفذتها القوات الأمريكية، في قرية باريشا بمحافظة إدلب شمال سوريا، بعد ملاحقة استمرت لسنوات.

ووفقاً لموقع يتتبع عدد المرات التي يمارس فيها ترامب رياضة الغولف، كان الرئيس الأمريكي ينهي جولة من اللعبة حين بدأت الغارة، وفقاً لما ذكره موقع hillreporter.com الأمريكي، أمس الأحد 27 أكتوبر/تشرين الأول 2019.

وأفادت شبكة CBS News الأمريكية بأنَّ ترامب أخبر الصحفيين أنه كان يشاهد الغارة أثناء حدوثها، وقال نائبه مايك بنس إنه تابعها «في بث حي».  

غير أنَّ سوزا ألقى بظلال الشك على هذه المزاعم؛ إذ لفت هذا المصور المحترف إلى غرابة البصمة الرقمية للصورة التي يظهر فيها ترامب مع آخرين بينما يتابعون الغارة.   

وغرَّد سوزا: «شُنَّت الغارة، حسبما أفيد، في الساعة 3:30 مساء بتوقيت واشنطن، بينما التُقِطَت الصورة، حسبما توضح معلومات جهات الاتصال الخاصة بالمصور (IPTC)، في الساعة 17:05:24؛ مما يعني أنَّ الصورة التُقِطت بعد نحو ساعة ونصف الساعة تقريباً من بدء العملية العسكرية».   

The raid, as reported, took place at 3:30PM Washington time. The photo, as shown in the camera IPTC data, was taken at “17:05:24”. https://t.co/XV0MFfFiTt

وسلَّم سوزا أيضاً باحتمال صحة ما كتبه أحد المتابعين على «تويتر» أنَّ الصورة أُخِذَت في وقت لاحق من متابعة العملية، بما في ذلك أثناء مشاهدة مقتطفات منها للتأكد من أنَّ الجنود عادوا سالمين لقواعد عملياتهم»، إذ كتب سوزا: «بالتأكيد، هذا ممكن». 

Sure, it’s possible. https://t.co/EQtgvBfJHu

وقالت صحيفة The New York Post الأمريكية، وصف ترامب مشاهدة الغارة بأنها كانت سينمائية في بعض الأوقات، وأضاف: «شاهدناها بوضوح، لا أريد أن أقول كيف شاهدتها، لكن الأمر كان مثالياً كما لو أننا نشاهد فيلماً. فالتكنولوجيا المخصصة لهذه العملية كانت وحدها رائعة».    

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى