آخر الأخبار

معركة طاحنة على الهواء أحدهما فاز بها والآخر كان الأجدر بالثقة.. ملايين شاهدوا مناظرة جونسون وكوربين

كشفت مصادر أن حوالي 6.7
مليون شخص شاهد المناظرة الطاحنة بين بوريس جونسون، زعيم حزب المحافظين، وجيريمي
كوربين، زعيم حزب العمال، التي نظمتها قناة ITV البريطانية.

حسب تقرير صحيفة Daily Mail البريطانية قفزت أرقام مشاهدات القناة
بين الساعة 8:50 مساءً و8:55 مساءً بتوقيت لندن، قبل بداية العرض الشهير I’m A Celebrity، الذي يجذب أكثر من 10 ملايين مشاهد في المعتاد.

وكانت هذه هي المرة الأولى
التي يتواجه فيها مرشحان لرئاسة الوزراء على التلفزيون خلال الحملة الانتخابية.

لكن مستوى المشاهدات كان أقل
قليلاً من مستوى الـ7 ملايين مشاهد التي سجلتها المناظرة التي تعرض موضوعات كثيرة،
والتي نظمتها ITV خلال انتخابات 2015، وأقل بكثير من الـ 9.4 مليون مشاهدة التي
حققتها مناظرة ديفيد كاميرون وغوردون براون ونيك كليغ في 2010.

وقد أُعلنت هذه التفاصيل بعد
إشارة استطلاعات الرأي إلى أن جونسون كان الفائز في معركة بريكست المهمة، بالرغم
من أن كوربين وُصف بأنه الأجدر بالثقة.

وبعد أن رفض قائد حزب العمال
تسع مرات إعلان موقفه من تأييد البقاء أو المغادرة، قال ما يقرب من ثلثي المشاهدين
إن جونسون انتصر في معارك سياسة الاتحاد الأوروبي. واعتقد 27% فحسب أن كوربين هو
من انتصر.

وأشار أيضاً استطلاع سريع
أجرته شركة YouGov، المتخصصة في أبحاث السوق، في صبيحة المناظرة التي امتدت لساعة
كاملة، أن زعيم حزب المحافظين كان متقدماً كثيراً في كونه أجدر برئاسة الوزراء،
فقد حاز نسبة 54% مقابل 29%.

ولكن، وفي إشارة تحذير لزعيم
المحافظين، ارتأى الجمهور أن كوربين أجدر بالثقة قليلاً، إذ سجل نسبة 45% مقابل
40%، ووُصف بأنه أكثر اتصالاً بـ «المواطنين العاديين».

وتفوق كوربين كذلك على جونسون
أيضاً في الحوار حول هيئة الخدمات الصحية الوطنية بنسبة 54% مقابل 38%.

وقد توصل الاستطلاع بشكل عام
إلى أن الاثنين واجها بعضهما مواجهة فعالة حتى النهاية، وارتأى 51% من المشاركين
أن جونسون انتصر، فيما ارتأى 49% منهم أن كوربين انتصر.

ومع تصاعد وتيرة الاستعدادات
للحملة الانتخابية المنتظرة في في 12 ديسمبر/كانون الأول في خضم مناظرة الليلة
الماضية، أصر رئيس الوزراء على اعتزامه «إتمام خروج بريطانيا من الاتحاد
الأوروبي»، وحذر من أن كل ما كان لدى حزب العمال ليقدمه هو «التردد،
والمماطلة، والجمود والانقسام» من خلال المطالبة باستفتاء ثانٍ.

وطالب جونسون كوربين بتحديد
موقفه قائلاً: «لا نعرف ما سيدعو إليه كوربين. هل سيدعم الخروج أم
البقاء؟». وقال إن ثمة «فراغاً في قلب سياسته».

وتفاعل جمهور سالفورد بالضحك
حينما ادعى كوربين أنه كان «واضحاً»، بالرغم من تملصه مراراً وتكراراً
من تحديد الجانب الذي سيدعمه في حال وجود تصويت جديد على الخروج من الاتحاد
الأوروبي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى