آخر الأخبار

مقتل 22 جندياََ تركياً في هجوم جوي لقوات النظام السوري، وأردوغان يترأس اجتماعاً أمنياً طارئاً

قالت وكالة الأناضول التركية، مساء الخميس 27 فبراير/شباط 2020، إن 22 جندياََ تركيا قُتلوا في هجوم جوي شنته قوات النظام السوري على أفراد من الجيش التركي في إدلب، وفق ما نقلته عن والي مدينة هطاي التركية.

وأضاف المسؤول
التركي أنه يوجد جرحى، حالاتهم خطيرة، من جنود الجيش التركي، تم جلبهم من إدلب عبر
بوابة “جيلوة غوزو” الحدودية.

وقبل ذلك قال
مصدران أمنيان تركيان إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ترأس اجتماعاً أمنياً
طارئاً في وقت متأخر من مساء الخميس 27 فبراير/شباط 2020، لبحث أحدث التطورات
بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.

كما أكدت وكالة
الأناضول التركية الرسمية، أن الرئيس رجب طيب أردوغان يترأس اجتماعاً أمنياً في
المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

سياق الخبر: يأتي الإعلان عن اجتماع أمني طارئ
يترأسه أردوغان، بعد ساعات من نهاية جولة أخرى من المفاوضات بين ممثلين عن تركيا
وسوريا، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.

هذا بالإضافة إلى التقدم الذي حققته المعارضة السورية المدعومة من
أنقرة ميدانياً، وتواتر الأنباء عن استعادتها مدينة سراقب الاستراتيجية.

ماذا أيضاً؟ قال مقاتلون من المعارضة السورية
مدعومون من الجيش التركي، الخميس، إنهم استعادوا السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية،
وهو أمر يمثل أول انتكاسة كبرى للقوات الموالية للنظام السوري، في هجوم تدعمه
روسيا وحقق مكاسب سريعة.

كما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن التطورات الأخيرة في مصلحة
أنقرة، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من خسارة المعارضة للمدينة التي تقع بشمال غربي
البلاد وتربط بين طريقين سريعين رئيسيين.

صورة أشمل: قالت الأمم المتحدة الخميس، إن
المعركة لها تبعات إنسانية “كارثية” مع زيادة عدد القتلى من المدنيين
وتدمير مدارس ومستشفيات.

وفي جنيف، قالت نجاة رشدي، كبيرة مستشاري الشؤون الإنسانية لمبعوث
الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، إن 134 مدنياً على الأقل، من بينهم 44 طفلاً،
قُتلوا في فبراير/شباط وحده.

وأضافت أن سبعة أطفال كانوا بين 11 قتيلاً في ضربة جوية على مدرسة في
شمال إدلب يوم الثلاثاء. وكررت دعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق
النار.

كما أضافت: “هناك تقارير عن تجمد أطفال من البرد حتى الموت.
احتياجات المدنيين في الشمال الغربي تتخطى قدرة الاستجابة الإنسانية”.

معركة مستمرة: قال أردوغان في أنقرة، إنه سيمضي
قدماً في الحملة، مضيفاً أن عدد القتلى بصفوف القوات التركية في المنطقة ارتفع إلى
21.

وقال الرئيس التركي: “التطورات في إدلب تحولت إلى مصلحتنا. لدينا
ثلاثة شهداء فليرقدوا بسلام. لكن على الجانب الآخر خسائر النظام كبيرة جداً”.

وأضاف: “معركتنا ستستمر، ومحادثاتنا مع الروس مستمرة…إذا لم
يكن هناك دعم من روسيا أو إيران فسيكون من المستحيل على الأسد الصمود”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال معارضون مدعومون من تركيا، إنهم أحرزوا
تقدماً في إدلب. وقال ناجي مصطفى المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، وهي تحالف
فصائل مسلحة تدعمها تركيا: “تم تحرير مدينة سراقب الاستراتيجية بالكامل من
عصابات الأسد”.

لكن وكالات أنباء روسية نقلت عن مصدر عسكري روسي، نفيه هذا، قائلاً إن
قوات الحكومة السورية صدَّت بنجاح هجوماً للمعارضة على المدينة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى