الأرشيفتقارير وملفات

ملف كامل عن الفساد في مجال ألبان الأطفال وإمبراطورية جنرالات عسكر مصر الاقتصادية تبتلع الدولة هل من مغيث؟

بقلم الإعلامية
منى صلاح
تائب رئيس المنظمة فرع مصر
“الجزء الأول ألبان الأطفال”
اول مانزلت الالبان المدعمة كان سعر العبوة ٢جنيه و ٩٠ قرش
وكان السعر ده سعر البيع للصيدليات بدعم كلى انما بالنسبة لمراكز الصحة فكانت مجانى بالشروط الخاصة بتاعتهم ( تكون ام لتوأم فيتم صرف ٦ عبوات شهريا او ان تكون الام لاينزل منها لبن نهائيا فيتم صرف الجرعة علبة لبن اسبوعيا )
بعد فترة من الزمن اصبح سعر علبة اللبن المدعم للصيدليات ١٧ جنيه للبن المرحلة الاولى من سن يوم ل ٦ شهور و ١٨ جنيه للمرحلة التانية من ٦ شهور لسنة والسعر ده كان مدعوم دعم جزأى وفى مراكز الصحة بقي سعر اللبن المرحلة الاولى ٣ جنيهات والمرحلة الثانية ٥ جنيهات لغاية كدة تمام والدنيا عنب بعد كدة وفي اواخر ٢٠١٦ بدات المهزلة
الجيش بدا يقوم بحملات ممنهجة ضد الصيدليات تحصل ازمة فى الالبان وماتبقاش متوفرة فى الصيدليات فى الوقت اللى تلاقي ناس عادية بيبيعوه سوق سودة العبوة ب٢٥ و ٣٠
طب الالبان توصل ازاى للناس دى وهو توزيع شركة واحدة ( الشركة المصرية ) ده شغل سبوبة ووساخة بعد فترة اللبن قل وفى الوقت ده كان الجيش اخد القرار انه يدخل فى سبوبة استيراد الالبان اللى هى نزلت فيما بعد تحيا مصر
وفى نفس الوقت كانت بدات الحملة الصيدليات وان الازمة دى الصيدليات هى السبب فيها وان الصيدليات بتبيعها سوق سودة ب٦٠ جنيه ( حجة غبية لان اصلا الالبان غير المدعمة كان معظمها بين ٤٠ و ٦٠ جنيه فليه اخد علبة لبن سوق سودة ب٦٠ طب ماشترى علبة من ام ٤٠ ومتوفرة )
فكان الغرض من الحملة ان الصيدليات الكخة الوحشين بيتاجروا باحلام البسطاء وبيبيعوا اللبن اللى ١٧ جنيه ب ٦٠ جنيه فحرصا من القوات المسلحة الكيوت الطيبة الحنينة اللى مش عارفين نودى وطنيتها فين هاتنقذ الناس من الاستغلال ده وهاتنزللهم اللبن ب٣٠ جنيه بس فأصبح بيقنع الناس ان الجيش هايبيعلهم اللبن ب ٣٠ بدل ٦٠ اللى اصلا ده ماحصلش ان حد باعه ب٦٠
بس هما باعلامهم بقو بيقنعوا الناس ان اللبن ابو ١٧ بيتباع ب٦٠ واحنا هاننقذ الناس فبدل مابيسرقوكم فى ٤٣ جنيه احنا طيبين وجدعان وهانسرقكم في ١٣ بس
وفى ٢٠١٧ في على شهر ٤ تقريبا بدا الجيش الكيوت الطيب ينزل اللبن عبوة ٤٥٠ جم ب ٣٠ جنيه وتاريخ انتهاءه ١ يناير ٢٠١٨ وبعد اول دفعة بشهر يعنى فى مايو ٢٠١٧
كالعادة القوات المسلحة تمارس عادتها فى الخزوقة وتنزل حجم اللبن عبوة ٤٠٠ جم بدلا من ٤٥٠وسعرها ٤٣ بدلا من ٣٠ وتاريخ انتهاء يتراوح مابين شهرى ٤ و ٨ ٢٠١٨
وبقي سعر اللبن فى الصحة مرحلة اولى بقي ٥ جنيه
ومرحلة تانية ب٢٥وبالتالى بدات اسعار الالبان العادية الغير مدعمة تزيد سعرها واصبح سعر ارخص عبوة ٦٣ جنيه

وطبعا لسيطرة الجيش وتحكمه بالاضافة لفرق السعر حوالى ٢٠ جنيه في العلبة الواحدة فالشركات دى مابقتش قادرة تنافس وبالتالى مابقيتش بتقدر تنزل وتنافس فبقت الالبان دى ناقصة والبان الجيش كانت صفقة سبوبة وخلصت وفيه عجز فظيع فبالتالى مابقاش فيه البان متوفرة بالشكل الكافى معظم الانواع والمراحل
طيب الموضوع ينتهى لحد كدة
لا
اومال ايه الجديد
الجديد ان مخازن الشركات فى اسكندرية و الشيخ زايد واكتوبر ده غير فروع تانية ماعنديش معلومات عنها فيها اطنان كراتين من االبان الاطفال رغم العجز الموجود بالشكل ده رافضين يخرجوهم من المخازن بالرغم ان خلاص شكرا كدة بقوا منتهيين الصلاحية لانه كان ابعد تاريخ فيهم انتهاء شهر اغسطس يعنى بعد ٥ ايام وطبعا مافيش اللى يحاسب لان كله استفاد من السبوبة ومش فارق معاهم يتوفر او لا او الناس تدوخ عليه ولا تولع مش فارق معاهم الازمة الاكبر بقي والقلق فى الخطوة الجاية ودى الاحتمالات الواردة ان يكون فيه صفقة جديدة وسبوبة جديدة تحصل بعد كدة
انما لو القوات المسلحة هى اللى هاتعمل الانتاج فالموضوع كارثي من كذا اتجاه
اولا: مافيش الخبرة او الاليات المتاحة للمجال ده من الصناعات فى الجيش
ثانيا: ان العمالة في المشاريع العسكرية بتكون باقل تكلفة انلم يكن مجانا
فبالتالى باقى الشركات مش بتقدر على المنافسة معاها فبالتالى هايتحكم فى السوق من ناحية السعر والجودة والحجم لعدم وجود منافس
فوق كل ده فى ظل منظومة الصحة الزبالة بتاعتنا عادى جدا بل احتمال وارد وبقوة انه يتم مسح تواريخ الانتهاء من على العبوات وطباعة تواريخ جديدة لاننا متأكدين انهم مش بيفرق معاهم حياة حد مقابل السبوبة
نقطة اخيرة تخص الصيدليات وطريقة الحساب بالنسبة للالبان لما كانت الالبان تابعة لوزارة الصحة وبتنزل الصيدلية سعر بيع الجمهور ٢جنيه ٩٠ قرش
كانت بتنزللنا للصيدلية ٢جنيه ٦٠ قرش وبدون اضافة ضرائب يعنى خصم حوالى ١٠٪ وده هو هامش الربح حوالى ٣٠ قرش فى العبوة واحنا كصيدلية ماكانش بيفرق معانا هامش الربح على اد توفيره طيب لما غلى وبقي دعم جزأى ويتباع للجمهور ب ١٧ و ١٨ جنيه بقي بينزلنا ب ١٥ جنيه و٤٠ قرش خالص الضرائب يعنى برضه بنسبة خصم ٩ او ١٠ ٪ يعنى هامش الربح حوالى جنيه ونص طيب لما بقي دعم قواتنا المسلحة وسعره ٤٣ جنيه بقي بينزلى بسعر ٤٠جنيه ونصف يعنى نسبة خصم 5.8%
بس كدة لا ده انا كمان باتحسب عليها ضرائب فبتقف عليا ب٤٢ جنيه
يعنى اكتر من ضعف السعر (١٧جنيه) والمكسب كقيمة اقل كان جنيه ونص بقي جنيه
وكنسبة بقي من 10% وصل 2.5% علشان كدة معظم الصيدليات مش بتطلبه لانه غير مربح وبالتالى ده السبب فى ركود الكمية الكبيرة بالشكل ده

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى