اخبار إضافيةالأرشيف

ملك فى وظيفة جاسوس .. خيانه عظمى واحد من ملوك الدول العربية جاسوس لدوله معادية !!!!!

مستر بيف
 اشار محمد حسنين هيكل في حديثه الأخير إلى حكاية الملك حسين مع وكالة الاستخبارات الأمريكية وأسباب طرده منها بعد أن عمل فيها بمرتب شهري لمدة تزيد عن عشرين عاما …… ومع أن المعلومة ليست جديدة حتى إن هيكل نفسه أشار إليها في احد كتبه المطبوعة إلا إن سعة انتشار بث محطة الجزيرة أوصلت المعلومة إلى عدد كبير من المشاهدين ممن يبدو انهم سمعوا بها للمرة الأولى وهذا يفسر أسباب غضب وثورة الإعلام الأردني الرسمي … حكاية الملك حسين مع الوكالة كان قد كتبها الزميل أسامة فوزي منذ سنوات … وهذا هو نص المقال
 هذه صورة ” مستر نو بيف ” … أو الملك حسين … وقولي ” مستر نو بيف ” لا اقصد به السخرية من جلالة المرحوم لا سمح الله وإنما هو اللقب الذي اعطي للملك الأردني من قبل المخابرات المركزية الأمريكية عندما عمل الملك لديها بوظيفة جاسوس لمدة عشرين عاما مقابل مليون دولار شهريا.
مستر ” نو بيف ” No Beef مستر نو بيف هو الكود أو الرمز الذي يرد ذكره في جميع وثائق المخابرات المركزية الأمريكية السرية منذ عام1957 وحتى عام1975.
مستر ” نو بيف ” هو أهم عميل للمخابرات المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط كما تذكر وثائق المخابرات … وهو الأعلى أجرا فقد كان يتقاضى مرتبا شهريا مقداره مليون دولار وقد بدأ عمله كعميل للمخابرات المركزية الأمريكية منذ عام 1957 إي منذ إن كان مستر بيف في الحادية والعشرين من عمره .
مستر ” نو بيف ” – والبيف كما نعلم هو لحم البقر – لم يكن لحاما في احد المسالخ الحكومية العربية … وإنما هو للأسف ملك عربي الملك حسين ملك الأردن السابق … وأب الملك الحالي من أم يهودية ودماء أبيه اليهودية أيضا سفاحا، ونو بيف مصطلح يستخدم في الحياة اليومية الأمريكية كثيرا
 أما الكشف عن علاقة الملك حسين – أو مستر نو بيف – بالمخابرات المركزية الأمريكية ومقدار الراتب الشهري الذي كان يتقاضاه منها ولمدة تزيد عن عشرين سنة فيعود الفضل فيه إلى الصحافي الأمريكي الشهير ” بوب وورد ” وهو الصحافي ذاته الذي فجر فضيحة ووترغيت التي أطاحت بالرئيس الأمريكي وللحكاية قصة نشرتها جريدة ” واشنطن بوست ” في عددها الصادر في الثامن عشر من فبراير عام 1977 ……وقد عاد الصحافي الأمريكي الشهير ” بن برادلي ” رئيس تحرير الواشنطون بوست فأعاد سرد حكاية ” مستر بيف ” في مذكراته التي صدرت مؤخرا في امريكا بعنوان ” a good life تحت عنوان ” المخابرات المركزية الأمريكية دفعت الملايين ولمدة عشرين عاما للملك حسين ” كتبت الواشنطون بوست في فبراير عام 1977 تقول : ” علم الرئيس كارتر خلال هذا الأسبوع أن المخابرات الأمريكية المركزية كانت تدفع مليون دولار شهريا للملك حسين شخصيا وان المبلغ كان يسلم للملك كاش
 بوساطة مدير مكتب المخابرات المركزية في عمان منذ عام 1957 … وفي مقابل ذلك كان الملك يقدم معلومات هامة وخطيرة للمخابرات المركزية “واضافت الجريدة ” إن المبلغ لم يكن جزءا من المساعدات التي تدفع للمملكة الأردنية بشكل رسمي وإنما هو بمثابة رشوة وكان يدفع نقدا للملك حسين شخصيا الذي كان ينفق المبلغ على شراء السيارات ” وأضافت الجريدة : أن المخابرات المركزية اعتبرت تجنيد الملك شخصيا ليعمل لديها كعميل من أهم انجازات الوكالة … وقالت الجريدة ان هذا المبلغ هو الذي وفر للملك حياة البذخ التي عرف بها بحيث أصبح ” بلاي بوي برنس ” كما تقول الجريدة .
وأضافت الجريدة أن المخابرات أحاطت الملك بمرافقات جميلات ” …. وختمت الجريدة مقالها بالقول أن الرئيس كارتر هو الذي امر بوقف دفع المبلغ للملك حسين لأنه اعتبره أمرا معيبا يومها … دافع الملك عن نفسه بالقول ان المبلغ كان يدفع له ليؤمن حراسات أمنية لأولاده الذين يدرسون في أمريكا …. وكانت هذه الحجة سخيفة لان
 الملك بدأ عمله مع الوكالة منذ عام 1957 بينما ولد اكبر ابنائه عبدالله – الملك الحالي – بعد ذلك بخمس سنوات
 رئيس تحرير الواشنطون بوست التي نشرت المقال انذاك ” توم برادلي ” أعاد سرد تفاصيل الفضيحة في مذكراته التي صدرت مؤخرا ووصف فيها كيف التقى هو وبوب وورد بالرئيس كارتر الذي أكد لهما الخبر وطلب منهما عدم نشره حفاظا على سمعة الملك ومصالح المخابرات المركزية في المنطقة لكن الواشنطون بوست نشرت الخبر رغم ذلك مما ادى الى قطيعة بينها وبين كارتر
 الصحافي المصري المعروف محمد حسنين هيكل التقط هذه الفضيحة في كتابه الجديد ” كلام في السياسة ” الذي نشره بعد موت الملك حسين … وحاول ربط عمالة الملك للمخابرات المركزية بالنكبات التي أصابت منطقة الشرق
 الأوسط بسبب التسريبات الأمنية التي كانت تتم للمخابرات المركزية الأمريكية دون أن يعرف احد مصدرها وتبين إنها كانت تتم من قبل موظف في الوكالة اسمه حسين بن طلال وكان يشغل وظيفة ملك في الأردن ويعرف في أوساط
 المسئولين في المخابرات الأمريكية بالاسم الكودي مستر بيف لهذا يقول هيكل : هرب الملك حسين 16طائرة حربية أردنية من طراز فانتوم إلى تركيا قبل أيام من حرب حزيران يونيه حتى لا يستخدمها المصريون في الحرب ضد إسرائيل رغم إن الملك وقع مع عبد الناصر اتفاقية دفاع مشترك قبل الحرب بأيام …. ولهذا أيضا لم يقاتل الجيش الأردني خلال حرب حزيران يونيو وإنما انسحب وسلم الضفة لإسرائيل حيث تذكر المصادر الأردنية نفسها أن عدد قتلى الجيش الأردني خلال حرب حزيران يونيو لم يزد عن 16 جنديا فقط
 وهو امر مثير للسخرية بخاصة وان الملك لم يخسر في الحرب حارة أو مدينة وإنما خسر نصف المملكة … واية ” طوشة ” بين حارتين في عمان يمكن ان تؤدي الى اصابة ضعف هذا العدد فما بالك بحرب بين جيشين يفترض ان
 الجيش الاردني خاضها واكثر من هذا …… يقول هيكل ان الملك اعترف في لقاء مع البي بي سي انه طار شخصيا الى تل ابيب قبل حرب اكتوبر تشرين والتقى بغولدامائير وحذرها من الهجوم المصري السوري التجسس ظاهرة معروفة عبر التاريخ … لكنني لم اقرأ من قبل ان ملكا عمل بوظيفة جاسوس لدولة أجنبية مقابل مرتب شهري وان وظيفته هذه جعلته يسلم نصف مملكته للعدو
 لعل هذا يفسر جانبا من اللغز في اختفاء كتاب ” كلام في السياسة ” لهيكل ليس فقط من الأسواق الأردنية التي لم يدخلها أساسا وإنما أيضا من الأسواق العربية لان المخابرات الأردنية كانت مشغولة بلم النسخ من خلال شراء كل
 الكميات المطبوعة منه الرشوة عرفناها … ومستر بيف عرفناه … والرئيس الامريكي الذي طرد مستر بيف من الوظيفة عرفناه ايضا … ولكن الذي لم نعرفه بعد هو من هن ” الجميلات ” اللواتي غرستهن المخابرات الأمريكية في قصر الملك … وهل ” ليزا الحلبي ” واحدة منهن
 مستر بيف انتقل واظنه يحاسب ألان في قبره على بعض ما فعله بحق وطنه ودينه وأمته ….. ولكن السؤال المطروح ألان هو : هل يوجد بين حكامنا العرب مستر بيف اخرر ؟
 مداخلة من اللوبي العربي:
نعم: كلهم من المحيط إلى الخليج وبشكل وبآخر عملاء وجواسيس وخونة وكفرة وظلمة ضمن المنظومة الصهيونية أو في درجة أقل ضمن الماسونية العالمية ….!
كما أن أكثر ما نخشاه آن يقوم مسئول أمريكي آخر بتسريب فضيحة مماثلة إلى الصحف تمس رئيسا أو ملكا عربيا … وان يكون الكود السري للرئيس او الملك العربي من طراز ” مستر بيف ” … مثلا ” مستر فاصوليا ” او مستر ” فلافل ” وإذا كان لا بد للمخابرات المركزية الأمريكية من تجنيد الحكام العرب في مؤسساتها فعلى الأقل نرجو منها ان تعطيهم ألقابا ورموزا كودية محترمة حتى نتمكن من نشرها في جريدة عرب تايمز دون أن نتسبب في قرف القراء منا … ومنهم ….. غفر الله لهم واسكن مستر بيف فسيح جناته …. ورزق العرب بحكام من طراز حكام إسرائيل ممن لم نسمع ولم نقرأ من قبل انه كان بينهم ” مستر بيف ” او ” مستر بطاطا ” وان أهدافهم المعلنة والسرية كانت ولا تزال إقامة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات …. ويبدو أنهم سينجحون في تحقيق هذا الحلم بخاصة وانه كان بين قادة خصومهم العرب من هم من طراز ” مستر بيف ” …. طيب الذكر
 للمعلومات
 الملك حسين سفاحا أبوه يهودي ، وأمه المدعوة زين التركية الأصل والمولودة في مصر خائنة وهذا الذي جعله نصف يهودي، ومن بعد أن تزوج من يهودية صار أبنه الحالي المدعو عبدالله يهودي كاملا دم ولحم وشحم وعقيدة!
ولأنهم من أصول يهودية تركية، ووضع الهالك حسين زوج أمه طلال في المصحة العقلية بتركيا، على الرغم من أنه محسوب على العالم بأنه هو أبوه الشرعي!
إضافة لذلك جد الملك حسين المسمى عبد الله كان يتعاون مع اليهود و كان يصادر أسلحة العرب المدافعين عن فلسطين وكان يتقاضى من اليهود أموالا وسيارات وهدايا مقابل خدماته وواضح أن ذلك متوارث من جدهم الكبير الشريف حسين الذي جلبه الانجليز في تحالفهم مع آل سعود لمحاربة الأتراك المسلمين وطردهم م.ن الجزيرة العربية ليحلوا محل الأتراك وليحتلوا بلادنا.
المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى