منوعات

منها البروكلي والبالونات والجينز.. إليك قائمة بالممنوعات في البيت الأبيض

قد تكون سمعت عن حظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للهواتف المحمولة في البيت الأبيض للحد من التسريبات الأمنية. لكن ترامب ليس الوحيد في فرض ممنوعات في البيت الأبيض، فقد سبق أن مُنعت البروكلي وسراويل الجينز وحتى البالونات في عهود رئاسية سابقة.

نستعرض في هذا التقرير
الأشياء التي حظرها بعض رؤساء الولايات المتحدة -أو زوجاتهم- خلال فترة تواجدهم في
البيت الأبيض:

حظر جورج دبليو بوش الجينز في البيت الأبيض بعد 6 أيام من توليه المنصب الرئاسي في عام 2001.

كان جورج بوش الابن يهدف
لاستعادة قانون اللباس في البيت الأبيض في أيام والده، والتي كان يرى أنها دليل
على الاحترام، لذلك طالب الرجال بارتداء أربطة العنق وارتداء النساء «ملابس
العمل المناسبة».

لكن بوش استثنى المغني الأيرلندي بونو نجم فرقة الروك الموسيقية
«يو تو U2» الذي عُرف عنه التزامه بالقضايا الإنسانية والأعمال الخيرية
وبالعمل على مكافحة الفقر المدقع في إفريقيا، إذ زار البيت الأبيض في عام 2005
يرتدي بنطلون جينز أسود ونظارات شمسية.

يعود تاريخ تقليد تزيين شجرة عيد الميلاد، في
البيت الأبيض إلى عام 1889، عندما وضع الرئيس بنجامين هاريسون أول شجرة في المكتب
البيضاوي بالطابق الثاني.

زينت  بالشموع ولعب الأطفال وغيرها من الحلي
المصممة لإقناع أحفاد هاريسون.

كان ثيودور روزفلت
محافظاً على البيئة، حيث أنشأ 150 غابة وطنية كرئيس، ورأى أن تقليد شجرة عيد
الميلاد يسهم في إزالة الغابات.

لكن مبادئه
البيئية
لم
يكن لها التأثير الذي أراده، حتى على أطفاله.

في عام 1902، ذهب ابنا
روزفلت الأصغران، آرتشي وكوينتين، للخارج وقطعا شجرة صغيرة وتسللا إلى البيت
الأبيض، وأخفياها في خزانة. 

زيَّن الصبيان الشجرة في
الخفاء عبر تجنيد أحد عمال الكهرباء في البيت الأبيض للمساعدة في تزيينها
بالأضواء. 

عندما جاء صباح عيد
الميلاد، جمع آرتشي عائلته وفتح باب الخزانة للكشف عن الشجرة المزينة بهدايا لجميع
أفراد الأسرة.

أصدرت زوجة الرئيس
رذرفورد هايز قراراً بمنع المشروبات الكحولية بين عامي 1877 و1881، وعلى الرغم من
أن زوجها خالف القرار، فإنه استغل الحظر للفوز على دعاة الاعتدال في الحزب
الجمهوري.

ومنعت إليانور روزفلت
جميع أنواع الكحول ما عدا النبيذ، خلال فترة حكم زوجها فرانكلين.

أما الرئيس جيمي كارتر، فلم يكن
يفضل
تناول المشروبات الكحولية طيلة فترة رئاسته، ولم يخرق قراره إلا بتناول رشفات
قليلة من النبيذ في قمة الأسلحة السوفييتية.

في ثمانينيات القرن
العشرين، وضعت السيدة الأولى نانسي ريغان، زوجة الرئيس الأمريكي السابق رونالد
ريغان، منافض السجائر على طاولة العشاء في البيت الأبيض كهدية للضيوف المدعوين
الذين قد يرغبون في التدخين بعد الوجبة.

ولكن بحلول عام 1993،
كانت هيلاري كلينتون تتبنى سياسة صارمة لمنع التدخين في البيت الأبيض.

ورغم أن زوجها من محبي
السيجار، فإنه بحلول عام 1997، وقّع على أمر تنفيذي يحظر التدخين في جميع مباني
الحكومة الفيدرالية في وقت العشاء أو غير ذلك.

في ظل حالة الأمن الداخلي
المشددة اليوم، من الصعب تخيل أن البيت الأبيض كان يسمح لسكان واشنطن العاصمة
بالتجمع بحرية في حديقة البيت الأبيض لحضور حفل
موسيقي
في
الهواء الطلق. 

ولكن هذا ما كان يحدث
بالضبط كل يوم سبت في فصل الصيف بداية من عام 1842 وحتى الثلاثينيات من القرن
الماضي، حيث كانت تتم دعوة فرقة مارين باند التابعة للولايات المتحدة.

عندما عانى الرئيس
أبراهام لنكولن وزوجته ماري من فقدان ابنهما البالغ من العمر 11 عاماً في عام
1862، أصرت ماري على حظر الحفلات الموسيقية في ذلك الصيف، مما أدى إلى بعض
الاحتجاجات من المجتمع.

في عام 1863 انتقلت
الحفلات الموسيقية في ساحة لافاييت، وفي عام  1864 استأنفت الفرقة حفلاتها في
البيت الأبيض حتى ثلاثينيات القرن العشرين.

إلى أن أعلنت ميشيل أوباما انتهاء الحظر في عام 2015، لم يكن يُسمح لزوار البيت
الأبيض باستعمال الكاميرات أثناء جولاتهم. 

في عام 1975 حظر
المسؤولون الكاميرات؛ لأنهم كانوا يخشون من  تلف العمل الفني (على عكس
كاميرات اليوم، التي يمكن أن تحصل على لقطة رائعة بدون فلاش).

ولكن تم إلغاء الحظر
جزئياً؛ لأن معظم الهواتف الذكية لا تحتاج إلى فلاش. ومع ذلك، لا يمكنك بث جولتك
مباشرة.

عدّد البيت الأبيض عدة
ممنوعات لدى الإعلان عن فتح أبوابه للزائرين في أكتوبر/تشرين الأول 2017، من بينها
البنادق، الألعاب النارية، السكاكين، والبالونات. 

تستبعد القائمة أيضاً
الزوار الذين يحضرون البالونات والآيباد وعصي الصور الشخصية وزجاجات المياه أو
المشروبات من أي نوع، إضافة لأكياس واقية من المطر.

ومن غير الواضح ما إذا
كان منع استخدام البالونات له علاقة بالحادثة التي وقعت عام 2016، عندما وقعت عدة بالونات على
أرض البيت الأبيض، مسببة ذعراً أمنياً أدى إلى إغلاق المقر الرئاسي، لكن بعد ذلك
اتضح أنها كانت مجرد مصادفة بريئة.

قرر ثالث رئيس للولايات
المتحدة الأمريكية توماس جيفرسون استيراد بذور هذا النوع من الخضار من إيطاليا،
لتتم زراعتها في عام 1767.

واختلفت آراء الساسة
الأمريكيين السابقين حول هذا الصنف من الخضار، فقد كشف الرئيس الأمريكي أوباما أن
غذاءه المفضل هو البروكلي، في حفل أقامه البيت الأبيض لتكريم الأطفال الذين فازوا
في مسابقة كجزء من حملة مكافحة البدانة التي نظمتها زوجته ميشيل.

لكن جورج بوش (الأب)، وهو
الرئيس الأمريكي بالترتيب رقم 41 عن الحزب الجمهوري، كان مناهضاً شرساً لتناول
القرنبيط والبروكلي، وقام بحظر تناولها في القوات الجوية.

شرح موقفه عام 1990
قائلاً: «لم يعجبني منذ أن كنت
طفلاً صغيراً وجعلتني أمي آكله. وأنا رئيس الولايات المتحدة، ولن آكل المزيد من
البروكلي!».

كما اعترض على وجودها بأحد الأطباق المقدمة له في
زيارة للمكسيك عام 2001.

أما هيلاري كلينتون فأصرت
على وجود خضار البروكلي في قوائم الطعام المقدم في البيت الأبيض حين أصبحت سيدة
أمريكا الأولى بعد فوز زوجها عن الحزب الديمقراطي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى