لايف ستايل

منها البنجر والزنجبيل.. أطعمة تساعد الجسم على الشفاء وتعزيز المناعة

حينما يصاب أي منا بالمرض أو العدوى أو حتى التعب، غالباً ما يوصي الأطباء بتغييرات في نمط الحياة الصحي؛ لتعزيز نظام المناعة. تساعد الأطعمة التي نتناولها بشكل كبير في منع الأعراض والتحكم فيها، ومن الأفضل دائماً الحصول على المواد الغذائية مباشرة من الطعام، بدلاً من تناول المكملات الغذائية.

نتعرف في هذا التقرير على عدة أطعمة تساعد الجسم على الشفاء.

يضاف الزنجبيل كتوابل للطبخ، لكن استخداماته تعود لقرون، وتتراوح بين مساعدة الهضم وتهدئة المعدة وعلاج التهاب المفاصل. 

يُعرف الزنجبيل بقدرته على تقليل الغثيان والقيء، خاصة بعد العمليات الجراحية.

ولعل أسرع طريقة لتناوله من خلال شاي الزنجبيل، والأطعمة والمشروبات التي تحتوي على جذور الزنجبيل، وفي المستخلصات، والكبسولات، والزيوت.

15+ of Their Best #Beet #Recipes: This earthy superfood is a great way to add color and nutrients to your plate. Once you’ve tried them yourself, you’ll agree—these dishes can’t be beet! #RachelRayMag #food https://t.co/VKKGoYbJbK

تعمل بعض أنواع الفطر على تعزيز جهاز المناعة، وتشمل كريمني، وبورتابيلا، ووايت بوتون، وشيتاكي.

الاستخدامات الطبية الرئيسية للفطر التي تم اكتشافها حتى الآن هي عوامل مضادة للأكسدة، ومضادة للسكري، ونقص الكوليسترول في الدم، ومضادات الحساسية، ومضادات الميكروبات.

وتستمر الدراسات في تحليل كيف يمكن أن يعزز الفطر شيتاكي مكافحة السرطان عن طريق تعزيز الجهاز المناعي من خلال مركب اللينتينان، إذ يعتقد العلماء أنه يبطئ نمو الورم.

ووفقاً لجمعية السرطان الأمريكية، أظهرت تجربة سريرية عشوائية واحدة على الأقل من اللينتينان، أنها تطيل عمر المرضى الذين يعانون من سرطان المعدة والقولون المتقدم والمتكرر.

لطالما انتشرت مقولة إن الدهون مضرة للصحة، ولذا تحولنا إلى تناول الأطعمة قليلة الدسم، ولكن هذا التحول لم يجعلنا أكثر صحة. ربما السبب أننا قللنا من تناول الدهون الصحية وغير الصحية معاً.

يحتاج الجسم بعض الدهون، لأنها مصدر رئيسي للطاقة يساعد على امتصاص بعض الفيتامينات والمعادن، كما يحتاجها الجسم لبناء أغشية الخلايا. بالطبع هناك دهون أفضل من غيرها، فالدهون غير المشبعة، سواء الأحادية أو المتعددة، أفضل صحياً من الدهون المشبعة والمتحولة.

المصادر الجيدة للدهون غير المشبعة هي: زيت الزيتون، وزيت الفول السوداني، وزيت الكانولا، والأفوكادو، ومعظم المكسرات، وزيت الذرة، وزيت عباد الشمس.

تناول الدهون غير المشبعة المتعددة بدلاً من الدهون المشبعة أو الكربوهيدرات المكررة بدرجة عالية يقلل من نسبة الكوليسترول الضار LDL، ويحسن من مستوى الكوليسترول في الدم، كما أنه يقلل من الدهون الثلاثية.

قد تساعد الدهون المتعددة غير المشبعة في منع ظهور أمراض القلب المميتة. تشير الدلائل أيضاً إلى أنها قد تساعد في تقليل الحاجة إلى أدوية الكورتيكوستيرويد لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي. كما تم ربط أحماض أوميغا 6 الدهنية (دهون صحية) بالحماية من أمراض القلب. 

الكربوهيدرات تمدنا بالطاقة، ومع ذلك، يلجأ كثيرون إلى الكربوهيدرات المصنعة التي لا توفر العناصر الغذائية الأخرى. 

يعد البنجر (أو الشمندر) مصدراً للطاقة الطبيعية، فهو مليء بالكربوهيدرات، والكالسيوم، والحديد، وفيتامينات A و C. كما أنه مصدر للبيتاين، وهو أحد أنواع مضادات الأكسدة، ويعد أيضاً مصدراً للمنغنيز والبوتاسيوم والفولات.

يمكن أن يرضي البنجر أيضاً شغف السكر في منتصف اليوم بعد الظهر دون الشعور بالذنب. بالإضافة إلى ذلك، كشفت الدراسات التي نُشرت في مجلة Nahrung، أن البنجر قد يساعد في محاربة السرطان وخفض مستويات الكوليسترول والوقاية من أمراض القلب.

فالبنجر يحتوي على نسبة عالية من النترات، التي لها تأثير في خفض ضغط الدم.

البروبيوتيك كائنات حية (بكتيريا صديقة) يحتاجها الجسم لتحميه من الأمراض. يمكن العثور عليها في الأطعمة وضمن ذلك الزبادي، وحليب الصويا، والكفير (مشروب فوار الفطر الهندي).

يمكن أيضاً الحصول على البروبيوتيك في شكل مكملات غذائية، وتواصل الدراسات استكشاف إمكانات البروبيوتيك في علاج الأمراض التي تشمل متلازمة القولون العصبي، والتهابات الجلد، وبعض أنواع السرطان.

يدعم تقرير من المركز الوطني للطب التكميلي والبديل استخدام البروبيوتيك لعلاج الإسهال ومنع التهابات المسالك البولية.

يعد تناول منتجات الألبان خطوة نحو التئام العظام المكسورة، لأنها مصدر مهم للكالسيوم. والخطوة التالية هي دمج فيتامين D، وهو ما يساعد جسمك على امتصاص الكالسيوم. 

وليست منتجات الألبان المصدر الوحيد للكالسيوم، فهناك عديد من الأطعمة الغنية به مثل: الخضراوات خضراء اللون، والمكسرات، والبيض، والأسماك الدهنية.

– الأطعمة الغنية بالزنك تشفي الأنسجة التالفة

الزنك متاح في كل الأنسجة بالجسم، وهذا هو السبب في أنه مهم للغاية في عملية شفاء أي إصابة. يمكن أن يساعد الزنك الجسم في تصنيع البروتينات، وتطوير الكولاجين لتعزيز نمو وشفاء الأنسجة التالفة. 

يساعد الزنك أيضاً في الحفاظ على نظام المناعة قوياً بحيث يكون محمياً من العدوى أو الفيروسات الأخرى. يختلف مستوى تناول الزنك الموصى به من 15 إلى 50 ملغ يومياً.

تشمل الأطعمة الغنية بالزنك المحار والمكسرات والبذور واللحوم الحمراء والمأكولات البحرية والدجاج والحبوب الكاملة والخبز.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى