آخر الأخبار

من الأميرة بسمة إلى صهر الضابط الجبري.. موقع ألماني: السعودية تصعّد القمع ضد المعارضين وأسرهم

أفاد موقع ألماني الأحد 30 أغسطس/آب 2020، بأن السلطات السعودية صعدت حملة القمع بحق المعارضين المحتجزين في السجون وأسرهم بالتزامن مع قيامها باعتقال فرد آخر من عائلة ضابط المخابرات السابق سعد الجبري.

 موقع “دويتشه فيله” نقل عن لينا، شقيقة لجين الهذلول، الناشطة البارزة في مجال حقوق المرأة، قولها إن أفراد عائلتها “قلقون للغاية لأنهم لم يسمعوا شيئاً من لجين منذ 9 يونيو/حزيران الماضي” 

وتساءلت لينا: “لا نفهم لماذا تقطع السلطات كل الاتصالات إذا لم يكن لديها ما تخفيه”، مشيرة إلى أن شقيقتها “تعرضت في أول مرة احتجزت فيها للتعذيب”.

كما استند الموقع على تقرير لوكالة “بلومبيرغ” الأمريكية يشير إلى أن أخبار الداعية السعودي البارز سلمان العودة، الذي اعتقل في 2017 ويواجه عقوبة الإعدام، انقطعت منذ مايو/أيار الماضي. 

فيما تم عزل عائلتي الأميرة بسمة بنت سعود وولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، بحسب تصريحات أدلى بها مصدر مقرب من القضية للإذاعة الألمانية ولم تكشف عن هويته.

وقالت “دويتشه فيله” إن الاتصال ببسمة بنت سعود “انقطع منذ أبريل/نيسان بعد أن ناشدت علناً بن سلمان بإطلاق سراحها”.

أما بخصوص عائلة سعد الجبري الضابط الذي فر إلى كندا، فقد اعتقلت السلطات اثنين من أبنائه وشقيقه في مارس/آذار قبل أن يرفع المسؤول الأمني الرفيع سابقاً دعوى قضائية في الولايات المتحدة يزعم فيها أن ولي العهد السعودي أرسل فريقاً لقتله في كندا.

أحد أبناء الجبري، خالد، الذي يعيش معه في كندا بمنفاه الاختياري كتب على تويتر الأربعاء يقول إن اعتقال صهر الجبري كان “محاولة سافرة لترويع” عائلته. وقد استدعت السلطات زوج ابنة الجبري للتحقيق ثم أخفته في مكان ما في محاولة جديدة للضغط على الجبري، حسبما صرح به.

تقرير الموقع الألماني قال إن حملة التصعيد ضد المعارضين في السعودية تأتي في مرحلة حساسة بالنسبة لعلاقات المملكة مع حلفائها، حيث انقسم الخبراء حول ما إذا كان محمد بن سلمان قادراً على تحمل مثل هذا التصعيد.

 مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمعة في نوفمبر/تشرين الثاني، قد يؤدي إسكات الأصوات المنتقدة بشكل متزايد إلى الإضرار بالعلاقات الأمريكية السعودية بحيث يجعل السياسيون وجماعات الضغط من سياسات المملكة العربية السعودية مشكلة، حسب موقع “دويتشه فيله

منافس ترامب مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن في العام الماضي وصف السعودية بأنها “منبوذة” وهدد بوقف مبيعات الأسلحة للمملكة. وأي تصعيد قد يقوي هذا الموقف.

كما مارس 4 من أعضاء مجلس الشيوخ ضغوطاً على الرئيس دونالد ترامب للمساعدة بالإفراج عن أفراد عائلة الجبري، الذي قدم مساعدات للمخابرات الأمريكية طيلة سنوات.  

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى