في
السابع من أكتوبر/تشرين الأول من عام 2003، انتُخب الممثل الأمريكي أرنولد
شوارزنيجر حاكماً لولاية كاليفورنيا، بعدما شنَّ حملة انتخابية استمرت 11 أسبوعاً.
ترشح
شوارزنيجر عن الحزب الجمهوري، وحصل على 48.6% من الأصوات بفارق يزيد عن مليون صوت
عن منافسه الديمقراطي الأقرب كروز بوستمانتي.
كان
شوارزنيجر ثاني حاكم للولاية مولوداً خارجها، حيث إنه ولد في النمسا، وانتقل إلى
نيويورك في العشرين من عمره.
سبقه في
ذلك جون داوني المولود في أيرلندا، إذ تولى منصب حاكم كاليفورنيا في عام 1860.
تشمل إنجازات شوارزنيجر كحاكم لولاية كاليفورنيا اتفاقاً بين الحزبين لخفض
انبعاثات الغازات الدفيئة في كاليفورنيا، من خلال التوقيع على تشريع تاريخي في عام
2006، وزيادة الحد الأدنى للأجور مع خفض معدل البطالة في الولاية، وإصلاح نظام
تعويض العمال.
كما قام
شوارزنيجر باستثمارات كبيرة في تحسين البنية التحتية في كاليفورنيا، من خلال خطته
للنمو الاستراتيجي، مما ساعد على تقليل الازدحام وتنظيف الهواء.
وبعد
هذه الإنجازات، أعيد انتخاب شوارزنيجر ليتمكن من البقاء حاكماً لولاية كاليفورنيا
حتى عام 2011.
ويعد شوارزنيجر من أشهر ممثلي الحركة في السينما الأمريكية، فقد بدأ مسيرته
السينمائية في عام 1970 من خلال فيلم Hercules
in New York.
كما أن
دوره في فيلم Terminator
3: Rise of the Machines في عام 2003 يُعد من علاماته الفارقة في
هوليوود، فقد بلغت إيرادات الفيلم 150 مليون دولار في الولايات المتحدة.
ربما
يظن البعض أنَّ توجه شوارزنيجر إلى السياسة أمر غريب ومستهجن، ولكن لم يكن الوحيد
من نجوم هوليوود الذي سلك هذا الطريق، فهناك المزيد ممن اختاروا السياسة.
نعم
بالفعل، إنه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الحالي، هو ذاته موظف الفندق في فيلم Home Alone 2: Lost in New York.
كان ترامب أيضاً نجماً للبرنامج التلفزيوني تلفزيون الواقع.
من دون
أن يترشح أو يشغل أي منصب سياسي من قبل، ترشح ترامب في خطوة جريئة رئيساً للولايات
المتحدة أمام هيلاري كلينتون، ليفوز بالانتخابات ويتولى المنصب في عام 2017.
كان أول ممثل يتمكن من الوصول لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان
الرئيس الأربعين في الفترة بين 1981 و1989.
عقب
تخرجه في الجامعة بدرجة البكالوريوس في الاقتصاد وعلم الاجتماع في عام 1932، بدأ
ريغان عمله كمذيع في برنامج رياضي إذاعي، وفي عام 1937 اجتاز تجربة أداء في
التمثيل السينمائي، ليبدأ أولى خطواته السينمائية في العام ذاته، ليتمكن خلال مسيرته الفنية من تقديم ما يزيد عن 80
فيلماً ومسلسلاً.
شغل
ريغان منصب رئيس نقابة الفنانين السينمائيين في الفترة من 1947 حتى 1952، ثم أصبح
حاكماً لولاية كاليفورنيا في الفترة من 1966 إلى 1974، وبعد ذلك أصبح رئيساً
للولايات المتحدة في عام 1981، وانتخب دورتين متتاليتين.
جون
غافين ممثل أمريكي بزغ نجمه السينمائي في الخمسينات من القرن الماضي، وكان فيلما Psycho وSpartacus من أنجح ما قدمه
للشاشة.
تراجعت
مسيرته مع نهاية الستينات، ودوره الثانوي في الفيلم الموسيقي Thoroughly Modern Millie في عام 1967، كان يمثل
نهاية ارتباطه بشركة Universal.
تولى
غافين منصب سفير الولايات المتحدة في المكسيك من 1981 إلى 1986، أي في عهد
الرئيس رونالد ريغان.
فقد كان
صديقًا لريغان عندما كان كلاهما ممثلين في Universal، واستمرت صداقتهما عندما أصبح غافين رئيساً
لنقابة الفنانين السينمائيين في عام 1961، وهو المنصب الذي شغله ريغان سابقاً في الفترة من 1947 حتى 1952.
من أكثر
نجوم هوليوود شعبية في الستينات في القرن الماضي.
بدأ
إيستوود مشواره في التمثيل السينمائي والتلفزيوني في عام 1955، كما عمل بالإخراج
والإنتاج، فاز بأربع جوائز أوسكار.
في عام
1986 انتُخب إيستوود عمدة لبلدية كارميل في كاليفورنيا، وخدم في المنصب لمدة عامين ليستأنف بعده حياته الفنية.
كما
عُين في لجنة ولاية كاليفورنيا للتسلية والترفيه في عام 2001.
سوني
بونو كان مغنياً شهيراً في الستينات والسبعينات مع شريكته في الغناء شير.
كانت
أشهر أغانيه I Got You Babe
في عام 1965، كما ظهر بونو في عدد من الأعمال الفنية التلفزيونية والسينمائية.
أصبح عمدة مدينة بالم سبرينغز بولاية كاليفورنيا عام 1988. وفي عام 1994، تم
انتخابه عضواً في الكونغرس كممثل عن الدائرة الانتخابية الرابعة والأربعين حتى
وفاته المفاجئة في عام 1998.
فريد
تومبسون ممثل أمريكي بدأ التمثيل في عام 1985، من خلال فيلم Marie، الذي كتب قصته أيضاً ومثل فيه.
ظهر
تومبسون في العديد من الإعلانات التلفزيونية على مر السنين، وكان لديه موهبة خاصة في
تمثيل الشخصيات الحكومية.
أصبح تومبسون سيناتوراً أمريكياً عن ولاية تينيسي من 1994 إلى 2003، كما شارك في
الانتخابات التمهيدية الرئاسية للجمهوريين في عام 2008، وخسر في النهاية أمام جون
ماكين.
كان
مورفي رائداً في الغناء والرقص في العديد من المسرحيات الموسيقية الكبيرة في هوليوود من
1930 إلى 1952.
شغل
منصب رئيس نقابة الفنانين السينمائيين من 1944 إلى 1946، وحصل على جائزة الأوسكار
الفخرية في عام 1951.
دخل
مورفي السياسة في عام 1953 من خلال الانضمام إلى قيادة الحزب الجمهوري في
كاليفورنيا.
في عام
1964، تم انتخابه جمهورياً في مجلس الشيوخ، بعد أن هزم بيير سالينجر، السكرتير
الصحفي الرئاسي السابق في البيت الأبيض في عهد كينيدي، وخدم مورفي من 1
يناير/كانون الثاني 1965 إلى 3 يناير/كانون الثاني 1971.
