كتاب وادباء

مهيطل العرص……فى خانة أليك…….

  • مهيطل العرص……فى خانة أليك…….

    حاتم غريب

    بقلم/حاتم غريب ————————————

    المحللون السياسيون والمفكرون الذين يتمتعون بالمصداقية وشفافية الرؤية للاحوال التى تمر بها مصر الان يستطيعون القول بل التاكيد ان مهيطل العرص وعصابتة يمرون بماذق خطير رغم مايظهرونه امام وسائل اعلامهم والراى العام انهم جادون وماضون وعاقدون العزم على الاستمرار فى طريقهم الذى اختاروه لانفسهم لكن حقيقة الامر غير ذلك تماما فهم بالفعل يتخبطون تراهم يوعدون ولايوفون بما وعدوا ويصدرون قرارات وتعديلات قوانين عشوائية بلا وعى وبلا دراسة فكانت كلها امنية اكثر منها اصلاحية فهم بالفعل يتجهون الان وبشدة لوضع طوق امنى وقانونى لحماية انفسهم ولن يلتفتوا على الاطلاق الى اجراءات اصلاحية للمشاكل المزمنة التى تعانى منها مصر منذ امد طويل منذ انقلابهم الاول فى عام 52 الذى قام به المقبور ورفاقة فى ذاك الوقت. ان المتتبع لاحوال مهيطل العرص هذه الايام سيشعر بانه مهتز ومرتبك رغم محاولته اخفاء ذلك وترى ذلك فى تصريحاته المتضاربة ووقوفه عاجزا امام حل الازمات التى وعد بها ومحاولته تصدير صنيعتة مااطلق عليه الارهاب الى خارج الحدود خاصة ليبيا لاشغال تابعيه ومؤيديه عن مشاكله الداخلية التى لايستطيع ان يضع لها حلولا لجهله وغباءه وعجزه وكيف يستطيع ان يصلح ماافسده هو واسلافه منذ ستين عاما…كيف له ان ياتى بالدواء والعلاج لفيروس زرعوه بانفسهم فى جسد مصر حتى تمكن منها واستقر. اليس من المستغرب بل ومن العجب ان من اتى الى الحكم بانقلاب وسلاح وبلطجه ان تكون لديه رؤية علمية وحقيقية ونية حسنة لاعمال مبدأ الديموقراطية واطلاق الحريات والتعبير عن الراى وارساء قواعد العدل والعدالة الاجتماعية ووضع خطة طويلة الاجل لنقل مصر نقله حضارية جديدة تمكنها من الاكتفاء الذاتى لكل احتياجتها وبالتالى امتلاكها لحرية قرارها واحترام ارادتها داخل المجتمع الدولى. ان مهيطل العرص لم يأت للحكم كما هو معلوم للكافة ببرنامج او خطة واضحة انما اتى عشوائيا فارغا من المحتوى والمضمون وسيظل هكذا حتى يقضى الله امرا كان مفعولا وانما كل ماستطاع ان ياتى به هو النحنحة والشحتفة والسهوكة والبكبكة فى الداخل والخارج وهو برنامج لم ولن نرى له مثيلا فى انظمة الحكم المتعارف عليها فى دساتير العالم واعرافه اضافة الى انه يحاول ارساء نظام اقتصادى يعتمد كل الاعتماد على التسول وليس الانتاج واستغلال الامكانيات المتاحة وتشجيع الاستثمار لحل مشكلة البطالة والفقر التى يعانى منها غالبية المصريين. حقيقة ان مهيطل العرص يسير على الطريق الذى رسمه لنفسه وحلم به ولابد له ان يسير فيه شاء او ابى فلا مجال للرجوع فهو طريق ذو اتجاه واحد لاعودة فيه والا فان النهاية ستكون مؤلمة له ولعصابتة فقد يعنى ذلك وضع نهاية لحياتهم فلن يرحمهم احد كائن من كان والرؤية الان اصبحت اكثر وضوحا مما كانت عليه من قبل فهناك الكثيرين ممن دعموه ووقفوا بجانبه مؤيدين ومناصرين بدأو يتشككوا فى مصداقيتة وقدرتة على تحقيق ماوعد به وادركوا انهم ضحية اكذوبة وان ماحدث بالفعل هو انقلاب خاصة بعدما رأو بانفسهم عودة نظام المخلوع الى الحياة السياسية بالتحالف مع نظام العرص ورفاقة وهذا ماقد يجعلهم ينصرفون عنه فينقلبوا عليه ويصبحون خنجرا فى ظهره بدلا من ان يكونوا طوق نجاة وهو ماقد يعجل بنهايتة….وسيعلم الذين ظلموا اى منقلبا ينقلبون.

    ………../حاتم غريب

     

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى