آخر الأخبارالأرشيف

«ميركل» تعقد لقاء مغلقا مع بابا الأقباط «تواضروس الثاني»

عقد «تواضروس الثاني»، بابا الأقباط الأرثوذكس وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، جلسة مباحثات مع المستشارة الألمانية «أنغيلا ميركل»، التي تزور مصر لمدة يومين.

وحضر اللقاء المغلق بين «تواضروس»، و«ميركل»، بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسط القاهرة، الوفد الألماني، ومن الكنيسة المصرية «الأنبا موسى» أسقف الشباب، و«الأنبا دانيال» أسقف المعادي، و«الأنبا رافائيل» سكرتير المجمع المقدس وأسقف كنائس وسط القاهرة.

3

ويأتي اللقاء عقب تهديدات تلقاها الأقباط في مصر باستهدافهم من قبل «تنظيم الدولة»، فضلا عن وقوع حوادث ذبح وقتل لأقباط على يد مسلحين في مدينة العريش شمال سيناء، ما اضطر نحو 155 أسرة قبطية إلى النزوح باتجاه محافظات أخرى في أنحاء البلاد.

ولم تكشف الكنيسة المصرية، عن فحوى اللقاء بين «تواضروس» و«ميركل»، والذي جاء بعد ساعات من لقاء المستشارة الألمانية بعبدالفتاح السيسي.

وعقب اللقاء، زارت المستشارة الألمانية، الكنيسة البطرسية بالعباسية التي شهدت التفجير الإرهابي الذي وقع في ديسمبر/كانون أول الماضي، ووضعت باقة من الزهور كتذكار لضحايا الحادث.

وفي 11 ديسمبر/كانون الأول الماضي، استهدف تفجير انتحاري قاعة مخصصة للنساء بالكنيسة البطرسية الملحقة بمجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية (شرقي القاهرة)؛ ما أسفر عن سقوط 29 قتيلاً، بينهم منفذ العملية، بخلاف عشرات الإصابات.

وأعلن «تنظيم الدولة» مسؤوليته عن التفجير في أعنف هجوم في مصر خارج شمال سيناء المتاخمة لـ(إسرائيل) وقطاع غزة، حيث ينفذ عمليات مسلحة منذ عام 2013.

وعندما أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم الكنيسة، حمل بيان إعلان المسؤولية اسم «الدولة الإسلامية في مصر»، وليس «ولاية سيناء»، مما يوضح أن «التنظيم مد عملياته إلى أنحاء أخرى من البلاد».

والشهر الماضي نشر التنظيم، تسجيلا مصورا، هدد فيه مسيحيي مصر، ويعرض ما يقول إنه الرسالة الأخيرة للانتحاري المسؤول عن تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة.

وظهر في الفيديو، الذي تبلغ مدته 20 دقيقة، من يقول: «ويا أيها الصليبيون في مصر، إن هذه العملية التي ضربتكم في معبدكم لهي الأولى فقط، وبعدها عمليات إن شاء الله، وإنكم لهدفنا الأول وصيدنا المفضل، ولهيب حربنا لن يقتصر عليكم، والخبر ما سترون لا ما ستسمعون».

وشهدت الكاتدرائية إجراءات أمنية مشددة خلال الزيارة،

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى