الأرشيفتحليلات أخبارية

ناشطون يُهاجمون وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش ويصفونه بقاتل اليمنيين وعميل الصهاينة.

كانت قناة الجزيرة قد بثت تقريرا حول قرقاش واصفة اياه بـ“الوزير المغرد أو وزير تويتر”، حيث اعتبرت القناة أن قرقاش دأب خلال الأزمة الأخيرة الاعتماد على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في إرسال تغريدات أشبه بأوامر للدوحة وتركزت على التحذيرات من مغبة عدم الاستجابة لمطالب الدول المحاصرة
وقالت القناة في تقريرها “تقمص قرقاش في تغريداته دورا أكبر من دور وزير الدولة الذي هو دون الوزير بكل تأكيد بل وصل به التقمص إلى درجة تخيل معها الإمارات دولة عظمى.” 
وأضافت “الجزيرة” إلى أن قرقاش “حول حسابه في موقع تويتر إلى منصة يقول فيها ما يرغب اسياده في سماعه.”

https://www.youtube.com/watch?v=PMMzbuE2wSQ

لاتتعجبوا ابداً فالسيد قرقاش من اصول ايرانية (فارسية مجوسية !) ليس هو فحسب بكل العوضية في الكويت وقطر والامارات والسعودية… وقد سمّوا بالعوضية نسبة الى مدينة “عوض” (أِوَز أو أَوَز) جنوب محافظة فارس وعلى بعد 40 كيلومتراً من “لار” و340 كيلومتراً عن شيراز مركز المحافظة.
الحقيقة ان اسم قرقاش (انور ايمن قرقاش) اثار استغرابي، فظننته من أصول تركية، لأن الاماراتي (ذوو الجذور البدوية) يسمي طحنون وسحنون وشخبوط وزايد وحمدان وخليفة وموزة وحصّة و… الخ، وقد تطورت الاسماء لديهم مؤخرا فأضحوا يسمون ميرة وسيف وخالد وعدنان.. أما ان يكون شخص اماراتي من مواليد 1959 اسمه (أنور) واسم ابيه (أيمن) فهو ما يثير الاستغراب.. ليتبين ان الرجل من من رحم ايران!!
ورغم ان العوضية يدّعون انهم قبيلة عربية هاجرت الى ايران وسكنت “إِوَز” او “عوض” بسبب القحط والفاقة سنة 550 هجرية! فلايوجد دليل على ذلك، خاصة  ان تحديد مثل هذه التواريخ لقبيلة قتلها الجوع، ففرت من موطنها أمر لا يعقل…
لكن الثابت انهم قدموا الكويت وقطر والامارات والسعودية من ايران، ومن مدينة أِوَز التي يعود تاريخها الى العهد الساساني، اي لما قبل الاسلام، لوجود آثار تاريخية في المنطقة تدل على ذلك، واذا كانت كما يعرف الجميع ساسانية، فأن أهلها حينذاك كانوا على دين المجوس… ولا احتاج للتوضيح اكثر!!
لذلك وجدنا الرجل اضطرب عندما تكلمنا عن بعض الحقائق التاريخية وعن اصول سكان دولة الامارات… ونحن نقول له لايضرك.. فالكثير من المسؤولين هناك عندكم وفي بلدان خليجية اخرى على شاكلتك، أي من إيران حتى لو تنصلوا من ذلك!.. لأن “الكندورة” أو “الدشداشة” و”الشماغ” أو “البشت” لن تغير في الحقائق شيئاً.. و مهما صُرفت من أموال لن تخلق تاريخاً على طريقة هوليود في صناعة تاريخ لمستعمري اميركا.
ومن هنا.. تقول ايران “الخليج الفارسي” تعني ما تقول يا “كاكو انور” وكلمة كامو معناها يا أخ .. وعندما تقول ايران ان الجزر الثلاث هي جزء لا يتجزأ من التراب الايراني، فأنها تعلم ان التراب الايراني فُقد بعضاً منه بسبب تكالب القوى الاستعمارية الاوروبية وضعف الحكم في الدولة الايرانية ما بعد الأسرة الصفوية، التي استطاعت توحيد التراب الايراني واسترجاع العديد منه قبل ان يضيع فترة الدولة القاجارية.. لذلك فالهذيان يا “كاكو قرقاش” لم يكن منا، بل من الذين يحادّون الله ورسوله ويريدون بناء معابد للوثينين الهندوس على أرض جزيرة العرب… وقد ينتهي بهم الأمر الى بناء “كنيس” في السنوات القادمة… خاصة وان حديثهم عن التطبيع والعلاقات مع الصهاينة، تجاوزت مجرد الحماس والتصريح الى التعاون ضد بلاد الأوزّ (عوض)!
بالفيديو.. لندن: ناشطون يُهاجمون وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش ويصفونه بقاتل اليمنيين وعميل الصهاينة.

https://www.youtube.com/watch?v=XDJZGVNJGbw

اتهم انور قرقاش الجزيرة بمعاداة السامية والصهيونية لدى المفوض السامي لحقوق الانسان يالامم المتحدة
وجّه وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، رسالة إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، حول “شبكة الجزيرة الإعلامية”، في التاسع من يوليو/تموز الجاري، وأكد متحدث باسم المفوض السامي لـ”الجزيرة” تسلّم الرسالة، أمس الأربعاء.
واتّهم قرقاش في رسالته “الجزيرة” بـ”ترويج الخطاب المتطرف، والإقدام على العداء والعنف والتمييز، ومعاداة السامية، والدعم التحريري المستمر للجماعات الإرهابية، والترويج على الهواء للطائفية”. وادّعى قرقاش أن اعتراضات الإمارات العربية المتحدة المقدمة ضدّ “الجزيرة” هي رد على تحريض القناة.
وجاء في الرسالة أن “الجزيرة وفّرت منصة لزعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني”، فردّ المدير العام لقناة “الجزيرة”، ياسر أبوهلالة، مغرداً “قرقاش الذي يتحدث عن مقابلة الجولاني مع الجزيرة عليه أن يذكر أن قناتي الأورينت والغد العربي، المموّلتين من الإمارات، بثّتا مقابلة معه، حلال لهما؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى