وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ#
عملت عائلة آل سعود منذ بدء حكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر على تقويض نظامهم، حيث دعمت معارضي الرئيس محمد مرسي ورفعت مكانة السلفيين “أشد المعارضين لحكم الإخوان” في الغرب والشارع المصري .دور كبير للرياض في تقويض مكانة الرئيس المصري محمد مرسي لدى الإدارة الأمريكية، وأيضاً في الداخل المصري، أنّ السعوديين أبلغوا وزير الخارجية الأمريكي آنذاك جون كيري خلال زيارته الأولى للمنطقة، أنّ الرياض قلقة من تجربة حكم الإخوان المسلمين في مصر .أن الأصابع السعودية الخفية كانت وراء محاولة إضعاف مرسي على الصعيد الدولي، التي أخذت تتراكم منذ بدايات حكمه، وهو ما انعكس على زيارة الرئيس مرسي إلى باريس في يناير 2014، عندما أشار هولاند إلى ضيفه بأنّ القلق لا يزال يسود حول عمق الاستقرار في مصر .
مجازر رابعة والنهضة والحرس الجمهورى بتمويل سعودى اماراتى
وقعت أخطر وقائع القتل الجماعي للمتظاهرين يوم 14 أغسطس/آب، حين قامت قوات الأمن بسحق الاعتصام الكبير المؤيد لمرسي في منطقة رابعة العدوية بحي مدينة نصر شرقي القاهرة. قام أفراد الشرطة والجيش، باستخدام ناقلات الأفراد المدرعة، والجرافات، وقوات برية وقناصة، بالاعتداء على مخيم الاعتصام المرتجل حيث كان متظاهرون، وبينهم سيدات وأطفال، قد خيموا لما يزيد على 45 يوماً، وفتحوا النيران على المتظاهرين فقتل ما الآلاف، غير الجرحى.
وقد وثق باحثو هيومن رايتس ووتش فض اعتصام رابعة ووجدوا أن قوات الأمن فتحت النيران على المتظاهرين باستخدام الذخيرة الحية، فقتل المئات بالرصاص الموجه إلى رؤوسهم وأعناقهم وصدورهم. ووجدت هيومن رايتس ووتش أيضاً أن قوات الأمن استخدمت القوة المميتة دون تمييز، إذ كان القناصة المتمركزون داخل ناقلات الأفراد وبجوارها يطلقون أسلحتهم على حشود كبيرة من المتظاهرين. قال عشرات الشهود أيضاً إنهم شاهدوا قناصة يطلقون النيران من مروحيات فوق منطقة رابعة.
جاء وقت انتقام السماء لدماء الشهداء