الأرشيف

هؤلاء هم من يمتصون دماء الشعب المصرى اكثر من ستون عام ويتواراثونه جيلا بعد جيل ولا يملون

بقلم رئيس التحرير الأستاذ سمير يوسف

هؤلاء هم من يمتصون دماء الشعب المصرى اكثر من ستون عام ويتواراثونه جيلا بعد جيل ولا يملونجنرالات    جنرالات1

يعتقد  السفاح عبد الفتاح السيسى أنه يملك مفاتيح زنزانة الوطن ، فيغلقها كما يشاء ، ويفتحها متى أراد ،وذلك عندما يتأكد الطاغيةُ أن كلابه تضاعفت أعدادها، وبرزت الإعلام الكاذبأنيابها، وانتهت من تدريبات شراستها على أيدي المقربين منه، ينطق حينئذ بحكم مؤبد ضد شعبه فلا يسمعه إلا المقربون منه، ويقوم على تنفيذه خدم سواء من العسكريين أو الإعلاميين بل وحتى من قضاة مصر لا يفرقون بين الطاعة و لعق الحذاء ، مصر بدون عبد الفتاح السيسى  هو حلما يداعب أذهان عشرات الملايين، وهى معجزة في زمن خلا تماما من المعجزات، وهو أملا يغرق خيالات أصحاب الوطن من الشعب المصرى، فالسفاح وعصابته من جنرالات العسكر إذا التصقت مؤخرتهم بكرسي العرش وذلك منذ اكثر من ستون عام كان من المستحيل فصلهم عنه فلا يمكن التمييز بين العرش والجالسين فوقه ، كل الالمطبلاتيةسيئات والسوءات والسلبيات كانت هينة على القلب، وخفيفةً على الصدر، ويسيرة على النفسِ مادامت أنفاس  السيسى وجنرالاته لا تلوث القصر الجمهور، فمصر لو كانت في قبضة إبليس لأشفق بين الحين والآخر على أشعبها ، وترك لهم فتات ما ينهب، ولكرامتهم بعض الجنيهات تعينهم على الحياة، ولأحلامهم صغائر تجعلهم يشعرون أن في الشر بعض الخير، وأن أنياب الذئاب تلين أحيانا وهي تنهش في لحوم الغلابة من المصريين . كان الخوف من الانفلات الأمني، ، والبلطجية القساة بسيوفهم ومطاويهم، وغياب ضباط الأمن، خجلا أو فزعا أو احتجاجا، فالخيل والبغال والجمال والحمير تستعد لموقعة جديدة مادامت جيوش عبد الفتاح السيسى تتنفس برئتيه، ومليارات لصوصه من رجال الأعمال وأمراء الإمارات والكويت تشتري الذمم والضمائر و المسجلين في فيش وتشبيه تم احراقه حتى لايكون لهم سجل يمكن التعرف عليهم منه  لعله يحرق مصر الثورة. يريدون سرقتكم في وضح النهار، ويجلسون باعتزاز زائف عن يمين وعن يسار رئيس مؤقت لا إعرف من اتى به ومن انتخبه ، وحكومة من حزب الدمار يتحدثون في كل شيء إلا مطالب الشعب العادلة ، ويبتسمون ، ويتضاحكون تحت صورة السفاح ، ويكاد رفعت السعيد وسامح عاشور نقيب الثعابين ونقيب الأفاقين المطبلطية ضياء رشوان يرقصون فرحاً فوق السفير المصرى يقسم تورتة مصرالمنضدة الدائرية، فالسيد البدوي أقنعهم أن حمص المولد انتقل من ساحة المسجد في طنطا إلى قاعة فاخرةٍ تتصدرها صورة سفاح استأجر لبلطجيته الخيل والبغال والحمير والجمال ليركبوها، فإذا بها تـُشهد العالم أن مصر تحكمها عصابة، وأن مغارة علي بابا لا تزال تمنح الأربعين ألف حرامي ما لم تنشره الجارديان عن ثروة زعيمهم حسني مبارك وجنرالات العسكر مصاصى دماء الشعب التي بلغت خمسمئة مليار جنيه

لا تصدّقوهم فهم تلامذة القنوات التلفزيونية المصرية، والنظام القاتل لا يزال يحكم، واللصوص يتمتعون بخيراتكم ، والسفاح يقوم بِسَن سكينته ، وضباط الأمن الذين تراجعوا عن مواقعهم مخالفين قـسـم الشرف وحماية المواطنين لصالح بلطجية مبارك سيعودون لصناعة شهور الجحيم حتى سبتمبر القادملا تبحثوا عن فارس نبيل في جيش مصر فأربعة عشر يوما والذئب ينهش في أجسادكم لم تـُحرك نخوة، وشهامة، ورجولة، وكرامة أبناء أبطال العبور.

العسكر الثلاثة الكبار وسفاح مصر يخاف كل واحد منهم أن يغدر به الآخرون، وقوىَ المعارضة تتسابق على نصيبها من الكعكة كما فعلت إبان الانتخابات البرلمانية المزورة، ومبارك ونائبه ورئيس الوزراء يرفضون عودة عشرات الآلاف من ضباط الأمن، فورقة تدمير مصر تبدأ من التلويح بعدم الأمان، وسيطرة المجرمين ومرتزقة النظام تشترط انسحاب ضباط الأمن حتى يتم تأديب الشعب الذي ثار بثورة شبابه.

يراهنون على فُرقتكم، ولا يعرفون أنكم أسرة واحدة بملايين الأفراد من السويس والاسماعية إلى القاهرة وبورسعيد، ومن بنها والمحلة إلى أسوان وسيناء. استمروا، واعتصموا بالميدان فهو حبلُ الله، وارفضوا كل صور الحوار فالثورة المنتصرة يأتيها المنهزمون من السلطة راكعين، وطالبين الصفح والنسيان.

سمير يوسف

وهكذا تقسم مصر بيد السفير المصرى

  1. السفيرالمصري في الكيان الصهيوني يقطع كعكة رسم عليها علم مصرمع بنيامين نتنياهو وشمعون بيريز في منزله في مدينة هرتسيليا شرق تل الربيع المحتل

     

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى