آخر الأخبار

هتفوا “مش خايفين بينا وبينك يوم 20”.. اعتقالات تطال مصريين نفذوا وقفة احتجاجية طالبت برحيل السيسي

قالت قناة الجزيرة، الجمعة 18 سبتمبر/أيلول 2020، إن الأمن المصري شن حملة اعتقالات في منطقة عرب المعمل بالسويس بعد تنظيم وقفة مناهضة للرئيس عبدالفتاح السيسي وترديدهم شعارات مناوئة له.

حملة الاعتقالات جاءت بعد انتشار مقطع فيديو قال ناشطون إنه للوقفة الاحتجاجية التي قام بها مناوئون للرئيس بمنطقة عرب المعمل عددهم محدود، وظهرت في الفيديو وجوه الناشطين وهم يهتفون.

كما قالت قناة مكملين المعارضة للنظام المصري وتُبث من الخارج، إن المحتجين نظموا الفعالية عقب صلاة الجمعة وتوعدوا بالخروج يوم الأحد 20 سبتمبر/أيلول في تظاهرة دعا لها ناشطون ومعارضون للسيسي يغردون تحت هاشتاغ #بينا_وبينكم_يوم20 ومن بينهم محمد علي.

السوايسة وما ادراك ما السوايسة ..
” مش هنام ولا نرتاح .. يسقط يسقط عبفتاح “
الله غالب pic.twitter.com/iJ9REd8KkI

وكتب المحامي محمود رفعت، في تغريدة له، أن “المظاهرات التي شهدتها مدينة السويس اليوم رغم محدوديتها أحدثت ربكة شديدة في القاهرة”.

أضاف رفعت أن “السيسي لا يخاف أحداً بكافة مصر قدر أهل السويس؛ لعلمه بأنهم أهل عزم، لو خرجوا فلن يعودوا وستشتعل باقي محافظات مصر.. وتقدير الموقف أن الجيش الثالث الميداني لو نزل فسيتصدى للشرطة وليس للأهالي”.

في وقت سابق من الجمعة، سادت حالة تأهب واستنفار أمني بمصر، قبل يومين على تظاهرات محتملة دعا لها المقاول المصري المعارض محمد علي؛ احتجاجاً على أوضاع اقتصادية بلغت ذروتها بحملة حكومية لهدم عقارات شُيِّدت دون تراخيص.

محمد علي دعا من مقر إقامته في إسبانيا، الشعب المصري إلى الخروج في تظاهرات يوم 20 سبتمبر/أيلول الجاري، بمناسبة الذكرى الأولى لتظاهرات دعا إليها في التوقيت نفسه، العام الماضي.

وقال في تصريحات لموقع “الجزيرة نت”، الخميس، إنه يراهن على استجابة الشعب للتظاهرات هذا العام؛ نظراً إلى عدة أزمات، أبرزها الأوضاع الاقتصادية، وفشل الدبلوماسية المصرية في مفاوضات سد النهضة، إضافة إلى قانون التصالح في مخالفات البناء.

عادةً لا تعقّب السلطات على تلك الدعوات الاحتجاجية، غير أن السيسي  لمّح عن الدعوات الأخيرة في عدة مناسبات، مؤكداً قوة الدولة وأجهزتها الأمنية.

ويرى موالون للنظام أن الأوضاع بالبلاد مستقرة في ظل تحسُّن نسبي للاقتصاد، معتبرين أن معارضي الخارج لا يمثلون الشعب.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى