آخر الأخبار

هجوم مسلح للحوثيين على معسكر للجيش اليمني.. قتلوا 40 عسكرياً مستخدمين صواريخ باليستية وطائرات مسيرة

قالت قناة الإخبارية التلفزيونية السعودية إن الحوثيين المتحالفين مع
إيران هاجموا معسكر تدريب للجيش في مدينة مأرب باليمن، السبت 18 يناير/كانون
الثاني، مما أدى إلى مقتل 40 عسكرياً وإصابة العشرات.

فيما نقلت الإخبارية السعودية عن مصادر قولها، إن الهجوم نفذ بصواريخ
باليستية وطائرات مسيرة.

في المقابل هناك حرب بالوكالة في اليمن بين إيران والسعودية. وتدخل
تحالف بقيادة السعودية في 2015، لدعم قوات الحكومة التي تقاتل الحوثيين.

إلى ذلك يخضع الحوثيون لحظر أسلحة منذ 2015. ونفت إيران مراراً إمداد
الحوثيين بالأسلحة.

يأتي استهداف الحوثيين لمعسكر للجيش في نفس اليوم الذي أعلن فيه مصدر
عسكري يمني، السبت، مقتل 23 من مسلحي الحوثي و3 من جنود الجيش الوطني بمواجهات بين
الطرفين في مديرية نهم الجبلية شرقي العاصمة صنعاء.

في حين أفاد مصدر عسكري للأناضول مفضلاً عدم ذكر اسمه أن
«ميليشيا الحوثي قامت خلال الأسبوعين الماضيين بحشد أعداد كبيرة من عناصرها
في جبهة نهم، فيما تم رصدهم من قبل الجيش الوطني أثناء تخطيطهم لتنفيذ هجوم كبير
على مواقع الجيش».

أضاف المصدر الذي تواجد في الميدان خلال المواجهات «شن الجيش أمس
الجمعة هجوماً استباقياً مباغتاً على عناصر ميليشيا الحوثي في هذه الجبهة ما أدى
إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل 23 من مسلحي الحوثي».

في حين لفت المصدر إلى أن «قوات الجيش نجحت أيضاً في تدمير
عربتين ومدرعة عسكرية للحوثيين خلال المواجهات».

إلى ذلك تحدث المصدر عن «سقوط 3 قتلى من جنود الجيش و4 جرحى في
المواجهات ذاتها».

سبق أن قالت جماعة الحوثي الجمعة، إن مسلحيها صدوا زحفاً واسعاً استمر
لساعات لمن وصفتها قوى العدوان (تقصد القوات الحكومية) في مديرية نهم».

حيث زعمت الجماعة مقتل وجرح العشرات من القوات الحكومية خلال
الاشتباكات.

في المقابل تشهد مديرية «نهم»، التي توصف بأنها البوابة
الشرقية لصنعاء، معارك متقطعة بين الجيش اليمني والحوثيين، أسفرت عن مقتل وإصابة
المئات من الطرفين.

أما اليمن فيشهد حرباً للعام السادس على التوالي بين القوات الحكومية،
مدعومة بالتحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وبين مسلحي جماعة
«الحوثي»، من جهة أخرى، الذين يسيطرون على عدة محافظات، بينها صنعاء منذ
2014.

في سياق متصل خلفت الحرب أوضاعاً إنسانية وصحية صعبة، جعلت معظم
السكان بحاجة إلى مساعدات، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حسب
الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى