الأرشيفتقارير وملفات

هل نرى اليوم الذى يحارب فيه الجيش المصرى جنبا الى جنب مع الجيش الصهيونى ؟؟؟ مع اعلان حالة الطوارئ بمستشفيات الإسماعيلية استعدادا لعملية عسكرية بسيناء

تقرير إعداد
فريق التحرير
لاأريد أن ارى هذا اليوم بان افتح جهاز التلفاز في اي يوم من الايام او الاسابيع المقبلة، وافاجأ بصور حية لقصف الطائرات الحربية المصرية لقطاع غزة، وسط صفير سيارات الاسعاف الحاملة للعشرات من القتلى والجرحى الى المستشفيات القليلة والخالية من اي ادوية بسبب الحصار الخانق، وهو منظر يذكرنا بالاجتياحات والغارات الاسرائيلية.
لا اتمنى على الإطلاق ان اعيش هذه اللحظة، او اتابع تفاصيل هذه الكارثة عندما يحارب الجنود المصرييون جنبا الى جنب مع الجنود الصهاينة لقتل الشعب الفلسطينى بغزة .
الشعب الغزاوى الفلسطينى، وابناء قطاع غزة على وجه الخصوص، يواجه منذ نجاح الثورة المصرية العظيمة في اطاحة حكم المخلوع  مبارك، حملة تحريض اعلامية ظالمة ضده، تهدف الى تكريه الشعب المصري به، وقضيته العادلة، حملة اعلامية تعتمد على الاكاذيب والفبركات الصحافية، ومن المؤلم ان هذه الحملة اعطت ثمارها المرة، وحققت الكثير من اهدافها، وبات قطاع غزة الذي لا تزيد مساحته عن 150 ميلا مربعا، وتعداده حوالي اثنين مليون انسان، هو الخطر الاكبر على مصر الجار الشقيق وليس اسرائيل التي تحتل المقدسات، ولا اثيوبيا التي تبني السدود لتجويع اكثر من مائة مليون مصري لا يستطيعون العيش دون حصتهم من مياه النيل كاملة.
المقاومة الفلسطينية فى غزة، وايا كانت هويتها السياسية او العقائدية، ليس لها الا عدو واحد هو اسرائيل، وليس لها الا حليف واحد هم الاشقاء العرب والمسلمون وعلى رأسهم مصر.
لذلك اتمنى وأدعوا الله سبحانه وتعالى بأن يهدى جنرالات الجيش المصري الذي قدم 120 الف شهيد من خيرة ابنائه دفاعا عن قضية فلسطين، وخاض اربعة حروب من اجل نصرتها ان يتذكروا دائما اننا ابناء امة تتكلم لغة عربية واحدة، وعقيدة واحدة، مثلما نتمنى عليهم ان يستخدموا مفردات ترتقي الى هذه الحقيقة، والى تاريخ مصر وحضارتها وان لا يسمحوا بممارسة عقوبات جماعية على اشقائهم وابناء جلدتهم وعقيدتهم السامية، ناهيك عن اجتياح ارضهم، بينما يفرك نتنياهو يديه فرحا وسعادة.
حالة الطوارئ بالمستشفيات
أكد مصدر في وزارة الصحة المصرية، الأربعاء، أن وزارة الدفاع المصرية طلبت رفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات محافظة الإسماعيلية، تمهيدا لبدء عملية عسكرية موسعة في شمال سيناء، لإخلاء مساحة 5 كم في الاتجاهات الأربع لمطار العريش الدولي.
ونقل عن المصدر قوله إن «إعلان الطوارئ شمل مستشفى الإسماعيلية العام، ومستشفى فايد المركزي، ومستشفى القصاصين المركزي، ومستشفى القنطرة غرب، ومستشفى القنطرة شرق، اعتباراً من أمس الثلاثاء، حتى إشعار آخر، بوصف الإسماعيلية المحافظة الأقرب لشمال سيناء، والأكثر تأهيلاً من حيث الرعاية الطبية».
ورجح مصدر قبلي في شمال سيناء بدء قوات الجيش في عمليات الإخلاء للأهالي خلال ثلاثة أيام على أقصى تقدير، في ضوء وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة العريش، وسيطرة حالة من الذعر على القاطنين في المنطقة المحددة، وخوفهم من ملاقاة مصير السكان في مدينة رفح الحدودية، وتكرار ما حدث من تجريف للأفدنة الزراعية، وهدم لمئات المنازل.
ونبهت وزارة الصحة المصرية، في منشور داخلي لها، على ضرورة توافر أدوية ومستلزمات الطوارئ بكميات إضافية في المستشفيات المذكورة أعلاه، وتوفير وسائل مناسبة لنقل الأدوية والمستلزمات من أو إلى محافظات الإقليم، وفتح صيدليات الطوارئ على مدار الساعة، وتوافر كميات إضافية من أكياس الدم ومشتقاته لجميع الفصائل.
كما وجهت بزيادة الأسرة بالأقسام ذات العلاقة بالطوارئ، ومضاعفة أعداد الأطباء بقسم الطوارئ، والتأكد من وجود أطباء وفنيي الأقسام المعاونة (الأشعة – المعمل – بنك الدم)، وسرعة الإبلاغ عن المصابين الذين يتم استقبالهم، وكذلك تشخيصاتهم إلى الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة.
وطالبت الوزارة إدارات المستشفيات بإخلاء 30% من أسرة تخصصات الجراحة العامة والعظام والرعايات المركزة والحروق، حتى انتهاء فترة رفع الاستعداد (غير المحددة)، وعمل حصر بعدد خلايا حفظ الموتى في المستشفيات، والإبلاغ عن أية أعطال فجائية فور حدوثها، وإلغاء جميع الإجازات لكل العاملين من أطباء وصيادلة وتمريض وفنيين وعمال..
ووفقا لحديث «السيسي»، فإن 25 كم من مساحة مدينة العريش، البالغة إجماليا 48 كم، ستكون ضمن أرض المطار وحرمه، ما سيفقد المدينة نصف مساحتها، ويتبع ذلك تشريد آلاف السكان، وجرف مئات الدونمات من الأراضي الزراعية التي تعتبر مصدر دخل لآلاف من سكان المدينة.
وبهذا المشروع، تزداد التخوفات لدى أهالي سيناء من المخططات التي يجري التمهيد لها في المنطقة، خصوصاً في ظل تزايد الحديث عمّا يسمى بـ«صفقة القرن» التي تمثل سيناء جزءًا محوريا فيها.

الجيش المصري يدفع بمئات الدبابات والمدرعات لرفح والشيخ زويد
كشفت مصادر قبلية مطلعة اليوم الخميس أن الجيش المصري دفع بمئات الآليات العسكرية إلى مدينتي رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء خلال الساعات القليلة الماضية، دون معرفة أسباب ذلك.
وأوضحت المصادر لصحيفة “العربي الجديد” أن الجيش نقل مئات المجندين والآليات العسكرية والجرافات إلى معسكر الزهور في مدينة الشيخ زويد ومعسكر الساحة في رفح.
وبينت أن من ضمن الآليات التي تم نقلها عبر شاحنات على الطريق الدولي دبابات ومدرعات وجرافات عسكرية، وكاسحات ألغام، ومعدات دعم لوجستي.
ولوحظ أن من ضمن القوات التي وصلت المدينتين فرقًا من القوات الخاصة التابعة للجيش والعمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية المصرية.
وتوقعت المصادر أن يكون الجيش يحضر لحملة عسكرية ضخمة في مناطق تواجد تنظيم “ولاية سيناء” الموالي لتنظيم “داعش” الإرهابي، خصوصا مع اقتراب انتهاء المهلة والبالغة ثلاثة أشهر والتي أعطاها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لرئيس أركان الجيش المصري محمد فريد حجازي قبل شهرين ونيف لإنهاء “الإرهاب” في سيناء باستخدام القوة الغاشمة، وفق قول السيسي.

العريش – والشيخ زويد
كشفت مصادر قبلية مطلعة اليوم الخميس أن الجيش المصري دفع بمئات الآليات العسكرية إلى مدينتي رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء خلال الساعات القليلة الماضية، دون معرفة أسباب ذلك.
وأوضحت المصادر أن الجيش نقل مئات المجندين والآليات العسكرية والجرافات إلى معسكر الزهور في مدينة الشيخ زويد ومعسكر الساحة في رفح.
وبينت أن من ضمن الآليات التي تم نقلها عبر شاحنات على الطريق الدولي دبابات ومدرعات وجرافات عسكرية، وكاسحات ألغام، ومعدات دعم لوجستي.
ولوحظ أن من ضمن القوات التي وصلت المدينتين فرقًا من القوات الخاصة التابعة للجيش والعمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية المصرية.
يشار إلى أن حملات الجيش على مدار السنوات الأربع فشلت في اقتلاع التنظيم من مناطق تواجده جنوب مدينتي رفح والشيخ زويد، إلى أن تمدد إلى جنوب مدينة العريش، وبئر العبد في الأشهر القليلة الماضية.
وفي سياق آخر، قتل مجند وأصيب آخر من قوات الشرطة المصرية في هجوم على كمين على الطريق الدائري جنوب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري إن المجند حسيني علي عبد الهادي قتل برصاص مسلحين مجهولين يعتقد انتماؤهم لتنظيم “ولاية سيناء”، فيما أصيب المجند أحمد زكي عبد الكريم بجروح متوسطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى