هل يوظف ترامب لقاح كورونا كورقة للبقاء في البيت الأبيض؟ الرئيس الأمريكي: ممكن أن يكون جاهزاً قبل الانتخابات

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس 6 أغسطس/آب 2020، إنه من الممكن أن يتوافر لقاح مضاد لفيروس كورونا في بلاده، قبل موعد الانتخابات الرئاسية المقرر في 3 نوفمبر/تشرين الثاني.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات بكورونا، إذ سجلت نحو 4 ملايين و990 ألفاً، توفي منها أكثر من 161 ألفاً، وتعافى مليونان و415 ألفاً، وفق موقع “Worldometer” المتخصص في رصد إحصاءات الفيروس.

تصريح ترامب: جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج بإذاعة محلية، تطرق خلاله إلى الجهود المبذولة لتطوير لقاح لكورونا.

لدى سؤاله: “هل تتوقع أن يكون اللقاح جاهزاً قبل انتخابات 3 نوفمبر/تشرين الثاني؟”، أجاب ترامب: “من الممكن أن يكون اللقاح جاهزاً قبل الانتخابات. لدينا شركات كبيرة، وهي الأفضل في العالم”.

كما لفت إلى أن الجهود الرامية إلى إيجاد اللقاح تسير بسرعة، مؤكداً أنهم يتوقعون أن يكون اللقاح في متناول اليد قبل نهاية العام.

100 مليون جرعة: ويوم السبت 1 أغسطس/آب 2020، قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن شركتي أدوية كبيرتين ستزوِّدان الحكومة الأمريكية بمئة مليون جرعة من لقاح تجريبي لفيروس كورونا، وذلك مع توقُّع أكبر هيئة صحية في الولايات المتحدة ارتفاع عدد حالات الوفاة خلال الأسابيع المقبلة.

وتدعو الاتفاقية الحكومة الأمريكية إلى دفع ما يصل إلى 2.1 مليار دولار لشركتي سانوفي الفرنسية لصناعة الأدوية وغلاكسو سميث كلاين البريطانية للمنتجات الدوائية؛ لتزويدها بما يكفي من اللقاح لتطعيم 50 مليون شخص مع خيار شراء 500 مليون جرعة أخرى.

تأتي هذه الاتفاقية ضمن برنامج إدارة ترامب الذي يهدف إلى التعجيل بطرح لقاح لمرض كوفيد-19 في السوق بحلول نهاية 2020.

ارتفاع الإصابات: الأربعاء 5 أغسطس/آب 2020، قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة ارتفع إلى أربعة ملايين و748806 حالات، بزيادة 49988 عن الإحصاء السابق، وأضافت أن عدد الوفيات ارتفع 1107، ليصل إلى 156311.

وأشارت المراكز إلى أن هذا الإحصاء يغطي الفترة حتى الساعة الرابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الرابع من أغسطس/آب. وكان الإحصاء السابق قد تم قبل ذلك بيوم.

ولا تعكس أرقام مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالضرورة الإحصائيات التي تسجلها كل ولاية على حدة.

المصدر