آخر الأخبار

واشنطن تبرر قتل قاسم سليماني.. وتقول للأمم المتحدة: «كان دفاعاً عن النفس»

قالت الولايات
المتحدة في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، الأربعاء 8 يناير/كانون الثاني 2020، إن
قتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، كان دفاعاً عن النفس،
وتوعدت باتخاذ إجراء جديد «إذا اقتضت الضرورة» لحماية جنودها ومصالحها.

السفيرة
الأمريكية في الأمم المتحدة، كيلي كرافت، قالت في الرسالة إن واشنطن «مستعدة
للدخول دون شروط مسبقة في مفاوضات جادة مع إيران لمنع تعريض السلام والأمن
الدوليين لمزيد من الخطر أو للحيلولة دون حدوث تصعيد من جانب النظام
الإيراني».

كتبت كرافت
أيضاً في الرسالة أن قتل سليماني في بغداد يوم الجمعة كان مبرَّراً بموجب المادة
51 من ميثاق الأمم المتحدة، مضيفة: «الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات
إضافية في المنطقة إذا اقتضت الضرورة لمواصلة حماية جنودها ومصالحها».

للإشارة فإن
الدول مطالبة بموجب المادة 51 بأن «تبلغ فوراً» مجلس الأمن المؤلف من 15
عضواً بأي إجراءات تتخذ لدى ممارسة حق الدفاع عن النفس. واستخدمت الولايات المتحدة
المادة 51 في تبرير اتخاذ إجراء في سوريا ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية عام
2014.

من جهتها، قالت
نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، إن المجلس سيجري تصويتاً على
مشروع قانون يهدف للحد من أعمال الرئيس دونالد ترامب العسكرية فيما يتعلق بإيران،
مشيرة إلى أن القلق إزاء استراتيجية الإدارة وقراراتها ظل قائماً بعد إفادة قُدمت
للنواب.

كانت بيلوسي قد
قالت، يوم الإثنين، إن المجلس سيجري تصويتاً على مشروع قانون بشأن سلطات الحرب،
لكنها لم تقدم تفاصيل حينذاك عن التوقيت.

من المرجح أن
يمر مشروع القانون عبر مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، لكن مروره في
مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب ليس
مؤكداً.

إذ قالت بيلوسي
في بيان: «اليوم ومن أجل النهوض بواجبنا بالحفاظ على سلامة الشعب الأمريكي،
سيمضي المجلس قدماً في بحث تشريع بشأن سلطات الحرب للحد من أعمال الرئيس دونالد
ترامب العسكرية بخصوص إيران».

أضافت:
«مشروع القانون هذا والذي ستطرحه عضو الكونغرس إليسا سلوتكين سيُعرض على لجنة
القواعد هذا المساء وسيُطرح على المجلس غداً». ومضت قائلة: «لدى أعضاء
الكونغرس قلق بالغ ومُلح إزاء قرار الإدارة الدخول في أعمال عدائية ضد إيران وإزاء
افتقارها لاستراتيجية في التحرك قدماً».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى