يواجه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو موقفاً إنسانياً صعباً بعدما اعلن أن والدته دولوريس أفييرو، أودعت أحد مستشفيات مدينة ماديرا إثر إصابتها بسكتة دماغية بمدينة فونشال البرتغالية، فجر الثلاثاء الثالث من مارس/آذار.
وقالت صحيفة Marca الرياضية الإسبانية إن والدة رونالدو التي تبلغ من العمر 65 عاماً احتجزت في الخامسة من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينيتش في مستشفى (نيليو ميندوزا)، حيث شخصت إصابتها سابقاً بجلطة وخضعت للعلاج منها.
ولم يعلن المركز الطبي أي معلومات بشأن والدة نجم فريق يوفنتوس الإيطالي، والتي تقيم بمدينة فونشال البرتغالية، لكن موقع Abola الرياضي البرتغالي نقل عن أطباء في المستشفى المحلي قولهم إن حالة الأم مطمئنة.
ولم تذكر الصحيفة تفاصيل عما إذا كان قائد منتخب البرتغال قد التحق بوالدته في المستشفى حتى الآن أم لا.
وقال المصدر إن السيدة دولوريس كانت محظوظة بسرعة نقلها إلى المستشفى فور إصابتها بالجلطة الدماغية، لأن التأخر في التعامل مع الحالة كان يمكن أن يترك آثاراً صحية سيئة، مثل أن تفقد النطق أو الحركة.
وختم المصدر تصريحاته للصحيفة بالقول إنه ورغم استقرار حالة والدة النجم البرتغالي أفضل لاعب في العالم 5 مرات من قبل، إلا أنه لا يمكن التنبؤ بتطور حالتها إلا بعد مرور 24 ساعة على الأقل حتى يقيم الأطباء مدى استقرار الحالة وما تركته من آثار على صحة دولوريس.
وكانت دولوريس قد هاجمت مجتمع كرة القدم، مؤكدة أن عصابات المافيا التي تتحكم فيه حرمت نجلها من المزيد من الجوائز الفردية خلال مسيرته.
وتحدثت والدة نجم فريقي مانشستر يونايتد وريال مدريد السابق خلال حضورها إحدى الفعاليات في مدينة ماديرا البرتغالية قائلة: “توجد مافيا في كرة القدم، هذا هو أدق وصف للوضع، لو لم توجد مافيا، لفاز ابني بالمزيد من الكرات الذهبية”.
وتوج رونالدو خمس مرات من قبل بالكرة الذهبية التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول سنوياً لأفضل لاعب في العالم، لكن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة الإسباني، تفوق عليه حينما نال الكرة الذهبية للمرة السادسة في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأكملت أفيرو حديثها: “لو كان رونالدو إسبانياً أو إنجليزياً، لم يكن ليواجه ما واجهه، لكن لأنه برتغالي من ماديرا”.
