آخر الأخبارالأرشيف

وسط غضب عالمى وبمشاركة منظمة ” إعلاميون حول العالم ” .. الألاف يتظاهرون في فيينا العاصمة النمساوية للتنديد بقتل الأبرياء من اطفال ونساء حلب

تظاهر الآف الأشخاص وسط العاصمة النمساوية فيينا وبمشاكة اعضاء ” منظمة اعلاميون حول العالم ” للتنديد بعمليات القصف الجوي والمدفعي على مدينة حلب السورية, ومطالبين بوقف هذه العمليات فورا ، يأتي ذلك في إطار ما أطلق عليه اسم “يوم الغضب العالمي لحلب” والذي شهد مظاهرات مماثلة في عدد من عواصم العالم وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “حلب تحترق”, و”يكفي حكم الأسد”, و”الديمقراطيات الغربية تسمح بجرائم الأسد”, و”أوقفوا قصف حلب”.

 

كما ردد المتظاهرون هتافات منددة بالرئيس السوري بشار الأسد, وروسيا, إضافة إلى النظام الإيراني وتخللها هتاف يسقط ..يسقط حكم العسكر تنديدا بما يحدث فى مصر ، وتهدف الدعوات لأن يكون هناك يوم غضب عالمى لإنتهاكات حقوق الإنسان حول العالم من أجل تسليط الضوء على ما يحصل في العالم  تحت حكم الدكتاتوريات العسكرية والتى تدعمها الدول الكبرى مغضية النظر على كل شيئ الا مصالحها الإقتصادية.

IMG_2087 IMG_2107 IMG_2108 IMG_2110 IMG_2114

1 2 IMG_2117

وطالب الناشطون المتظاهرين بلباس اللون الأحمر خلال التجمعات، للدلالة إلى لون الدم الأحمر، وإلى المجازر في المدينة الذي راح ضحيتها خلال الأسبوع الماضي فقط أكثر من 800 شخصًا. ويرتكب النظام السوري أبشع الجرائم في مدينة حلب بدعم من روسيا وإيران ومصر، حيث يقتل المدنيين الأبرياء في عملية إبادة متعمدة من قبل قواته بحق الشعب الأعزل.

IMG_2122 IMG_2129

ففي فيينا العاصمة النمساوية وامام السفارة الروسية بالحى الثالث وتركيا والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا، تظاهر المئات أمام مقر القنصلية الروسية بإسطنبول والممثلية الدائمة لروسيا في الأمم المتحدة بنيويورك، ومقر رئاسة الوزراء بلندن حاملين لافتات وصورا لبعض ضحايا هجمات النظام على حلب، وأخرى تندد بروسيا وإيران وميلشيا حزب الله مطالبين بإعلان مناطق آمنة، وإنقاذ الأطفال وحماية المدنيين.

سمير

 

وفي ألمانيا تجمع لاجئون سوريون ونشطاء أوروبيون أمس أمام السفارتين الروسية والأميركية تنديدا بالصمت الدولي تجاه ما يجرى في حلب، وشهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن تظاهرة، حيث احتشد حوالي سبعة آلاف شخص احتجاجا على استمرار القصف على شرق حلب وتضامنا مع المدنيين المحاصرين هناك، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “أنقذوا حلب” و”أوقفوا المجزرة”، وذلك بعدما كان رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن قال في تغريدة خلال النهار إن “مأساة فظيعة ومروعة تجري في حلب: الأطفال يتعرضون للإعدام والمستشفيات تقصف, انتهاك لكل أخلاق إنسانية”.

3

في حين تظاهر مئات الفرنسيين والسوريين في باريس، أمام وزارة الداخلية وبالقرب من قصر الإليزيه لدعوة السلطات الفرنسية والمجتمع الدولي إلى التعبئة من أجل حلب ، كما أطفئت، في حدود الساعة الثامنة مساء (19,00 ت غ)، الأنوار في برج إيفل وظلت كذلك حتى الصباح، تضامنا مع المدنيين في حلب.

وفي الكويت العاصمة، تظاهر حوالي ألفي كويتي أمام السفارة الروسية للمطالبة بفك الحصار عن المدنيين في شرق حلب والسماح بإخلائهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى