آخر الأخبار

وصَف قادة السعودية بـ “القتلة” ومحمد بن سلمان بـ “ديكتاتور ملياردير”.. ساندرز المرشح لرئاسة أمريكا يهاجم المملكة 

انتقد السيناتور بيرني ساندرز، الذي يتصدَّر ترشيحات الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، قادة المملكة العربية السعودية الذين وصفهم بأنهم “قتلة”، مُكرِّراً وعده باتِّباع سياسةٍ خارجية أمريكية أكثر إنصافاً في الشرق الأوسط.

تفاصيل أكثر: موقع Middle East Eye البريطاني، قال إن ساندرز تحدث خلال حلقةٍ نقاشية أجرتها شبكة CNN الأمريكية واستضافت فيها عدداً من المواطنين، الثلاثاء 18 فبراير/شباط 2020: “نُحِبُّ المملكة العربية السعودية، حليفتنا الرائعة، منذ سنوات، لكنَّ المشكلة الوحيدة أن الأشخاص الذين يديرون هذا البلد عصابةٌ من القَتَلة”.

أضاف السيناتور الذي يُمثِّل ولاية فيرمونت في مجلس الشيوخ، أنه بدلاً من “التعامل بتودُّدٍ كبير” مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -الذي وصفه بأنَّه “ديكتاتور ملياردير”- يتعيَّن على واشنطن أن تحاول حل القضايا بين المملكة وإيران لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وفقاً لما ذكره موقع. 

كذلك اقترح ساندرز جمع السعوديين والإيرانيين وإخبارهم “بأن أمريكا سئمت وتعبت من إنفاق تريليونات الدولارات على حروبٍ لا تنتهي. سيتعيَّن عليهما ترتيب أمورهما لتحسين الأوضاع بينهما. ولدينا الموارد اللازمة للمساعدة في تحقيق ذلك”.

تواجه السعودية انتقادات من جهات حقوقية، لا سيما بعد قتل الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي في قنصلية بلده بمدينة إسطنبول في تركيا عام 2018، وأثرت الجريمة على سمعة المملكة على مستوى الرأي العام العالمي، كما أنها تسببت بتقديم مطالب من أعضاء بالكونغرس لإعادة النظر بالعلاقات مع السعودية.

القضية الفلسطينية: من جانب ثانٍ، أكَّد السيناتور، الذي فاز بالتصويت الشعبي في الجولتين الأوليين من الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، موقفه بأنَّ الولايات المتحدة يجب ألَّا تتجاهل احتياجات الفلسطينيين بينما تدعم إسرائيل.

كما تعهَّد ساندرز بحماية استقلال المواطنين الإسرائيليين وأمنهم دون دعم “الحكومة العنصرية اليمينية الموجودة حالياً في إسرائيل”، مشيراً إلى الأزمة الإنسانية القائمة في قطاع غزة، حيث يبلغ معدل البطالة بين الشباب 70%.

في هذا السياق، أضاف ساندرز: “ما يجب أن تُركِّز عليه السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط هو جمع الإسرائيليين والفلسطينيين تحت راية العدالة، لدينا الثروة اللازمة لتحقيق ذلك. لا يمكن أن نكون مؤيِّدين لإسرائيل فقط ونتجاهل احتياجات الشعب الفلسطيني. علينا أن نهتم بكليهما”.

يُذكَر أنَّ السيناتور أدلى بتصريحاتٍ مماثلة خلال مناظرةٍ رئاسية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حين قال إنَّ السياسة الخارجية الأمريكية لا يمكن أن تكون مؤيدة لإسرائيل فحسب، بل يجب أن تكون “مؤيدةً للفلسطينيين” أيضاً.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى