آخر الأخبار

وفد حفتر يلتقي مسؤولي النظام السوري في دمشق.. ومذكرة تفاهم لافتتاح مقرات للبعثات الدبلوماسية

ذكرت صحيفة “المرصد” الليبية (إلكترونية)، الأحد 1 مارس/آذار 2020، أن وفداً تابعاً للواء المتقاعد خليفة حفتر قام بزيارة العاصمة السورية دمشق، والتقى مسؤولي النظام.

أوضحت
الصحيفة أن وفد حفتر توجَّه إلى دمشق ليل السبت الأحد، حيث استقبلهم هناك نائب
وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، وتم بحث مواضيع السياسة والأمن وتبادل
المعلومات و”العمليات التركية” في البلدين.

وجاء
في موقع “روسيا اليوم” أن دمشق
و”الحكومة المؤقتة” الموالية لحفتر وقّعتا مذكرة تفاهم بشأن إعادة
افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية، وتنسيق مواقف البلدين في المحافل
الدولية. 

ضمَّ
وفد حفتر عضوَي الحكومة المؤقتة عبدالرحمن الأحيرش، وعبدالهادي الحويج، وآخرين.

ولم
تقدم الصحيفة أي معلومات أخرى حول الزيارة.

 تشنّ قوات حفتر منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوماً للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دولياً، التي تساندها تركيا.

يأتي
ذلك بالتزامن مع إطلاق الجيش التركي عملية “درع الربيع” التي تهدف -حسب وزير الدفاع التركي- إلى “إنهاء مجازر نظام الأسد، ووضع
حد للتطرف، وإيقاف الهجرة”.

 تقول تركيا إنها لا نية
لديها في التصادم مع روسيا، لكن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أشار في الوقت ذاته إلى أن أنقرة “تنتظر من
موسكو استخدام نفوذها لوقف هجمات النظام، وإجباره على الانسحاب إلى حدود اتفاقية
سوتشي”.

وتساند روسيا بشار الأسد في
سوريا، كما أنها تدعم جماعة حفتر في ليبيا، على العكس من تركيا التي تدعم المعارضة
السورية لمنع دخول النظام إدلب وتساند الحكومة الشرعية في ليبيا.

السبت دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القصف
العشوائي الذي تعرضت له مناطق متفرقة من العاصمة طرابلس الجمعة.

وأكد في بيان صادر عن المتحدث باسمه “استيفان
دوغريك” على “وجوب حماية المدنيين في جميع الأوقات بما يتماشى مع
القانون الإنساني الدولي”، وأدان البيان، “القصف العشوائي الذي تعرضت له
طرابلس ومطار معيتيقة الدولي وأدى لسقوط ضحايا مدنيين”.

 في
12 فبراير/ شباط الجاري، صادق مجلس الأمن على القرار 2510 الداعي للالتزام بوقف
إطلاق النار في ليبيا ضمن نتائج مؤتمر برلين بينما تشن قوات حفتر منذ 4
أبريل/نيسان 2019، هجوما للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق المعترف بها
دوليا، التي ينازعها حفتر على الشرعية والسلطة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى