الأرشيفتقارير وملفات

وكم علمته نظم القوافي ولما أشتد ساعده هجاني

بقلم الكاتبة

منى صلاح

ردا على الأخت زينب البحرانية وتوضيحا لما يعرفه المصريين ولا يقال حفاظا على العلاقات الانسانية بين الشعب المصري العظيم واشقاءه من السعوديين إن الحكومة السعودية لم تعط أي مساعدة مادية أو عينية للشعب المصري والا فكان من الاولى بها مساعدة الشعب اليمني ماديا وتقديم الدعم الطبي لهم وهم يموتون بالآلاف كل يوم من وحش الكوليرا وهو يفتك بهم يوما بعد يوما .
ولم تكن دولة آل سعود يوما الفارس المغوار الذي يأوي اليه الفقراء والمساكين ويوفر لهم المسكن والوظيفة والراتب الكريم الذي يمتصونه من جديد في صورة ايجارات للشقق وتذاكر طيران هذا علاوة على ملايين القصص الدرامية التي يعيشها المصريون وغيرهم ويعانون الويلات من نظام الكفيل الذى تتفرد به دولة آل سعود دون غيرها امتدادا لعشقهم المتأصل من استعباد البشر وجعلهم تحت إمرتهم وسطوتهم وما يعلمه الجميع أن اكتظاظ مؤسساتكم ومستشفياتكم بالعمالة السعودية لن يعني أبدا استغنائكم عن العمالة الخارجية أيا كانت لأن الشعب السعودي بطبعه شعب لم يعتاد على العمل الخلاق والمبدع .
ورغم تقديمكم كل الدعم المادي والمعنوي لرفع كفايئتكم المهنية الا أن الطبيب والمهندس والمدرس وحتى العامل المصري يظل هو الأمهر والأكثر ثقة منكم ومن عملاكم ولذلك فأنتم تدفعون الملايين للمصريين للعمل لديكم بدلا من ان تدفعوا المليارات لعمالة أجنبية أخرى لم تشتروا حكوماتها بريالاتكم وتعلم حق مواطينيها جيدا .
ومما تعرفونه أيضا ولا تقولنه هو أن دولتكم حاليا قائمة بشكل كبير على الملايين التي يدفعها لكم الميسورون من المصريين كل عام حق الاتاوات التي فرضتموها على المسلمين من جميع أنحاء العالم لزيارة بيت الله الحرام لإقامة شعائرهم الدينية التي من الاولى أن تقدم مجانا تيسيرا على المسلمين وان وضعت بضوابط ولكنكم حصرتموها فقط لمن يملك المال فقط وفتحتم خزينتكم لها عن آخرها…..وذكرا للمليارات اذا كانت دولة آل سعود قد سأمت حقا من تقديم المساعدات لمصر بدون مقابل فمتى ستسأم من تقديم المليارات لأمريكا والكيان الصهيوني ونظام السيسى الانقلابى دون مقابل مادي أيضا.
وأخيرا فأن ماقدمته مصر للسعودية قديما وحاليا لايقدر بمال ولم ولن يطالبكم به المصريون وانما ستظل أمريكا تستعبدكم كم استعبدتم غيركم من الخلائق بدعوى حفظ ملككم ومملكتم وهو الذي لن يستمر طويلا …..لأن ما نعرفه وتعرفونه ونقوله ولن تقولونه أن دولة آل سعود تدفع المليارات لكل نظام فاسد يضمن بقاء ملكهم وفسادهم المعروف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى