اخبار المنظمةالأرشيف

وكم من إرهابي مكفوف البصر يصنع القنابل والصواريخ أيها الحمقى

(((اكبر دليل على أن كلمة الحق أحد من السيف وأسرع من الرصاص/الشيخ عمر عبدالرحمن رحمه الله )))

بقلم الباحث الإسلامى السياسى

محمد المصرى التركى


الشيخ عمر(((فقيد الأمة /الشيخ الراحل عمر عبد الرحمن أحد المجاهدين من أهل الحق لمن لايعرفه/رحمة الله عليه)))
(((وكم من إرهابي مكفوف البصر يصنع القنابل والصواريخ أيها الحمقى)))

طبعا عملاء الانقلاب وأذنابه فرحانين بموت احد العلماء في سجون الصليبيين مايعرفوش الاغبياء ان الله أراحه من عناء الدنيا ليجازيه ،ان شاء الله الشيخ عمر مات ولم ينقص عمره وحسان وبرهامي وامثالهما مع فارق الرجولة هايموتو ولكن عند الله وعند الناس ماهو الفارق؟؟

(مفتى تنظيم الجهاد) هو اللقب الذي اشتهر به الدكتور (عمر عبد الرحمن) أستاذ التفسير بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر منذ اتهامه في أكتوبر 1981 بالإفتاء بكفر الرئيس أنور السادات، ووجوب إسقاط نظام حكمه، ومنذئذ يلقبه قادة التيار الجهادي في مختلف أرجاء العالم بالشيخ المجاهد.

وهو تصنيف خاطئ بالكلية فقد كان الشيخ رحمه الله لايدعو في اسيوط فقط بل كان يجوب البلد فمالا يعلمه الكثير ان الشيخ عمر عبد الرحمن جاب محافظة الفيوم شرقا وغربا وتكون خلفه مجموعة من التلامذة في محافظة الفيوم هدى الله بهم خلقا كثيرا شباب وبنات رجال ونساء رحمه الله فقد هدى الله على يد تلامذته قرى ونجوع باكملها ومارفعوا يوما سلاح ولادعوا لعنف ابدا وكل مايلصق به هو منه براء كان داعية قويا في الحق وفي الهجوم على الظالمين مثل الشيخ كشك رحمه وهذه امور لايعلمها الكثير وقد خرج الشيخ من مصر وهو مبرء من أي تهم باحكام القضاء نفسه.

نبذه عن الدكتور الفقيه عمر احمد عبد الرحمن
د.عمر أحمد عبد الرحمن ولد بقرية بالجمالية في محافظة الدقهلية بمصر سنة 1938، وفقد البصر بعد عشرة أشهر من ولادته، وعندما بلغ الحادية عشرة من عمره كان قد أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً، ثم التحق بالمعهد الديني بدمياط ودرس به أربع سنوات حصل بعدها على الشهادة الإبتدائية الأزهرية، ثم التحق بمعهد المنصورة الديني ودرس فيه حتى حصل على الثانوية الأزهرية عام 1960، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف بالقاهرة ودرس فيها حتى تخرج منها في 1965 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.

بعدها تم تعيينه في وزارة الأوقاف إمامًا لمسجد في إحدى قرى الفيوم، ثم حصل على شهادة الماجستير، وعمل معيدًا بالكلية مع استمراره بالخطابة متطوعًا، حتى قامت الإدارة بإيقافه عن العمل في الكلية عام 1969 بسبب أرائه السياسية، وفي أواخر تلك السنة رفعت عنه عقوبة الإيقاف، لكن تم نقله من وظيفة معيد بالجامعة إلى إدارة الأزهر بدون عمل.

واستمرت المضايقات الأمنية له دون انقطاع حتى تم اعتقاله في 13أكتوبر1970 بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر بسبب إفتائه في خطبة الجمعة بعدم جواز صلاة الجنازة علي عبد الناصر باعتباره كافرًا، فتم اعتقاله بسجن القلعة لثمانية أشهر حتى أفرج عنه في 10يونيو 1971، وبعد الإفراج عنه ورغم كل المضايقات الأمنية التي تعرض لها بعد خروجه من السجن إلا إنه واصل دراساته العليا، فتمكن من الحصول على الدكتوراة، وكان موضوعها “موقف القرآن من خصومه كما تصوره سورة التوبة”، وحصل على (رسالة العالمية) بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، إلا أنه تم منعه من التعيين كمدرس بجامعة الأزهر.

واستمر المنع حتى صيف 1973 عندما استدعته جامعة الأزهر وأخبرته بوجود وظائف شاغرة بكلية البنات وأصول الدين، وتم تعينه في فرع جامعة الأزهر بأسيوط، وفي عام 1974 أرادت زوجة الرئيس السادات تمرير قانون جديد للأحوال الشخصية يمنع تعدد الزوجات، ويمنع الطلاق إلا على يد القاضي، ووقف العديدون ضد هذا القانون، وكان د. عمر عبد الرحمن واحدًا من هؤلاء المعارضين، وكان حينئذ مدرسًا بكلية أصول الدين بأسيوط، فقاد مسيرة من طلاب فرع جامعة الأزهر بأسيوط، التقت مع مسيرة أخرى لطلاب جامعة أسيوط عند مبنى المحافظة، وسلم د. عمر إلى محافظ أسيوط وثيقة احتجاجية باسم الجامعتين تعترض على هذا القانون لأنه مخالف للشريعة الإسلامية، وطالب بمنع إقراره.

وقد ظل الدكتور عمر مدرسًا بكلية أصول الدين بأسيوط حتى عام 1977حيث أعير للتدريس بكلية البنات بالرياض حتى سنة 1980، حيث عاد إلى مصر عندما شعر أنه مضيق عليه أمنيًا بالمملكة السعودية، وفور عودته أصبح أحد أبرز المحاضرين في الندوات الدينية التي كان يقيمها شباب الجماعات الإسلامية في جامعات بني سويف -كانت وقتها تسمى جامعة القاهرة فرع بني سويف- والمنيا وأسيوط، وصار وجهًا معروفًا بمعارضته الشديدة لنظام الرئيس السابق أنور السادات، ومن هنا رشحه (كرم زهدي) لقيادة تنظيم الجهاد الذي كان اندمج لتوه بقيادة (محمد عبد السلام فرج) مع مجموعة الصعيد..

ورغم أنه كانت هناك ترشيحات أخرى إذ كان (عبود الزمر) يرجح (رفاعي سرور) وكان آخرون يرجحون (حافظ سلامة) لكن كل منهما رَفَضَ، فاستقر الأمر على اختيار الدكتور عمر ليصير زعيمًا ومفتيًا للتنظيم الجديد، ورغم أن الخلافات ما لبثت أن دبت بين تنظيم الجهاد ومجموعة الصعيد بقيادة (كرم زهدي) الأمر الذي أدى لانقسامهما إلى تنظيمين مختلفين مرة أخرى، إلا أن الدكتور عمر ظل شخصية محترمة من كافة الأطراف بسبب علمه ومواقفه الصلبة في مواجهة النظام الحاكم رغم ظروفه الصحية.

وفي سبتمبر 1981 صدر ضد الدكتور عمر عبد الرحمن قرارًا بالاعتقال ضمن قرارات التحفظ المشهورة، فتمكن من الهرب، حتى تم القبض عليه في أكتوبر 1981 وتمت محاكمته في قضية اغتيال السادات أمام المحكمة العسكـرية بتهمة التحريض على اغتيال الرئيس السادات فبرأته المحكمة، لكنه ظل محبوسًا حيث تم تقديمه مرة أخرى لمحكمـة أمن الدولة العليا بتهمة قيادة تنظيم الجهاد وتولي مهمة الافتاء بالتنظيم، وحصل على البراءة أيضًا في هذه القضية، وأثناء فترة سجنه التي استمرت ثلاث سنوات، دأب د.عمر عبد الرحمن على الاجتهاد في كل أنواع الطاعات من الصيام وقيام الليل ونحو ذلك، وقد كان يداوم على قيام الليل بجزء كامل من القرآن كل ليلة، حتى إن بعض إخوانه كانوا يتعبون من متابعتهم له، بل كان البعض يتهرب من الصلاة خلفه، هذا وهو يومها كَهْل مصاب بعدة أمراض، وهم شباب في العشرينيات من أعمارهم.

وفي السجن قاد عبود الزمر جبهة واسعة من كافة المجموعات الجهادية، وكان من أهدافها استغلال الزخم الإعلامي المصاحب لعملية محاكمة تنظيم الجهاد من أجل إعلان فكر الجهاديين والترويج له، وأيد د.عمر الفكرة لكنه فوض الأمر لعبود الزمر ومعه بقية القادة، لكنه بعد ذلك تردد في قبول فكرة الترافع في المحكمة إعلانًا للفكر الجهادي حسب تخطيط عبود، وعندئذ استعان عبود بقادة الجماعة الإسلامية -مجموعة الصعيد- كي يقنعوه بالفكرة فاقتنع ونفذها بجراءة منقطعة النظير، وأعلن بوضوح في هذه المرافعات موقفه من أنظمة الحكم التي لا تطبق الشريعة الإسلامية، وفقدانها للشرعية بسبب امتناعها عن تطبيق شرع الله حسب رأيه، حتى كان محاموه يشفقون عليه من أن تتخذ أقواله تلك دليل إدانة ضده، فكانوا يتدخلون ليقولوا للمحكمة؛ إنه لا يقول هذا الكلام بصفته متهمًا في القضية، وإنما بصفته واحدًا من علماء المسلمين.

وقد تم طباعة هذه المرافعات فيما بعد بدار الاعتصام بالقاهرة بعنوان “كلمة حق” وهذا هو كتابه الذي ما زالت تروجه المواقع الجهادية على الإنترنت حتى الآن بجانب رسالته للدكتوراه.

ورغم أنه لم ينغمس كثيرًا في الخلاف الذي دار بين مجموعة الصعيد من جهة وبين سائر المجموعات الجهادية من جهة أخرى بشأن ما سمي وقتها بولاية الضرير، إلا أنه انحاز فيه لجانب مجموعة الصعيد وصار منذئذ أمير التنظيم الذي أنشأته حينئذ مجموعة الصعيد، واشتهر فيما بعد باسم (الجماعة الإسلامية)، ورغم انحيازه هذا ظل حتى الآن محترمًا من جميع الأطراف بسبب مواقفه التي كانت وما زالت تلهب حماس الجهاديين بكافة أطيافهم، رغم اعتراضهم على توليه الإمارة بسبب ظروفه الصحية.

وخرج د. عمر من السجن في 2 أكتوبر1984، وعاد مرة أخرى لممارسة دوره في الدعوة والعمل الإسلامي في إطار الجماعة الإسلامية، وحاولت الأجهزة الحكومية الحد من حركته الدؤوبة؛ فعرضوا عليه أن يولوه الخطابة في مسجد كبير بمدينة الفيوم التي كان يقيم فيها، وكان هدفهم من ذلك تحجيمه في نطاق الفيوم فقط بطريقة غير مباشرة كما فعلوا مع غيره من الدعاة المشهورين حينذاك، وقد فهم الشيخ عمر عبد الرحمن ذلك فرفض ذلك العرض، مفضلًا أن يكون داعية حرًا يجوب البلاد.

وفي عام 1986 قام أحد مخبري مباحث أمن الدولة بإطلاق الرصاص على شاب اسمه (شعبان راشد)، وهو يهم بإلصاق إعلان عن محاضرة للدكتور عمر بمدينة أسيوط، وثارت ثائرة الشباب، رغبة في الانتقام، ولكن د.عمر عبد الرحمن رأى أنه لا يصح التورط في أي عمل يجر الشباب إلى معركة مع الشرطة، بل إنه ذكر -في مؤتمر عقد بتلك المناسبة- أنه علم أن الشباب ينوون الخروج عقب المؤتمر بمسيرة تجوب أرجاء المدينة، وناشدهم أن لا يفعلوا ذلك وأن ينصرفوا في هدوء، حتى لا يتخذ ذلك ذريعة لتدخل أمني.

وجاءه بعد المؤتمر مجموعة من رجال الأزهر مبعوثين من قِبَل محافظ أسيوط، الذي قال -بحسب روايتهم- إنه يريد شكر الشيخ على منعه الشباب من القيام بتلك المسيرة، حيث حمى بذلك البلد من شر كبير، وقالوا له: “إن المحافظ يريد أن يقابلك ليشكرك بنفسه”.

لكن الدكتور عمر أصر على رفض هذا العرض، ولما رأوا إصراره عرض شيخ المعهد الديني بأسيوط أن يتم لقاؤه بالمحافظ في بيته هو -أي بيت شيخ المعهد- لكن الشيخ أصر على رفضه، وحدثهم بما لا يعرفونه عن هذا المحافظ، وأنه كان من قبل مسؤولًا أمنيًا كبيرًا في مدينة بورسعيد، وكان يقوم بنفسه بتعذيب شباب الإسلاميين هناك، حتى إنه ضرب أحدهم على خصيتيه ضربًا شديدًا، وقال الشيخ لهم؛ إنه لا يمكنه أن يصافح يدًا يعلم أنها أوقعت أذى بمسلم.

واستمر د. عمر ناشطًا في الجماعة الإسلامية كأي شاب، بل أنشط من الشباب أنفسهم متحملًا ما يلقاه في سبيل ذلك من التضييق والاعتقال، حتى فرض الأمن عليه حصارًا، مُنع بمقتضاه من الخروج من مدينة الفيوم، ولكنه واصل نشاطه في هذا الحيز الذي حددوه له، كما كان يسجل بعض الأشرطة ويرسلها للمناطق الأخرى..

وكان أحيانًا يتنكر ويقوم بالتسلل إلى خارج الفيوم متنقلاً بين محافظات الصعيد، وقام في سبيل ذلك بالعديد من المغامرات التي يتخوف من القيام بها المبصرون، ومن ثم فقد فرض عليه الأمن الإقامة الجبرية، فمنعوه من الخروج من منزله، إلا إلى المسجد القريب للصلاة مأمومًا فيه، ثم انتهى الأمر أخيرًا بمنعه من الخروج من منزله أصلاً، وفي تلك الفترة أرسل أكبر ولدين له للقتال في أفغانستان، وقد كانا في مقتبل العمر، فلم يزد عمر أكبرهما حينذاك عن ستة عشر عامًا، هذا مع حاجته وحاجة الأسرة إليهما، إذ كان بقية أولاده لا يزالون أطفالًا صغارًا.

احمد

وبعد ذلك سمح له الأمن بالسفر لأداء العمرة، ومن هناك سافر لعدة دول منها بالطبع باكستان حيث التقى بقادة الجهاديين في معسكرات العرب في بيشاور، وكانت محطته قبل الأخيرة في السودان، حيث تمكن من الحصول على تأشيرة الدخول للولايات المتحدة من السفارة الأمريكية في الخرطوم عام 1990، ومنها غادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث تم الإيقاع بالدكتور عمر عبر المباحث الفيدرالية الأمريكية هناك، وذلك بدفع شخص من أصل مصري للعمل على توريطه في قضية اعتبر أتباع الدكتور عمر عبد الرحمن أنها من إعداد المباحث الفيدرالية الأمريكية، انتهت بالحكم عليه بالسجن مدى الحياة، استنادًا لقانون قديم لم يطبق منذ الحرب الأهلية الأمريكية.

ومن غرائب هذه القضية أنه كان من بين الأشرطة السمعية التي قدمتها المباحث الفيدرالية للمحكمة على أنها من أدلة الإدانة، شريط تم تقُديمه للمحكمة بطريق الخطأ، وهو يحوي مكالمة هاتفية بين ضابط من المباحث الفيدرالية وبين العميل المصري المدعو (عماد سالم)، وفيه يشرح الضابط لذلك العميل كيف يمكنه الإيقاع بالدكتور وتوريطه في القضية، وأن عليه أن يحاول استدراجه للحصول منه على أقوال يمكن أن تعد جرائم يعاقب عليها القانون، واعتبر دفاع الدكتور عمر وأتباعه أن هذا الشريط وحده كان كافيًا لنسف كل التهم الموجهة للدكتور عمر عبد الرحمن، على أساس أن القانون الأمريكي يمنع استدراج شخص لإيقاعه في خطأ يحاسب عليه القانون، لكن القاضي لم يأخذ بهذا الدفاع.

ومن غرائب هذه القضية أيضًا أن هيئة المحلفين قد برأت د. عمر من قضية محاولة تفجير (مركز التجارة العالمي)، ومن كل التهم المنسوبة إليه، باستثناء تهمتي التحريض على اغتيال الرئيس مبارك أثناء زيارة كانت مقررة وقت ذاك إلى نيويورك، والتحريض على قتال الجيش الأمريكي، والشكوك تحيط من كل جانب باعتبار الأقوال المنسوبة للدكتور تحريضًا بالمعنى القانوني.

لكن على كل حال فالرئيس مبارك لم يزر نيويورك في تلك الفترة، كما أنه لم تحدث أي هجمات ضد الجيش الأمريكي، بل لم يتم الشروع في أي من ا(لجريمتين)، فكانت عقوبة التحريض على جريمة لم تتم، بل لم يشرع فيها، هي السجن مدى الحياة، مع حرمان الدكتور عمر من حق المتهم في الإفراج عنه بعد مضي نصف المدة إذا كان حسن السير والسلوك، وهو الحق المقرر في القانون الأمريكي وغيره من القوانين المعاصرة؟!

إذًا لقد استقر المطاف بالدكتور عمر عبد الرحمن في سجون أمريكا، منذ عام 1993 وحتى الآن.
وإثر صدور الحكم على الدكتور عمر عبد الرحمن بالسجن في الولايات المتحدة أصدر تنظيم الجهاد بقيادة أيمن الظواهري بيانًا يهدد فيه بضربات انتقامية ضد حكومات مصر وإسرائيل والولايات المتحدة، لكن شيئًا من ذلك لم يحدث، وإثر احتلال العراق واتساع نشاط الجهاديين هناك نشرت العديد من المواقع الجهادية على الإنترنت مقالات تدعو الجهاديين في كافة أنحاء العالم وخاصة في العراق لأسر أمريكيين وافتدائهم بالدكتور عمر ولو اقتضى الأمر افتدائه بألف أمريكي حسب تعبير أحد المقالات..

كما دأب رموز الجهاديين من مختلف الجنسيات مثل أيمن الظواهري وأبو محمد المقدسي وغيرهما على التذكير بما يسمونه محنة سجن الدكتور عمر الذي اعتبروها جزء من محنة الأمة الإسلامية، وغذى من هذه المشاعر التقارير المتعددة التى تتواتر من حين لأخر عن أن الدكتور عمر عبدالرحمن يلقى في السجن معاملة مهينة وتعذيبًا معنويًا بالغًا ومنعًا من الرعاية الصحية والإنسانية، رغم أنه رجل ضرير طاعن في السن يعاني من العديد من الأمراض المزمنة، فضلًا عن أنه عالم من علماء المسلمين، وما زال الدكتور عمر يتمتع باحترام وتقدير بالغ من قبل الجهاديين البارزين على مستوى العالم، ليس بسبب علمه فقط، ولكن بسبب موقفه المتحفظ على مبادرة وقف العنف منذ صدورها من قادة الجماعة الإسلامية، رغم صعوبة الظروف التي يعانيها في السجن.

ورغم ذلك فما زال قادة الجماعة الإسلامية يعلنون احترامهم وتقديرهم له، ويطالبون بالإفراج عنه ويخصصون له جانبًا مهمًا من منتداهم على موقع الجماعة على شبكة الإنترنت، وذلك ليس فقط لأنهم جميعًا تتلمذوا عليه، ولكن أيضًا لأنه كان وما يزال يمثل لهم قيمة معنوية كبرى.

ولم تقتصر مطالبة الإفراج عن الدكتور عمر على الجهاديين وعلى الجماعة الإسلامية، بل طالبت أصوات عديدة من الإخوان المسلمين بالإفراج عنه عبر مواقعهم على الإنترنت أيضًا، ويبلغ الدكتور عمر الآن 74 عامًا ومع ذلك لم ترسل الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن أي اشارة تدل على قرب الإفراج عنه
(((من اول ساعة نبه الزعيم مرسي الامة كلها لقضية الشيخ عمر وعمل على الافراج عنه ولكن التعنت الصهيوصليبي /ا ما ترك الزعيم مرسي قضية الا وتحرك فيها فك الله بالعز اسر الزعيم مرسي)))

عبد-الله-عمر-عبد-الرحمن،-نجل-الشيخ-الراحل-عمر-عبد-الرحمن
إبن الشيخ عمر يكشف صفقة بين المخلوع وكلينتون إعتقاله!!!

تصدى للرئيس المخلوع وكشف عن مفاسده وقال ذات مرة «اتحداك يا مبارك أن تحكم مصر دقيقة واحدة بالقانون».. وهو ما دفع النظام السابق للتضييق عليه حتى غادر مصر فى رحلة تنقل فيها بين عدة دول قبل أن يستقر بأمريكا من أجل الدعوة إلى الله ونصرة الإسلام.. هذا ما كشفه فى حديثه  «أكتوبر» الشيخ محمد عمر عبدالرحمن الابن الأكبر للشيخ عمر عبدالرحمن المسجون حاليًا بأمريكا بعدة اتهامات أبرزها الإرهاب، مشيرًا إلى أن والده لم يدن فى أى قضية أثناء وجوده فى مصر، إلا أن مبارك ظل يطارده بأمريكا إذ أتفق مع الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون على سجن الشيخ عمر عبدالرحمن مقابل تمرير بعض الملفاتالأمريكية بالشرق الأوسط.. كما تحدث الشيخ محمد عن عدد من الموضوعات الساخنة فى سياق الحوار التالى. . .
*ما سبب مطاردة وحبس الشيخ عمر عبدالرحمن؟
**الشيخ عمر عبدالرحمن كان من الثائرين على النظام السابق وتصدى للرئيس المخلوع حسنى مبارك إذ كشف عن مساوئه ومفاسده وقال له ذات مرة «أتحداك يامبارك أن تحكم مصر ولو دقيقة واحدة بالقوانين العادية» كل ذلك جعل النظام المصرى يضيق ذرعًا به ويلفق له التهم تلو الأخرى، ورغم ذلك فإن جميع القضايا التى اتهم بها الشيخ سواء فى عهد مبارك أو فى محاولة اغتيال السادات فقد خرج منها براءة.
*كم عدد التهم التى لفقت للشيخ؟
**اتهم الشيخ فى ثلاث قضايا منها قضية اغتيال الرئيس السادات وكان رقم 10 من بين 24 متهمًا وبرأته المحكمة منها وقبل أن يصل إلى بيته اتهم فى قضية تسمى تنظيم الجهاد وطالبت النيابة فيها بإعدامه وفى هذه القضية وقف الشيخ مدافعًا عن نفسه وعن إخوانه لمدة أربع جلسات حتى إن إخوانه قالوا له أنت الآن تضع حبل المشنقة حول عنقك فأبى إلا أن يقول الحق فبرأته المحكمة مما نسب إليه، ثم اعتقل الشيخ عدة مرات بعد ذلك.
*كيف خرج الشيخ عمر من مصر؟
**لما ضاق رجال النظام المصرى من الشيخ وضعوه تحت الإقامة الجبرية من عام 89 إلى عام 1990 أثناء هذه الفترة لم يستطع الشيخ الخروج من منزله لأداء صلاة الجماعة فى المسجد أو ليقابل أحدًا من أقاربه فطلب الخروج لأداء فريضة العمرة فأعطته مباحث أمن الدولة التأشيرة قبل سفره بلحظات لذا فلم يلحق بالطائرة.
*هل كان هناك اعتراض من رجال أمن الدولة على سفر الشيخ؟
**نعم كان هناك اعتراض من رجال أمن الدولة وإلا ما كانوا أعطوه التأشيرة قبل إقلاع الطائرة بدقائق، أى تم منعه من السفر بذكاء، وقال الشيخ وهو فى المطار للدكتور يوسف صخر المحامى ابحث لى عن أى مكان أسافر له بدون تأشيرة، فأنا لا أرجع إلى بيتى فأشار إليه المحامى إلى أن هناك طائرة للسودان وأخرى إلى ليبيا. فسافر الشيخ إلى السودان بمفرده وهو كفيف لكن الله سخر له فى السودان من يستقبله وهو الدكتور حسن الترابى وعمر البشير رئيس السودان، ثم سافر إلى السعودية ومنها إلى باكستان حيث دعا إلى مؤتمر لمناصرة قضية كشمير ثم عاد إلى السعودية ومنها إلى السودان مرة أخرى ثم تمت دعوته إلى مؤتمر فى أمريكا عن طريق الجالية الإسلامية هناك واتخذ الشيخ طريقه للبحث عن نصرة دين الله وإظهار مفاسد النظام السابق فى مصر واستطاع بالفعل السفر إلى عدة دول أوروبية منها السويد ولندن والدنمارك.
*ماذا كانت أهداف الشيخ وهو فى الخارج؟
**كان له هدفان وهما الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ونصرة دين الله فىالأرض وفضح النظام السابق وكشف مساوئه ومفاسده.
*كيف كان اتصال العائلة بالشيخ؟
**كان عن طريق التليفون رغم أنه كان مراقبا طوال اليوم.
*ماذا حدث من أجل تلفيق التهم لوالدك فى أمريكا؟
**بعد سنتين تقريبا من سفر الشيخ لأمريكا سافر مبارك إلى هناك فى زيارة مفاجئة غير معد لها واتفق مع الرئيس الأمريكى الأسبق كلينتون على سجن الشيخ فى مقابل تمرير بعض الملفات الأمريكية الخاصة بالشرق الأوسط وإسرائيل وتزامن ذلك مع التفجير الأول لمبنى التجارة العالمى عام 1993 وكان فى البدروم الخاص بالمبنى وأتهم الإعلام الأمريكى الشيخ عمر عبدالرحمن كمحرض على هذه العملية رغم أن الشيخ قال فى حوار مع شبكة (CNN
) وعلى الهواء مباشرة إن التفجير أحزننى كثيرا وأنا لا أوافق على قتل المدنيين والإسلام علمنا أنه لا يجوز قتلهم وسأله المذيع لماذا جئت إلى أمريكا؟ فقال جئت إليها لكى أفضح النظام المصرى لأقف على أرض صلبة وليست أرضًا هشة فكيف أدعو إلى العنف فيها؟
*إذا فما التهمة التى وجهت للشيخ فى أمريكا؟
**بعدها بفترة بسيطة تم القبض عليه بتهمة مخالفة الإجراءات القانونية فى أمريكا حيث إن الشيخ متزوج من اثنتين القانون الأمريكى يمنع ذلك ثم اتهم بعدها بعدة تهم منها واحدة تم رفعها لأنها غير مناسبة.
*ما هى؟
**أن الشيخ عمر عبدالرحمن يعلم أتباعه ويدربهم على تصنيع المتفجرات وهى تهمة واهية.
كما اتهم بمحاولة اغتيال الرئيس السابق مبارك فى أمريكا مع العلم بأن مبارك لم يكن هناك خلال الفترة التى اتهم فيها الشيخ ولكنها أمور سياسية مفبركة، بالإضافة إلى التحريض على تفجير بعض المنشآت العسكرية الأمريكية.
*ماذا كان دور المحامين فى هذه الاتهامات؟
**جلسنا مع هنرى كلارك محامى الشيخ وهو وزير العدل الأمريكى الأسبق وقال لنا أنا عندى 20 ألف صفحة اتهام ليس فيها دليل إدانة واحد ضد الشيخ وهذا الحكم سياسى وليس جنائيًا والذى حكم عليه قاض يهودى متعصب معروف بصهيونيته وتم تعيينه بعد ذلك وزيرا للعدل فى أمريكا مكافأة له والأكثر من ذلك أنه خرج للشيخ قانون استثنائى عوقب بمقتضاه ولم يطبق على أحد وهو يشابه قانون الطوارئ فى مصر.


محامية-الدكتور-الشيخ-عمر-عبد-الرحمن أحكام جائرة/U
/
*بماذا حكم على الشيخ؟
**حكم على الشيخ عمر بأحكام جائرة وصلت إلى 285 سنة تقريبا.
حقيقة المحامى اليهودى/U
/
*هل دافع محاميا يهودىا عن الشيخ عمر عبدالرحمن؟
**كان هناك محاما يهودى يدعى (كوبى) معروف عنه بأنه يدافع عن المظلومين وحقوق الانسان وكان يدافع عن الشيخ ولكن القاضى أبعده عن القضية طيلة حياته وحتى الآن نحاول إعادته للدفاع مرة أخرى ولكنه قال أنا عندى حكم نهائى بعدم الدفاع عن الشيخ، مما اضطر الشيخ أن يدافع عن نفسه.
*كيف منعت حلقة والدتك المسجلة مع قناة الجزيرة من البث؟
**حاولنا بعد هذا الحكم أن نثير القضية فى الاعلام ولكن لم تستطع الأسرة بسبب النظام السابق فمجرد أن يتكلم أحد من جماعة الإخوان المسلمين وعن الشيخ يتم وضعه فى السجن عدة أسابيع أو عشرة أيام وحبسه انفراديا، وكانت الوالدة أجرت لقاء مع قناة الجزيرة ولكن استطاع أمن الدولة بالضغط على القناة أن يوقفوا بث تلك الحلقة.
*هل تم اعتقال الشيخ فى عصر الرئيس السادات؟
**الشيخ دائما يقول الحق لذا تعرض فى عهد السادات للاعتقال لمدة 9 أو 10أشهر وسجن بعد ما أفتى بأنه لا يجوز أن يضع الأئمة نعشًا فارغًا كأن به الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وقال من يريد أن يصلى على عبدالناصر فليذهب إلى قبره وليصلى عليه، أما أن تضع نعشًا تصويريًا فهذا لايجوز، فلقد أمتاز الشيخ عن أقرانه من علماء الأزهر بأنه كان يقاتل من أجل الحق ولا يخشى فى الله لومة لائم.
*وهل أعتقل فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر؟
**كان فى هذا الوقت فى دراسته ولكنه كان يتكلم بصراحة ولا يسكت ولم يسجن فى هذه الفترة بل سجن الإخوان المسلمين وكان يدافع عنهم لأنه أحس بأنه قد وقع عليهم ظلم.
الانتماء للجماعة/U
/
*هل كان الشيخ ينتمى لأية جماعة؟
**كان الشيخ فى ذلك الوقت يميل قلبيا لجماعة الأخوان المسلمين وبعد ذلك فى عام 79 أو 80 عرض عليه مجلس شورى الجماعة الاسلامية أن يكون أميرهم وقالوا نحن نحتاج إلى عالم يكون على رأس جماعتنا ولكنه رفض فى البداية وتحت إلحاح الاخوة مثل الشيخ كرم زهدى ود. ناجح إبراهيم، ووافق الشخ أن يكون أمير الجماعة ثم اندلعت أحداث «التحفظ» فى سبتمبر 1981م وهى حملة اعتقالات أجراها السادات وكان الشيخ من الأسماء المطلوب القبض عليها ثم اختفى خلال هذه الفترة وجلس عند أختى بالعمرانية فى الجيزة وتمت بعدها عملية اغتيال السادات وكان الشيخ من المتهمين ولكن هذا تاريخيا ليس صحيحا بشهادة عبود الزمر والدكتور عصام دربالة وقيادات الجماعة الذين قالوا: إن الشيخ ليس له علاقة باغتيال السادات، وإنما كان هذا اجتهادًا من بعض قيادات الجماعة.
*هل شارك أحد منكم فى الثورة المصرية؟
**نعم شاركنا فى أحداث 25 يناير وكان معنا جميع الأخوة والأقارب.
*لماذا شاركتم؟
**نحن شاركنا لأننا نعلم أن النظام فاسد وظالم.
*كيف بدأتم الترويج لقضية الشيخ عمر؟
**هناك فئتان الأولى مابين 20 إلى 30 عاما لا تعرف الشيخ وأخرى مضللة من الإعلام المصرى والغربى والذى كان يصف الشيخ بالإرهابى الذى يدعو إلى العنف وهذا الكلام ليس صحيحا نحن أوضحنا أن الشيخ يرفض العنف وعندما كان فى مصر لم تحدث أية عملية تفجيرية وبعد خروجه بدأت التفجيرات التى قامت بها الجماعات الاسلامية وجماعات أخرى ضد النظام السابق.
*هذا من الناحية الشعبية أما من الناحية الرسمية إلى من توجهتم؟
**أتجهنا إل جميع الوسائل الحكومية من الأمن القومى والخارجية والداخلية والعدل والمجلس العسكرى، وبعثنا إليهم برسائل مفادها أننا نطالب بإرجاع الشيخ إلى مصر لأنه برئ من كل ما نسب إليه من تهم وتم إرسال نفس الرسائل إلى السفارة الأمريكيةوالخارجية الأمريكية وإلى الرئيس الأمريكى أوباما والإدارة الأمريكية.
*ما الرد؟
**لم يأتنا رد مطلقًا من أى من الجهات المصرية أو الأمريكية فقررنا أن نقوم بتصعيد هذا الأمر عبر وقفات وصل عددها إلى 8 أمام مجلس الوزراء والمجلس العسكرى وغيرهما وبعدها بدأت الصحافة والاعلام تثيران قضية الشيخ والظلم الذى وقع عليه واستدعتنا بعض الجهات المصرية مثل المخابرات وأظهروا لنا بالمستندات أنهم خاطبوا الخارجية المصرية وأنهم ليس عندهم مانع من رجوع الشيخ وجلسنا مع مسئول الأمن الوطنى السابق اللواء حامد عبدالله وقال لا مانع من إرجاع الشيخ لأنه كان له دور كبير فى وقف العمل المسلح فى مصر وكان ذلك رأى وزير الداخلية منصور العيسوى أيضا.
*هل تم القبض عليك؟
**الأمريكان قبضوا علىَّ فى عام 2003 لمدة 6 أشهر وقلت لهم أخرجوا الآن منتصرين وإن لم تخرجوا فستخرجون منهزمين لأنأفغانستان هى مقبرة الإمبراطوريات ولأن الشعب الأفغانى لن يرضى أن يكون ممثلا من قبل أحد وأصبح الجهاد والحرب فى دمه. ثم تم ترحيلى إلى مصر وحبست قرابة 22 شهر لا يعلم عنى أهلى أى شئ حتى سألوا عنى الصليب الأحمر وبدأوا فى البحث عنى فى كل مكان.
*كيف خرجت من السجن؟
**بعد 22 شهرا من اعتقال أمن الدولة تم ترحيلى إلى سجن ليمان طرة فى زنزانة انفرادية كنوع من التكدير وفى 2006 تم ترحيلى إلى سجن ملحق بالمزرعة ومكثت هناك 4 سنوات إلى أن أفرج عنى فى رمضان قبل الماضى أى قبل الثورة بثلاثة شهور.
*ماذا تتوقع بعد مقتل أسامة بن لادن؟
**المعركة ستستمر حتى يتم إخراج الأمريكان من أفغانستان.
*هل تعرض أسامة بن لادن للخيانة؟
**نعم؛ لأنه لم يكن يستطيع أحد أن يتوصل إلى مكان أسامة بن لادن إلا بالخيانة، ولكن ليس عندى دليل ضد جهة معينة وربما الخيانة كانت من المخابرات الباكستانية أو من أحد المقربين إليه.
*هل «البلاك ويتر» هم من قتلوا بن لادن أم المارينز؟
**يقال إنهم قوات خاصة بالجيش الأمريكى وقد أعلن بعد ذلك عن سقوط إحدى الطائراتالأمريكية وكان فيها من شارك فى هذه العملية وكان عليها 31 أمريكيا.
*هل كان هناك تحالف بين العرب والأمريكان فى القضاء على الاتحاد السوفيتى؟
**أمريكا كانت تمول الجهاد الأفغانى بشكل غير مباشر عن طريق بعض الحكومات العربيةوباكستان وكان هناك تحالف بيننا وبين الأمريكان وهدفه القضاء على الاتحاد السوفيتى وتحرير أفغانستان من الشيوعية وكانت أمريكا هدفها ألا يصل الاتحاد السوفيتى إلى المياه الدافئة فى الخليج، فكانت هناك مصالح وكان له هدف معين، إذ كان يقال علينا «المجاهدين العرب» قبل عام 1992 وبعد انهيار الاتحاد السوفيتى أصبحنا «الإرهابيين العرب» ولم تكن أمريكا فى ذلك الوقت محتلة لأى أرض وإن كانت محتلة لحاربناها.
*بعد حرب الأمريكان مع الاتحاد السوفيتى قالوا قضينا على القبعات الحمراء وسنقضى على القبعات الخضراء؛ فما المقصود بالقبعات الخضراء؟
**هم الاسلاميون ولن يقضوا علينا بإذن الله لأن دين الله سيستمر وأمريكا بعد انتهاء الحرب مع الاتحاد السوفيتى كان لابد لها أن تبحث عن عدو جديد فاتخذت الاسلام عدوا لها.
#واعدوا_تنتصروا،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى