رياضة

يحبط مشجعي الغانرز.. الهداف التاريخي للبريميرليغ يرشح ليفربول لكسر إنجاز أرسنال

أكد آلان شيرار، مهاجم إنجلترا السابق والهداف التاريخي للبريميرليغ برصيد 260 هدفاً مع أندية ساوثهامبتون وبلاكبيرن روفرز ونيوكاسل يونايتد، أن نادي ليفربول الذي عادل الرقم القياسي بتحقيق 18 انتصاراً متتالياً بالدوري الإنجليزي الممتاز هذا الأسبوع، يخوض موسماً استثنائياً، ويمكنه أن يحافظ على سجله الخالي من الهزائم حتى يحقق اللقب ويعادل إنجاز أرسنال التاريخي في موسم 2003-2004.

ويتفوق ليفربول بفارق 22 نقطة في الصدارة، ويحتاج إلى 12 نقطة من 11 مباراة ليضمن التتويج بلقبه الأول في الدوري خلال 30 عاماً.

وقال شيرار في تصريحات نقلتها صحيفة Daily Mail البريطانية: “أعرف أننا في أواخر فبراير/شباط، ولم يُحسم الأمر حسابياً، لكن ليفربول سيفوز باللقب، أما بخصوص المنافسة فإن الريدز يخوض موسماً استثنائياً، ولن تكون مفاجأة بالنسبة لي إذا أكمل الموسم من دون هزيمة كما فعل أرسنال في موسم 2003-2004”.

وتابع: “هناك أندية أخرى تمر بفترة تحول مثل مانشستر سيتي وتوتنهام وتشيلسي، بينما يخوض ليستر سيتي موسماً رائعاً بالنظر إلى وضعه، لكن لا اعتقد أن هذا أمر سلبي للدوري. ليفربول كان جيداً ووجد الآخرون صعوبة في اللحاق به وحسب”.

وحول ليفربول تأخره 2-1 إلى فوز 3-2 على وست هام يونايتد، يوم الإثنين الماضي، ليعادل إنجاز مانشستر سيتي في 2017 بتحقيق 18 فوزاً متتالياً بالدوري، فيما أخفق فريق المدرب يورغن كلوب في الفوز خلال مباراة واحدة فقط في الدوري هذا الموسم بملعب مانشستر يونايتد، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويرى شيرار أن ليفربول يحظى بنقاط قوة في كل مركز بالملعب: “حتى عندما لا يلعب بشكل جيد في بعض المباريات يجد طريقة للفوز. في نهاية العام سيكون لديه لاعب العام وستة مرشحين تقريباً للجائزة، وهذا يوضح عمل الفريق”.

وخسر ليفربول 1-صفر من مستضيفه أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، لكن شيرار يعتقد أن حامل اللقب سيعوض التأخر بملعبه.

مختتماً حديثه قائلاً: “كنت في أنفيلد الموسم الماضي عندما كان يحتاج ليفربول لأربعة أهداف لتجاوز برشلونة وحقق ذلك. كانت واحدة من أفضل المباريات التي شاهدتها على الإطلاق، إذا حقق ذلك بالفعل أمام برشلونة يمكنه تسجيل هدفين أمام أتلتيكو مدريد، لكن هذا سيكون في غاية الصعوبة، لأن أتلتيكو منظم جداً في الدفاع”.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى