آخر الأخبار

يستعد لخوض مغامرة أخرى.. بومبيو يخبر الجمهوريين سراً بأنه ينوي الاستقالة على وقع إجراءات عزل ترامب

يبدو أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يخطط للاستقالة من إدارة ترامب، قبل ترشحه المحتمل لمجلس الشيوخ الأمريكي، حسبما قال ثلاثة من كبار الجمهوريين لمجلة Time الأمريكية.

إلا أن سمعته أصبحت مهددة على خلفية تحقيقات إجراءات العزل مع الرئيس دونالد ترامب. ويُذكر أن بومبيو من أوائل المسؤولين في إدارة ترامب الذين استدعاهم مجلس النواب ذو الأغلبية الديمقراطية، لكنه لم يلتزم في نهاية المطاف بالموعد النهائي المقرر، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق موقع Business Insider الأمريكي.

وكان اللفتنانت كولونيل ألكسندر فيندمان، كبير خبراء مجلس الأمن القومي الأمريكي في شؤون أوكرانيا، وجينيفر وليامز مساعدة مايك بنس، نائب الرئيس، من بين أربعة شهود أدلوا بأقوالهم أمام مجلس النواب على الهواء مباشرة، في التحقيق المتواصل الذي يقوده الديمقراطيون لعزل الرئيس.

من بين هؤلاء الجمهوريين الثلاثة الذي تحدثوا مع مجلة Time «شخص عمل في إدارة ترامب، وآخر ما زال في الحكومة، وثالث شغل مناصب رفيعة المستوى ونشط في سياسة الحزب الجمهوري». وتحدثوا إلى المجلة شريطة عدم الكشف عن هويتهم، ليتمكنوا من مناقشة محادثاتهم الخاصة مع بومبيو.

قال الجمهوريون الثلاثة للمجلة إن بومبيو كان يخطط للبقاء في منصب وزير الخارجية حتى العام المقبل، لكن تحقيق إجراءات العزل قد يدفعه إلى الرحيل قبل ذلك.

ويُعرف بومبيو بأنه حليف مخلص للرئيس، لدرجة أنه وصف بأنه «صاروخ ترامب الحراري» في مقال في مجلة New Yorker. ومن غير الواضح ما إذا كان قد ناقش استقالته الوشيكة المزعومة مع الرئيس أم لم يفعل.

وقالت مجلة Times في تقريرها: «انتشرت شائعات عن ترشح بومبيو لمجلس الشيوخ لعدة أشهر، ورغم أن بومبيو نفى مراراً نيته الترشح، لم يستبعد إمكانية خوض الانتخابات. ونفى مساعدو بومبيو في السابق أنه كان يخطط للاستقالة».

ووفقاً لمراسل موقع Axios الأمريكي، جوناثان سوان، تنفي وزارة الخارجية الأمريكية التقرير نفياً قاطعاً.

واستمع مجلس النواب الأمريكي الثلاثاء لشاهدين اطلعا بشكل مباشر على المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس الأمريكي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، في إطار التحقيق الرامي لعزل دونالد ترامب، وقالا إنهما كانا متفاجئين وقلقين إزاء طلب سيد البيت الأبيض فتح تحقيق بحق جو بايدن.

وقال الشاهد اللفتنانت كولونيل ألكسندر فيندمان، إنه شعر بقلق بالغ إزاء ما سمعه خلال المكالمة، وإنه أبلغ «بدافع الواجب» محامي مجلس الأمن القومي بالمحادثة «غير اللائقة».

من جهتها، قالت الشاهدة جينيفر وليامز، وهي معاونة لنائب الرئيس مايك بنس، إن إشارة ترامب إلى بايدن في المكالمة الهاتفية التي أجريت مع الرئيس الأوكراني، في 25 يوليو/تموز، كانت «غير اعتيادية» من ناحية غوصها في شؤون السياسة المحلية الأمريكية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى