آخر الأخبار

يشارك فيها 40 طرفاً من الجانبين.. اجتماعات خلال أسبوعين بسويسرا لبحث وقف إطلاق النار في ليبيا

قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، الخميس 6 فبراير/شباط 2020،
إن المفاوضات السياسية الرامية إلى وقف إطلاق النار في ليبيا تنطلق بمدينة جنيف
السويسرية، يوم 26 فبراير/شباط. 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده سلامة، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، حول
اجتماعات اللجنة العسكرية (5+5) التي انطلقت في سويسرا، الإثنين الماضي. 

تمنّيات أممية للملف الليبي: أعرب المبعوث الأممي
إلى ليبيا، غسان سلامة، عن أمله أن تخرج اجتماعات اللجنة العسكرية التي تضم 5
أعضاء من طرف الحكومة الليبية الشرعية، و5 أعضاء للفصيل المسلح المسمى «الجيش
الوطني الليبي» بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بوقف إطلاق نار شامل.

أشار سلامة إلى إحراز تقدُّم حول الانتقال باتفاقية وقف الصراع
المتوصل إليها في مؤتمر برلين حول ليبيا، إلى «وقف إطلاق نار شامل».

أضاف: «يتكون اتفاق وقف إطلاق النار من عديد من القضايا، وكان
هناك تقارب في عديد من النقاط، إلى جانب اختلاف وجهات النظر حول قضايا أخرى».

وأكد سلامة أنه تشكلت 3 طاولات تفاوض رئيسية، تتكون من فصول عسكرية
واقتصادية وسياسية، لإنهاء الحرب في ليبيا.

اجتماعات اقتصادية في القاهرة: لفت المبعوث الأممي
إلى أن الاجتماعات العسكرية بدأت في جنيف خلال الأسبوع الحالي، وأن الاجتماعات
الاقتصادية ستبدأ بالعاصمة المصرية القاهرة، في 9 فبراير/شباط الحالي. 

في حين تبدأ المفاوضات السياسية الرامية إلى وقف إطلاق النار، فبمدينة
جنيف السويسرية، يوم 26 فبراير/شباط، بمشاركة 40 شخصاً من الطرفين، بحسب سلامة.

سبق أن استضافت العاصمة الألمانية، في 19 يناير/كانون الثاني 2020،
مؤتمراً بمشاركة 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، كان أبرز بنود بيانه الختامي
ضرورة التزام وقف لإطلاق النار قائم بمبادرة تركية-روسية منذ الـ12 من ذلك الشهر،
والعودة إلى المسار السياسي لمعالجة النزاع.

صراع مسلح في ليبيا: تعاني ليبيا من صراع مسلح؛ حيث تنازع
مليشيات حفتر، حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً، على الشرعية والسلطة في
البلد الغني بالنفط.

حيث تشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوماً للسيطرة على
العاصمة طرابلس مقر حكومة «الوفاق»؛ أجهض جهوداً كانت تبذلها الأمم
المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.

موقف روسيا في مجلس الأمن: تأتي تصريحات ممثل
الأمم المتحدة، بعد يوم من عرقلة روسيا، الأربعاء 5 فبراير/شباط 2020، تمرير مشروع
قرار في مجلس الأمن الدولي خاص بنتائج مؤتمر برلين الدولي بشأن الأزمة الليبية.

قال مصدر دبلوماسي، إن «الوفد الروسي كسر حاجز الصمت الخاص
بمشروع القرار (كان محدداً بحلول الساعة الثانية ظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي
لنيويورك)، بزعم أن المشروع لم يأخذ بالاعتبار الاقتراحات الروسية على النحو
الواجب».

أضاف المصدر، طالباً عدم نشر اسمه: «من غير المعروف طبيعة
الاقتراحات الروسية تلك».

مرحلة الصمت: هو إجراء متَّبع بمجلس الأمن حين يُطرح مشروع قرار، بحيث يتم تحديد
ساعة معينة لصدوره، وفي حال لم يكسر أي عضو بالمجلس «مرحلة الصمت»، يصبح
القرار سارياً للنقاش والتصويت.

أما إذا كسرت أية دولة عضوة بالمجلس «مرحلة الصمت» قبل
الموعد المحدد، فإن مشروع القرار يحتاج مزيداً من المفاوضات قبل تمريره.

يستلزم صدور القرار موافقة 9 دول على الأقل من أعضاء المجلس (15
دولة)، شريطة ألا تستخدم أية دولة من الدول الخمس دائمة العضوية (روسيا، والولايات
المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، والصين) حق النقض (الفيتو).

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى