آخر الأخبار

ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ورجل الأعمال ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ يفوز بالضربة القاضية على عبد الفتاح السيسى

بقلم الخبير الإقتصادى والسياسى

رئيس منظمة “إعلاميون حول العالم” فرع جنيف- سويسرا

عضو مجلس الإدارة
رئيس اتحاد الشعب المصرى
“عضو مؤسس في المجلس الثوري المصري”

فتحت شهادة رجل الأعمال المصري محمد علي ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي وزوجته انتصار عامر وآخرين النار على تدخلات زوجات الرؤساء في شؤون الحكم وإصدار القرارات باسم القصر الرئاسي.

عرف تاريخ مصر الحديث ست زوجات ارتبط اسمهن إعلاميا بالقصر الرئاسي منذ إنشاء الجمهورية، وهن عائشة لبيب زوجة الرئيس الراحل محمد نجيب، وتحية كاظم زوجة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وجيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وسوزان مبارك زوجة الرئيس السابق حسني مبارك وأخيرا انتصار عامر زوجة الرئيس الحالي.

وقد اتهم الممثل وصاحب شركة المقاولات المتعاون مع الجيش محمد علي زوجة الرئيس باستغلال النفوذ وإهدار المال العام على مصالح شخصية إن منظومة دولة الهانم موجودة بشكل واضح في تاريخ حكم مصر، والذي كنا نحاول أن نقضي عليها قبل أن يصل السيسي لسدة الحكم بطريقة غير دستورية، ليطبق نموذج حكم الفرد في أسوأ صوره، وبالتالي تحولت مصر لملكية خاصة”..

محمد علي، صاحب شركة “أملاك” للمقاولات، عمل على مدار 15 عاماً في مشروعات ينفذها الجيش المصري بالإسناد أو الأمر المباشر وهو باب كبير للفساد حسب “محمد علي”، الذي وجَّه أول ضربة من نوعها تطعن في ذمة السيسي المالية وتفضح فساده وفساد زوجته السيدة انتصار، وفساد قادة آخرين داخل الجيش.

علي قال: إنَّ “شركته وقَّعت عقد تنفيذ مشروع استراحة رئاسية جديدة (قصر) للسيسي وزوجته انتصار على شاطئ البحر بمنطقة المنتزه بمحافظة الإسكندرية (شمالاً) لقضاء عُطلة عيد الأضحى فيها، رغم وجود قصر رئاسي على بعد أمتار من هذه الاستراحة”.

“علي” قال: “انتصار السيسي، رفضت قضاء عطلة العيد في نفس القصر الرئاسي الذي كانت تقضي فيه سوزان مبارك عطلاتها، وأمرت ببناء استراحة رئاسية جديدة بلغت تكلفة إنشائها فقط 250 مليون جنيه، غير ثمن الأرض وتكلفة التأسيس والديكورات، ثمَّ طلبت تعديلات بلغت تكلفتها 25 مليون جنيه”.

وأشار محمد علي إلى أنَّ العقار الذي يمكن رؤيته بوضوح من منطقة المنتزه في الإسكندرية مُقام على أرض ليس من المعروف كيف تمَّ تخصيصها من الأساس، شأنُها شأن العديد من الاستراحات التي قال: إنَّه ساهم في إنشائها للسيسي في أماكن مختلفة.

وعلى حدّ تعبيره، فإنَّه “لا يُتصور كيف ومتى سيقيم السيسي فيها جميعاً”، وهو ما يطرح بشكل مباشر قضية ابتلاع الجيش لأراضي الدولة بلا حسيب ولا رقيب.

واختتم قائلاً: “اديني (اعطني) الأمان وأنا هتكلم، تعمل فندق بـِ 2 مليار، وفيلا بـِ 250 مليون، غير ثمن الأرض، أنت بتصرف مليارات، بتهدر ملايين على الأرض، دمرت الشعب، والوطن، وعملت مشروعات فاشلة، سدَّد الفلوس اللي عليك”.

زوجة عبد الفتاح بلحة السيسى نعشق التسوق

لم تعُد زوجة السيسي، مكتفية بالجلوس داخل القصور الرئاسية، فالسيدة التي لم تظهر إلا مرات محدودة في الولاية الأولى للسيسي، باتت ترافقه بصورة بارزة في جميع المناسبات والأسفار، سواء ظهرت رسمياً أو غابت عن الإعلام، وظهر عشقها للتجوال والتسوق في المدن التي يزورها زوجها، كما حدث في ميونيخ بألمانيا أثناء مشاركة السيسي في “مؤتمر ميونيخ للأمن” منتصف فبراير/ شباط 2019.

وفي الشهور الأخيرة، ظهرت قرينة السيسي في استقبال أكثر من رئيس زار البلاد، أبرزهم رئيس فرنسا وقرينته، والرئيس الفيتنامي السابق وزوجته، كما كانت في استقبال زوجة الرئيس الأمريكي ميلانيا ترامب، خلال زيارة الأخيرة إلى قصر الاتحادية.

كذلك، رافقت انتصار زوجها في فعاليات داخلية بداية من مؤتمرات الشباب في شرم الشيخ وأسوان، وصولاً إلى الاحتفال بيوم المرأة العالمي.

وخلال 5 سنوات تقريباً قضاها السيسي في قصر الاتحادية رئيساً، لم تخرج زوجته إلا في زيارتين بمفردها، الأولى لدار أيتام تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، والثانية تفقَّدت خلالها مشروع الصوبات الزجاجية برفقة عدد من زوجات الوزراء.

اللافت أنَّ السخرية التي تتعرض لها عبْر مواقع التواصل لم تمنعها من الظهور والحرص في كل مرة على تجنب أخطاء الإطلالة التي سبقتها، وذلك ما بين انتقادات الوزن الزائد (ظهرت بوزن أقل نسبياً في المناسبات الأخيرة)، والتخلي عن الفخامة في الملابس والأكسسوارات واستبدال أخرى بها، لمُصممين ومُصممات مصريات، وصولاً إلى مخاطبة الشباب عبر فيسبوك.

سيدة القصر الرئاسى “انتصار عامر” سقطت فى امتحان الإتيكيت

إنه في بدايات العام 2014، أي عندما أصبح السيسي في طريقه إلى الرئاسة، خضعت زوجته انتصار لدورة مكثفة في الإيتيكيت والأصول الدبلوماسية، حيث تم استقدام خبيرة متخصصة من خارج مصر لتعليمها أصول الإيتيكيت والتعامل مع الناس في المناسبات العامة، فضلا عن تعليمها أصول التعامل الدبلوماسي خلال السفر مع الرئيس، أو عند استقبال الضيوف الأجانب الذين يزورون مصر رسميا”.

كما إن سيدة أجنبية من أصول عربية كانت الخبيرة التي بدأت بتدريب انتصار على “الإيتيكيت”، لكن الدورة التدريبية إنتهت بنتائج سلبية، حيث تم اختبار السيدة انتصار، وإنتهى الأمر إلى رفع تقرير للسيسي والقصر والجيش مفاده أنها “لا تصلح للظهور في مناسبات عامة، ولا ينصح بأن ترافق الرئيس في المناسبات الرسمية، سواء عند زياراته الخارجية أو عندما يستقبل وفدا رسميا زائرا”.

الحديث المتعلق بالاستراحات، والقصور الرئاسية، لم يظهر مع تداول المقطع الأخير للمقاول محمد علي فقط، بل ممتد مُنذ وصول عبد الفتاح السيسي إلى الرئاسة.

ورغم أنّه دائم الزعم أنَّ مصر بلد فقير جداً، وتقديمه مسوغات الوضع الاقتصادي المتدهور وإجراءات التقشف التي تتبناها السلطة، غير أنَّ الإنفاق الحكومي الضخم في عدَّة مجالات بينها بناء القصور الرئاسية والمقرات الحكومية يكشف أنَّ التقشف للفقراء حصراً، ولا ينطبق هذا على عائلة الرئيس أو زوجته.

وفي 1 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلنت القاهرة قرب الانتهاء من بناء قصرين رئاسيين جديدين، أحدهما ستتخذه السلطة مقراً شتوياً بالعاصمة الإدارية، والآخر صيفياً بمدينة العَلَمين الجديدة غربي الإسكندرية.

ويحدُث هذا التوسع في بناء القصور الرئاسية رغم وجود 90 قصراً واستراحة للرئيس موزعة بين محافظات مختلفة من بينها 8 قصور تاريخية.

ويبتعد قصر العاصمة الإدارية عن قصر الاتحادية الذي يدير السيسي حالياً شؤون الحكم منه، نحو 40 كيلومتراً بينما يبتعد قصر العَلَمين عن استراحة محمد نجيب الرئاسية حوالي ساعة وعن قصر المنتزه بالإسكندرية نحو ساعتين.

بذخ وإسراف السيسى وزوجته

بناء المقرات الرئاسية والحكومية الصيفية والشتوية يحدُث بالتزامن مع اتساع رقعة الفقر بين المصريين وتصريحات المسؤولين بضرورة تحمُّل إجراءات التقشف وما يسمى بالإصلاح الاقتصادي التي من ضمنها رفع الدعم عن الوقود.

بحسب تقارير إعلامية تنفق رئاسة الجمهورية نحو 6 مليارات جنيه ما يعادل (400 مليون دولار) نفقات سنوية أجور ورواتب العاملين وتجديدات وتجهيزات للمباني، ولا يتضمن هذا الرقم تكلفة بناء القصور.

وفي نهاية يوليو/تموز 2019، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر ارتفاع معدلات الفقر في البلاد لتصل إلى 32.5% من عدد السكان، بنهاية العام المالي 2017/ 2018، مقابل 27.8% لعام 2015/ 2016.

وكشف تقرير للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أنَّ نحو 46 قرية بصعيد مصر، تتراوح نسبة الفقر فيها بين 80% إلى 100%.

ومع اتساع رقعة الفقر تواظب الحكومة المصرية على سياسات الاقتراض من الخارج، حيث أعلن البنك المركزي ارتفاع ديون مصر الخارجية بنحو 13.6 مليار دولار لتصل إلى نحو 106.2 مليارات دولار في نهاية مارس/آذار الماضي، مقارنة بشهر يونيو/حزيران من العام الماضي.

كذلك ارتفاع إجمالي الدين العام المحلي للبلاد 20.25% على أساس سنوي إلى (4.108 تريليونات جنيه)، ما يُعادل 241.9 مليار دولار في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي.

فيديو “محمد علي” سيظلُّ علامة تأريخ وتوثيق لارتباط اسم انتصار السيسي بملف الاستراحات والقصور الرئاسية، التي كشفت عن سطوتها ونفوذها المباشر، فضلاً عن فسادها داخل أجهزة الدولة المصرية.

تكلفة مؤتمرات شباب السيسى تكلف الدولة 200 مليون جنية واعداد مجموعة من الخبراء

إذا أردت أن تجعل أمة مضحكة للعالم أجمع.. أمة رئيسها القذم “بلحة” يتحدث ومن وراءه حاشية من المصفقين والمطبلين مخاترين بعناية فائقة ودربوا فى اجهزة المخابرات لمعرفة متى يكون ميعاد التصفيق ، لسانه قاموس شتائم، ومفردات سباب، وتهديد ووعيد ولعنات لمخالفيه ثم قُم بتغطية كل القاذورات بالمايسترو رجل المخابرات الذى يعطى الإشارة ببدأ التصفيق وفى بعض الأحيان الهتاف فمن هم حاشية الرئيس القذم “بلحة”؟ هم ابناء جنرالات اللصوص وقضاة العار وإعلام الدعارة.!

في عهد الراحل حسنى مبارك ظن اللصوص أن عصرهم الذهبي حمله لهم الرئيس المؤمن, وبدأ الانفتاح, ودخل اللصوص الجدد مغارة علي بابا, ولكن ظلت هناك أشياء بحكم التقاليد والعادات والعرف عصية على السرقة, أو على الأقل لم تكن في جدول اهتمامات حيتان الوطن من لؤاءات الجيش والشرطة.

وعندما جاء عبد الفتاح السيسى والهانم زوجته انتصار أحمد عامر أمين (3 ديسمبر 1956 -) من منطقة الوايلى وياولى انقلبت مصر عاليها سافلها, ولم يعد هناك شيء غير مستباح, الأراضي, العقارات, أجسام المرضى في غرف العمليات بالمستشفيات الاستثمارية, قضبان السكك الحديدية, أموال المصريين في البنوك, تحويلات الغلابة من الخارج الى عائلتهم فى الوطن , ومايسمى بكرامة المصريين في قسم الشرطة, عدالة السيد القاضى المحترم التابع لأمن الدولة في قاعات المحاكم, مرتب الموظف المسكين, دخل قناة السويس وتفريعاتها, مبيعات البترول, الفارق بين العملة المصرية وغيرها, المحصولات الزراعية, أراضي الفلاحين أو من بقي منهم فلاحا أو مزارعا, شواطيء سيناء لصالح القرى السياحية, جيوب المصريين والسياح وهي تفرغ في ثقافة التسول والبقشيش والاكراميات التي صنعها النظام, الصوت الانتخابي في بالوعة مجلس الشعب, حرية المواطن في اختيار رئيسه وخليفته…

قد تعرضت مصرنا لأكبر عملية نهب في تاريخها منذ عهد الفراعنة إلى الآن, ولا يزال المصريون يبحثون في المكان الخطأ عن المتسبب الأول في الكوارث والفواجع التي لحقت بهم حتى جاءهم المقاول محمد على من داخل مغارة عبد الفتاح السيسى حيث عمل معه أكثر من 15 سنة هو ووالده وفضح المستور لم يفاجئ الشعب المصرى بالحقائق التى سردها المقاول ولكنه استطاع السيطرة على اجهزة الإعلام العالمى ومراكز التوصل الإجتماعى أصبح المواطن يسأل جاره ماذا تبقي في مصر يجاهر بأنه لم يتعرض للاغتصاب والنهب والاحتيال والسرقة؟.

صناعة العبودية فن يجيده بمهارة السيسى القذم المستبد بدعم كامل وطوعي من افراد الشعب المصرى أنفسهم, فالاستبداد له طرفان, الطاغية بما يملك من سطوة وقوة وأجهزة أمن ومعتقلات وسجون وآلات تعذيب وأموال الدولة وسلطة مطلقة، والرعايا الذين طلب منهم عبد الرحمن الكواكبي في ( طبائع الاستبداد) أن يكونوا كالخيل, إن خُدمَت خَدمت, وإن ضُربَت شرست, وأن يكونوا كالصقور, لا تُلاعَب ولا يُستَأثر عليها بالصيد كله, لكنهم يفضلون حياة الاستكانة والمهانة، ويستعذبون الذل، ويرون في الجبن أمنا وسلاما، وفي السير بجانب الحائط استقامة لا تغضب الحاكم، وإلا تُعَرّض العبد المصرى لاستدعاء لقسم الشرطة وما يستتبعه من اعادة ترويضه ليعود ذليلا خانعا وخائفا وراضيا بالقضاء والقدر الذي اختار له ولي أمره ونعمته زوج الهانم المصون إنتصار هانم.

 

وكانت تلك أول تجربة جس نبض من الرئيس لرعاياه, وأزعم أن النتيجة التي انتهى إليها قانون تكسير العظام كانت مذهلة للرئيس نفسه, فشعبنا العظيم العريق صاحب أكثر حضارات الأرض تمدنا وتطورا قَبِل باستكانة عجيبة قوانين الحرب في سنوات السلم, وعلى الرغم من خروج عشرات الالاف في مظاهرات ضد العدو الصهيوني، وحرب الخليج, واحتلال العراق، واحتلال بيروت، وضرب طرابلس الغرب، إلا أن هذا الشعب العظيم لم يخرج مرة واحدة مناهضا زعيمه، ورافضا قوانين الطواريء، ومنافحا عن كرامته، ومدافعا عن حقوقه.

لم يشهد عصر من العصور القديمة أو الحديثة فسادا كما حدث في عهد “عبد الفتاح خليل السيسى”، وكانت كل جرائم النهب والهبر وسرقة أموال الشعب وشركات الاحتيال وتوظيف الأموال واقتراض مئات الملايين من ثروات الوطن تجري تحت سمع وبصر الحاكم العسكري للمحروسة, وفي المقابل سرت حالة من اللامبالاة والخنوع والخضوع والخوف بين أبناء شعبنا العريق في الوطن الذي تقدمت كتيبة من الأفاقين والمنافقين والجبناء ومعدومي الضمير وفاقدي الكرامة يزينون للرئيس حالة البؤس في الوطن المسكين، ويلمعون فشله، ويعرضون على الشعب بضاعة فاسدة على أنها منجزات ومكتسبات، ويساهمون في استمرار صناعة العبودية التي تمكنت, للأسف الشديد، من الوطن كله، من الأسكندرية إلى حدود السودان.

كانت هناك أيضا أصوات تبلغ العلي القدير أمنياتها, وتطلق في حجب السماوات العلا أدعيتها، وتطلب من العزيز الوهاب الرحمة لشعب مصر. لكن هذه الأصوات لم تعرف طريقها إلى أجهزة الإعلام المصرية، ولم يأخذها شيخ الأزهر في حسبانه، على الرغم من أنها الأقرب إلى ملكوت الله، والأكثر مصداقية عن أوجاع الوطن والمواطن.
كانت هناك أصوات المظلومين والمعذبين في الأرض, والذين انتهكت قوانين الطواريء حرياتهم، واغتصب ضباط شرطة أبناءهم، وعرفت أجسادهم الحرق والنفخ والتعذيب وقلع الأظافر، ودخلت في مواضع العفة منهم عصا غليظة أو أسلاك كهربائية، وصرخوا من الأوجاع والآلام التي لا يحتملها بشر فكادت السماوات السبع ومن فيهن يتفطرن من هول ما يحدث في سلخانات الشرطة برضاء وسعادة السيد عبد الفتاح خليل السيسى وزوجته المصون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى