بحث مراجعة وإعداد
الدكتور عصام عبد الشافي
رئيس أكاديمية العلاقات الدولية
ﺻﻮت ﺗﺮﻛﺴــــــــــــﺘﺎن
اﻷوﻳﻐﻮر ﻳﺤﺬرون ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺘﺨﻮﻳﻒ ﺗﻘﻮدﻫﺎ اﻟﺼﻴﻦ
ﻟﻘﺪ ﻣﺮ ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات ﻣﻨﺬ أن ﺷﻨﺖ اﻟﺼﻴﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻣﻦ اﻋﺘﻘﺎﻻت ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻸوﻳﻐﻮر واﻟﻘﺎزاق وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﻴﻨﺠﻴﺎﻧﻎ )ﺗﺮﻛﺴﺘﺎن اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ( اﻷوﻳﻐﻮرﻳﺔ ذاﺗﻴﺔ اﻟﺤﻜﻢ ﺑﺸﻤﺎل ﻏﺮب اﻟﺼﻴﻦ.
ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻨﻮات، اﺳﺘﻤﺮت اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺣﻮاﻟﻲ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ أو أﻛﺜﺮ ﻣﻤﻦ ﺗﻢ اﺣﺘﺠﺎزﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮات اﻋﺘﻘﺎل اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻴﻬﺎ اﻟﺼﻴﻦ ﻣﺮاﻛﺰ “اﻟﺘﺤﻮل ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ” أو “اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻤﻬﻨﻲ”. ﻟﻜﻦ اﻟﻨﻄﺎق واﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﺮي ﻓﻲ ﺷﻴﻨﺠﻴﺎﻧﻎ ﻣﺎ زاﻻ ﻏﺎﻣﻀﻴﻦ.
أﻧﻜﺮت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﻳﺔ وﺟﻮد ﻣﻌﺴﻜﺮات اﻋﺘﻘﺎل. ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ، ﺑﺪأت ﺑﺎﻻﻋﺘﺮاف واﻻدﻋﺎء ﺑﺄن اﻟﻤﻌﺴﻜﺮت ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﺮاﻛﺰ “ﺗﺪرﻳﺐ ﻣﻬﻨﻲ” ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻷوﻳﻐﻮر وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ أﻓﻜﺎرﻫﻢ “اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ” وﺗﺰوﻳﺪﻫﻢ ﺑﺎﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ – ﺣﺘﻰ اﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ورﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل واﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ.
ﻋﺎرﺿﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﺸﺪة اﻟﺪﻋﻮات اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﻗﺒﻮل ﻣﺮاﻗﺒﻴﻦ ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻣﻤﺎ ﺳﻤﺢ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺠﻮﻻت اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ودﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﻣﺨﺘﺎرﻳﻦ. أﺻﺪﻗﺎء وأﻗﺎرب اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻌﺘﻘﺪ أﻧﻬﻢ ﻣﺤﺘﺠﺰون ﻻ ﻳﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﻏﻴﺮ ﻣﺘﺄﻛﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﻜﺎن اﺣﺘﺠﺎز أﺣﺒﺎﺋﻬﻢ.ُﻳ
، ﻛﺸﻔﺖ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻤﺴﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺗﺎﻳﻤﺰ واﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ٢٠١٩ ﻓﻲ أواﺧﺮ ﻋﺎم ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺷﺮﻳﻜﺔ، ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻦ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﻴﻨﺠﻴﺎﻧﻎ. ﺗﻜﺸﻒ ١٧ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﻴﻦ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ و اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻛﻴﻒ أن ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻌﺘﻘﺪ وأﻓﻜﺎر اﻟﻨﺎس ﻓﻲ ﺷﻴﻨﺠﻴﺎﻧﻎ ﻧﺸﺄت ﻣﻊ دﻋﻮة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺷﻲ إﻟﻰ “اﻟﻜﻔﺎح ﺿﺪ اﻹرﻫﺎب واﻟﺘﺴﻠﻞ، واﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ” ﻓﻲ ﺷﻴﻨﺠﻴﺎﻧﻎ.٢٠١٤ﺟﻴﻦ ﺑﻴﻨﻎ ﻓﻲ ﻋﺎم ﺎ ﻛﻴﻒ أﻣﺮ ﺗﺸﻴﻦ ﺗﺸﻮاﻧﻐﻮ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻨﺼﺐ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺤﺰب اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻓﻲ ﺷﻴﻨﺠﻴﺎﻧﻎ ًﺗﻮﺿﺢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ أﻳﻀ ، اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﺑـ “إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺠﺐ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ”. أدﻟﺔ ٢٠١٦ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﺮﻳﺔ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺑﺘﻔﺼﻴﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ إدارة ﻣﻌﺴﻜﺮات “إﻋﺎدة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ”. وﺗﻢ إﻃﻼع اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺨﺒﺮه اﻷﻃﻔﺎل ﻋﻦ واﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ، واﻟﺬي ﺗﻀﻤﻦ ﺗﺤﺬﻳﺮات ﻣﻦ ﺗﺪاﻋﻴﺎت إذا ﺗﺤﺪﺛﻮا ﻋﻦ ﺣﺎﻻت اﻻﺣﺘﺠﺎز.
٣
ﺻﻮت ﺗﺮﻛﺴــــــــــــﺘﺎن
ﻋﺎرﺿﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﺸﺪة اﻟﺪﻋﻮات اﻟﺮاﻣﻴﺔ إﻟﻰ ﻗﺒﻮل ﻣﺮاﻗﺒﻴﻦ ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻣﻤﺎ ﺳﻤﺢ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺠﻮﻻت اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ودﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ ﻣﺨﺘﺎرﻳﻦ. أﺻﺪﻗﺎء وأﻗﺎرب اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻌﺘﻘﺪ أﻧﻬﻢ ﻣﺤﺘﺠﺰون ﻻ ﻳﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﻏﻴﺮ ﻣﺘﺄﻛﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﻜﺎن اﺣﺘﺠﺎز أﺣﺒﺎﺋﻬﻢ.ُﻳ
، ﻛﺸﻔﺖ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻤﺴﺮﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺗﺎﻳﻤﺰ واﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ٢٠١٩ ﻓﻲ أواﺧﺮ ﻋﺎم ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺷﺮﻳﻜﺔ، ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻦ ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﻴﻨﺠﻴﺎﻧﻎ. ﺗﻜﺸﻒ ١٧ﻟﻠﺼﺤﻔﻴﻴﻦ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ و اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻛﻴﻒ أن ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻌﺘﻘﺪ وأﻓﻜﺎر اﻟﻨﺎس ﻓﻲ ﺷﻴﻨﺠﻴﺎﻧﻎ ﻧﺸﺄت ﻣﻊ دﻋﻮة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﺷﻲ إﻟﻰ “اﻟﻜﻔﺎح ﺿﺪ اﻹرﻫﺎب واﻟﺘﺴﻠﻞ، واﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ” ﻓﻲ ﺷﻴﻨﺠﻴﺎﻧﻎ.٢٠١٤ﺟﻴﻦ ﺑﻴﻨﻎ ﻓﻲ ﻋﺎم ﺎ ﻛﻴﻒ أﻣﺮ ﺗﺸﻴﻦ ﺗﺸﻮاﻧﻐﻮ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻨﺼﺐ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺤﺰب اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﻓﻲ ﺷﻴﻨﺠﻴﺎﻧﻎ ًﺗﻮﺿﺢ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ أﻳﻀ ، اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﺑـ “إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺠﺐ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ”. أدﻟﺔ ٢٠١٦ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺴﺮﻳﺔ اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺑﺘﻔﺼﻴﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ إدارة ﻣﻌﺴﻜﺮات “إﻋﺎدة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ”. وﺗﻢ إﻃﻼع اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺨﺒﺮه اﻷﻃﻔﺎل ﻋﻦ واﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ، واﻟﺬي ﺗﻀﻤﻦ ﺗﺤﺬﻳﺮات ﻣﻦ ﺗﺪاﻋﻴﺎت إذا ﺗﺤﺪﺛﻮا ﻋﻦ ﺣﺎﻻت اﻻﺣﺘﺠﺎز.
ﺷﻲء آﺧﺮ إﻧﻜﺸﻒ ﺑﻮﺿﻮح ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ اﻟﻤﺴﺮﺑﺔ ﻫﻮ اﻟﻨﻄﺎق اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺼﻴﻦ ﺿﺪ اﻷوﻳﻐﻮر ﻠﻔﺖ اﻟﺴﻔﺎرات واﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺎرج ﺑﺠﻤﻊ ُواﻟﻘﺎزاق وﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ أﺻﻞ ﺷﻴﻨﺠﻴﺎﻧﻎ، ﺣﻴﺚ ﻛ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮل ﻫﺬه اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﻌﺮﻗﻴﺔ اﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻠﺪان أﺧﺮى وﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺘﻀﻴﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ وﻋﺪم ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺟﻮاز ﺳﻔﺮﻫﻢ. ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﺷﻌﻮر ﻋﻤﻴﻖ ﺑﺎﻟﺠﻬﺪ اﻟﺬي ﺗﺒﺬﻟﻪ اﻟﺼﻴﻦ ﻟﺘﻌﻘﺐ اﻷوﻳﻐﻮر ﻓﻲ اﻟﻨﻔﻰ، ﻛﻤﺎ ﺗﻈﻬﺮ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺘﺴﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻨﺎ.
ﺎ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻸوﻳﻐﻮر، وﻫﻮ ً ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻦ اﻹﻳﻐﻮر ﻳﻌﻴﺸﻮن ﺧﺎرج اﻟﺼﻴﻦ، وﻓﻘ١,٦ – ١ﻫﻨﺎك ﻣﺎ ﻳﻘﺪر ﺑﻨﺤﻮ اﺗﺤﺎد ﻟﻸوﻳﻐﻮر ﻓﻲ اﻟﻨﻔﻰ ﻣﻘﺮه اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ. ﻫﻨﺎك ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻷوﻳﻐﻮر ﻓﻲ ﺑﻠﺪان آﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ ﻣﺜﻞ ﻗﺎزاﻗﺴﺘﺎن وﻗﻴﺮﻏﻴﺰﺳﺘﺎن وأوزﺑﻜﺴﺘﺎن. ﺗﻌﻴﺶ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻷﺻﻐﺮ ﻓﻲ ﺑﻠﺪان أﺧﺮى، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن وأﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﻛﻨﺪا وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ واﻟﻨﺮوﻳﺞ وروﺳﻴﺎ واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﺴﻮﻳﺪ وﻫﻮﻟﻨﺪا وﺗﺮﻛﻴﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة
ﻣﺎذا ﻳﻘﻮل اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ؟
أﻟﻔﺎ ﻣﻦ ٨٠ﻳﻘﺪر ﻣﻌﻬﺪ اﻷﺑﺤﺎث اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ أن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻹﻳﻐﻮر ﻧﻘﻠﻮا ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﻴﻨﺠﻴﺎﻧﻎ، اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ أﻗﺼﻰ ﻏﺮب اﻟﺒﻼد، ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﺼﻴﻦ، . وﻗﺎل ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻤﻌﻬﺪ إن ﺑﻌﻀﻬﻢ ٢٠١٩ و٢٠١٧ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ أرﺳﻠﻮا ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮات اﻻﻋﺘﻘﺎل. وذﻛﺮ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن اﻹﻳﻐﻮر ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﺮاﻣﺞ ﻟﻨﻘﻞ ﻌﺮف ُﺪار ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺗُاﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺗ ﺑﺎﺳﻢ “ﻣﺴﺎﻋﺪة ﺷﻴﻨﺠﻴﺎﻧﻎ”. وﻗﺎل اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إن “ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ” ﻋﻠﻰ اﻹﻳﻐﻮر رﻓﺾ اﻟﻌﻤﻞ أو اﻟﻬﺮوب ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎﻧﻊ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﻫﻢ ﺑـ”اﻻﺣﺘﺠﺎز اﻟﺘﻌﺴﻔﻲ”. وأﺿﺎف اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن ﻫﻨﺎك أدﻟﺔ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ووﺳﻄﺎء ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﺣﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ “ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻛﻞ رأس” ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ إﻗﻠﻴﻢ ﺷﻴﻨﺠﻴﺎﻧﻎ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ أﻋﻤﺎل ﻟﻺﻳﻐﻮر، واﻟﺘﻲ وﺻﻔﻬﺎ اﻟﻤﻌﻬﺪ ﺑﺄﻧﻬﺎ “ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ ﻗﻤﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ”.
ﻣﺴــﻠﻤﻮ اﻷﻳﻐــﻮر
ﻣﺠﺒــﻮرون ﻋﻠــﻰ اﻟﻌﻤــﻞ ﺑﻤـﺼـــــﺎﻧﻊ ﻟﺸـــــﺮﻛـــﺎت أﺟﻨﺒﻴـــــﺔ ﺷـــــــﻬﻴﺮة
٤
ذﻛﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺣﺪﻳﺚ أن اﻵﻻف ﻣﻦ أﻗﻠﻴﺔ اﻹﻳﻐﻮر اﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻗﺴﺮا ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻧﻊ ﺗﻨﺘﺞ ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻟﺒﻌﺾ أﻛﺒﺮ اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ. وﻗﺎل اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻹﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ إن ﻫﺬه ﻫﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﻄﻂ ﺗﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﺼﻴﻦ ﻹﻋﺎدة ﺗﺜﻘﻴﻒ أﻗﻠﻴﺔ اﻹﻳﻐﻮر. وﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺳﺎﺑﻘﺔ، اﺣﺘﺠﺰت اﻟﺼﻴﻦ ﺑﺎﻟﻔﻌــــﻞ ﺣـــﻮاﻟﻲ ﻣﻠﻴــــﻮن ﻣﻦ اﻹﻳﻐــــﻮر ﻓﻲ ﻣـــﻌﺴــــــــــــــﻜﺮات اﻋﺘــﻘـــﺎل إداري، وﻗــﺎﻣـﺖ ﺑﻤﻌﺎﻗﺒﺘﻬﻢ وﺗﻠﻘﻴﻨﻬﻢ. وﻳﻘـــﻮل ﻣﺴــﺆوﻟــﻮن ﺻﻴﻨﻴــــﻮن إن ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺴﻜﺮات ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﻄﺮف.
وﻳﺄﺗﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﺑﻌﺪ أن أﺧﺒﺮ ﻣﺴﺆول ﺻﻴﻨﻲ ﻛﺒﻴﺮ اﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ/ ﻛﺎﻧﻮن اﻷول أن اﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ فى
سر الأويغور في المنفى
لقراءة التقرير من المصدر ارجو الضغطعلى اللينك اسفل
