آخر الأخبارالأرشيف

10 ملايين دولار تبرعات سعودية لإنشاء مركز لمكافحة الإرهاب النووي بفيينا

منحت السعودية، مساء أمس الجمعة، تبرعا ماليا بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي، لإنشاء مركز متخصص في مكافحة الإرهاب النووي، في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالعاصمة النمساوية فيينا.

أعلن ذلك «هاشم بن عبد الله يماني»، رئيس مدينة «الملك عبد الله» للطاقة الذرية والمتجددة الذي يترأس وفد المملكة المشارك في مؤتمر قمة الأمن النووي في العاصمة الأمريكية واشنطن، والتي انطلقت أمس الأول الخميس، واختتمت أعمالها أمس الجمعة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية «واس».

وقال إن «المملكة تولي اهتماما بالغا للمنظومة العالمية ذات الصلة بالأمن النووي، وخاصة للدور المحوري الذي تؤديه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لذا فإننا ندعو الجميع إلى دعم وتعزيز الإمكانات الفنية والبشرية للوكالة، من خلال إنشاء مركز متخصص لمكافحة الإرهاب النووي».

وتابع «يسعدني في هذه المناسبة أن أعلن من منبر هذه القمة، تبرع المملكة العربية السعودية، بمبلغ 10 ملايين دولار لإنشاء ذلك المركز، كما يسعدني أن أعلن عن دعم المملكة لمشروع تحديث معامل الوكالة في سايبرزدورف (مدينة نمساوية قرب فيينا) بمبلغ خمسمائة ألف يورو».

وأوضح أن بلاده كانت من «أوائل الدول التي دعمت القرارات الدولية ذات الصلة بالأمن النووي، وقامت المملكة بالمصادقة على معاهدة الحماية المادية للمواد النووية، إلى جانب دعمها مبادرة مكافحة الإرهاب النووي، كما أنها طرف في الاتفاقية الدولية لقمع ذلك الإرهاب»، معربا عن قلق بلاده «حيال تباطؤ تحقيق الهدف الأسمى لجهود الأمن النووي، وهو النزع الكامل للأسلحة النووية على المستوى الدولي عامة، وعلى مستوى الشرق الأوسط بصفة خاصة».

وأشار إلى أنه «لن يجدي، استحداث أطر قانونية دولية، وأنظمة جديدة لإلزام من هو ملتزم في الأصل، بينما يوجد من الدول من لا يتجاوب مع المعاهدات والأطر القائمة الهادفة للوصول إلى عالم خال تماما من الإرهاب والسلاح النووي».

يذكر أنه في أغسطس/ آب 2014، سلمت السعودية للأمم المتحدة، تبرعاً مالياً مقدراه 100 مليون دولار أمريكي، دعما منها للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي دعا العاهل السعودي الراحل، الملك «عبد الله بن عبدالعزيز» إلى إنشائه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى