لايف ستايل

13 خرافة عن الحمل والتبويض يجب على كل امرأة أن تتعرف عليها

متى يحدث الحمل؟ ما هي فترة التبويض عند المرأة؟ هل يمكن حدوث الحمل بعد سن الأربعين؟ وغيرها من الأسئلة التي يختلف الناس على أجوبتها وتحوم حولها الخرافات في كثير من الأحيان، جمعناها لكم بعد أن تمت الإجابة عنها من قِبل الأطباء المختصين لتمييز الحقائق العلمية عن الخرافات.

إليكم 13 مفهوماً خاطئاً عن الحمل والتبويض، وفقاً لما ورد في موقع Very Well Family الأمريكي.

تقول الخرافة إنه من المفترض أن يحدث الحمل مباشرة بعد الجماع الأول، لكن هذا الاعتقاد الشائع خاطئ تماماً. 

فمن الممكن أن يكون حدوث الحمل عند البعض أمراً صعباً يتطلب عدة محاولات، لذا ليس من المبرر أن نجزع في حال تأخر حدوث الحمل عن المتوقع.

ما المدة الزمنية التي يتوقع خلالها حدوث الحمل؟ وجدت إحدى الدراسات أنه بعد ثلاثة أشهر من المحاولة، يحدث حمل بنسبة 68%. وبعد عام من المحاولات، يحدث حمل بنسبة 92%.

متى يتوجب أن أزور الطبيب؟ في حال لم يحدث الحمل بعد عام من المحاولة عندئذ يتوجب عليك زيارة الطبيب، أما إذا كان عمرك يتجاوز الـ35 فيجب زيارة الطبيب في حال لم يحدث الحمل بعد 6 أشهر من المحاولة.

تقول الخرافة إن التبويض عند المرأة يحدث في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية حصرياً، لكن وبالرغم من أن حدوث التبويض في هذا اليوم وارد جداً فإنه قد لا يحدث أيضاً.

ليس من المستغرب أن يحدث التبويض مبكراً، في اليوم السادس أو السابع، أو متأخراً، في اليوم التاسع عشر أو العشرين، ولا يعد ذلك أمراً نادراً أو غير شائع.

لأنه من الممكن أن تكون الدورة الشهرية للمرأة قصيرة لا تزيد على 21 يوماً، أو طويلة تمتد إلى 35 يوماً، وبالتالي لا يمكن أن نحدد يوماً معيناً تحدث فيه الإباضة ونسقطه على جميع النساء، إذ يختلف موعد التبويض من امرأة لأخرى تبعاً لطول أو قصر دورتها الشهرية.

يعتقد البعض أنه من غير المرجح أن يحدث الحمل في حال الجماع أثناء الدورة الشهرية، لكن هذا غير صحيح.

إذ إن القدرة على الحمل تعتمد على موعد الإباضة، ولا ترتبط بالطمث بشكل مباشر.

 ومن المفاهيم الخاطئة أيضاً أن دماء الحيض تتخلص من أي حيوانات منوية. ولكن هذا غير صحيح. الدورة الشهرية لن تمنع الحيوانات المنوية من شق طريقها خلال الجهاز التناسلي.

يعتقد البعض أن الجماع بعد الإباضة مباشرة هو التوقيت المثالي لحدوث الحمل، لكن ذلك غير صحيح.

 أولاً، بإمكان الحيوانات المنوية أن تظل موجودة في الجهاز التناسلي الأنثوي لفترة تصل إلى ستة أيام، ثم تقل وتموت مع مرور الأيام. لذا، كلما كان الجماع أقرب لموعد الإباضة، كانت الاحتمالات أفضل.

ثانياً، وربما الأهم؛ البويضة تصبح غير قابلة للتخصيب بسرعة كبيرة. إذا لم يحدث تخصيب من الحيوانات المنوية للبويضة خلال 12 إلى 24 ساعة من وصولها إلى المبيض، لن يحدث حمل.

وعند التفكير في هذه الفترة الزمنية الضئيلة، سوف تجد أن الجماع بعد التبويض قد يكون متأخراً جداً.

لذا، إذا أردتم حدوث حمل، يجب حدوث جماع قبل الإباضة. ولأفضل احتمالية لحدوث الحمل، يجب وقوع الجماع قبل يومين من الإباضة.

يعتقد البعض أن الجماع بشكل يومي يزيد من فرص حدوث الحمل لكن ذلك غير صحيح.

لا توجد دلائل علمية تثبت أن كثرة الجماع قد تساعد على حدوث الحمل بشكل أسرع. 

تزيد احتماليات الحمل عند حدوث الجماع أثناء فترة الخصوبة، فحدوث الحمل يتعلق بالتوقيت المناسب، لكن لا علاقة له بكثرة الجماع.

كما يوجد العديد من العوامل النفسية الأخرى التي تؤثر على حدوث الحمل، فلو كان مراعاة التوقيت فقط هي كل ما يتطلبه الأمر، كان الجميع سينجحون في الحمل من أول محاولة.

بكل الأحوال، يرجح أن حدوث جماع ثلاث مرات أسبوعياً سوف يُصادف على الأرجح فترة الخصوبة.

الإباضة ضرورية لحدوث الحمل، ولكن الأمر يحتاج إلى أكثر من البويضة.

على سبيل المثال، ينبغي أن يكون مسار البويضة بلا معوقات، إذا كانت قنوات فالوب مسدودة، لن يحدث حمل. 

من المهم أيضاً معرفة أن العقم ليس له أعراض واضحة. بعض مشكلات العقم (في الرجال والنساء) لا يمكن اكتشافها بدون اختبار خصوبة.

يستحيل معرفة إن كان منيّ الرجل يحتوي على خلايا منوية كافية لتخصيب البويضة بدون اختبار مخبري.

كما قد لا تكون هناك أعراض واضحة لانسداد قناة فالوب عند المرأة.

باختصار، الإباضة مجرد قطعة واحدة في أحجية الخصوبة.

للأسف، بغض النظر عن مدى شباب مظهرك، ومدى حفاظك على صحتك، ينخفض معدل الخصوبة بمرور العمر، لذلك فترة الأربعينيات ليست كفترة الثلاثينيات.

احتمالات حدوث حمل بعمر الأربعين ليست جيدة كما بعمر الثلاثين، في الواقع، يبدأ منحنى خصوبة المرأة في الانحدار بشكل كبير بعد الخامسة والثلاثين.

ولهذا السبب تحتاج النساء الأكبر من 35 عاماً إلى مساعدة الأطباء لحدوث الحمل بشكل أكبر من النساء الأصغر سناً.

حدوث حمل بعد عمر الأربعين محتمل تماماً، على عكس ما يعتقد البعض.

الكثير من النساء أنجبن أطفالهن بعد عمر الأربعين، الفكرة هي أن مخاطر العقم والإجهاض تزداد بعد الأربعين.

كما قد تستغرق محاولات حدوث حمل وقتاً أطول بعد الأربعين.

لذا حتى إذا كانت المرأة في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، يجب عليها استخدام وسائل منع حمل إذا أرادت تجنب الحمل قبل أن تدخل فعلياً في مرحلة انقطاع الطمث.

يعتقد البعض أن خصوبة الرجل ليس لها حد عمري معين، ولكن هذا غير صحيح.

بالرغم من أن الرجال لا يمرون بمراحل بيولوجية واضحة مثل انقطاع الطمث لدى النساء، فإنه يوجد نهاية محددة لخصوبة الرجال التي تنخفض بمرور العمر.

وإلى جانب زيادة مخاطر العقم، تزداد مخاطر حدوث إجهاض أو ولادة جنين ميت عندما يحدث الحمل وعمر الرجل يتجاوز الأربعين.

كما تزداد مخاطر إصابة المولود ببعض الأمراض والحالات المرضية مثل التوحد والاضطراب ثنائي القطب والفصام وسرطان الدم.

لا تسبب وسائل منع الحمل العقم، وظيفتها فقط منع الحمل أثناء فترة استخدامها.

وبمجرد التوقف عن استخدامها، تعود مستويات الخصوبة الطبيعية، فقد وجدت الأبحاث أن وسائل تنظيم النسل لا تزيد من مخاطر العقم.

هناك أحد أنواع وسائل تنظيم النسل قد تؤثر على خصوبة المرأة لأكثر من شهر تقريباً بعد التوقف عن استخدامها؛ وهي حقن منع الحمل، ديبو بروفيرا. حقن “ديبو بروفيرا” لا تُسبب العقم، وسوف تعود خصوبة المرأة بعد التوقف عن استخدامها.

ولكن تأثير الحقنة قد يستمر لأطول من شهر بعد التوقف عن استخدامها.

معظم النساء قد يكن قادرات على الحمل خلال 10 أشهر من التوقف عن استخدام تلك الحقن، ولكن قد يستغرق الأمر عامين بالنسبة لبعض النساء الأخريات من أجل استعادة الخصوبة. ويمكن دائماً استشارة الطبيب بخصوص ذلك.

يشاع أن وضع الاستلقاء هو الأفضل والأضمن لحدوث الحمل لكن ذلك ليس دقيقاً.

أي من أوضاع الجماع التي تؤدي إلى القذف بالقرب من عنق الرحم قد يؤدي إلى حدوث حمل.

حتى إذا كان القذف قريباً من فتحة المهبل، قد يحدث حمل أيضاً.

يعتقد البعض أن ما يُعرف بـ “وضع الاستلقاء”، عندما يكون الرجل بالأعلى والمرأة بالأسفل، هو وضع الجماع الأفضل لحدوث حمل. ولكن لا يوجد أي دليل علمي على ذلك.

تُدرك المرأة أنها لا يمكنها التدخين أو تناول المشروبات الكحولية أثناء الحمل، وأنها يجب أن تتناول طعاماً صحياً، ولكن هل هذه الأمور مهمة أيضاً قبل الحمل أيضاً؟ الإجابة “نعم”!

التدخين يؤثر سلبياً على خصوبة الرجل والمرأة. كما أن الإقلاع عن التدخين صعب جداً بين ليلة وضحاها. لذا من الأفضل أن تقلع المرأة عن التدخين قبل حدوث حمل.

 وبالنسبة للنظام الغذائي، فهو لا يقل أهمية أثناء محاولات حدوث حمل. ومن المهم بشكل خاص أن تحصل المرأة على مقدار كافٍ من حمض الفوليك في غذائها، إذ إن نقص حمض الفوليك يرتبط دائماً بزيادة مخاطر حدوث عيوب خلقية للجنين.

هذه النقطة مثيرة للجدل، هل يجب الإقلاع عن تناول الكافيين تماماً عند محاولة حدوث حمل؟ البحوث العلمية لم تعطنا إجابة حاسمة عن هذا السؤال.

ولكن في الوقت الحالي، يتفق معظم الباحثين والعلماء على أنه لا مشكلة في تناول 300 ملليغرام من الكافيين يومياً، وهو ما يعادل تقريباً كوباً واحداً من القهوة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى