رياضة

3 منهم فارقوا الحياة.. أشهر الرياضيين العرب الذين أصيبوا بفيروس كورونا

لم يسلم الرياضيون من فيروس “كورونا المستجد”، الذي انتشر بشكل واسع في جميع أنحاء العالم خلال الأشهر الأخيرة.

ورغم أن الأنشطة الرياضية توقفت بشكل تام منذ مارس/آذار الماضي، إلا أن الرياضيين كانوا ضحية لوباء “كوفيد 19″، الذي فتك بالكثيرين، وكان آخرهم المدرب العراقي علي هادي.

وفي التقرير التالي نستعرض أبرز الرياضيين العرب الذين أصيبوا بفيروس “كورونا المستجد”، حيث فارق بعضهم الحياة، وتعافى منه آخرون.

تلقت الكرة العراقية صدمة قوية في الساعات الماضية، بعدما توفي علي هادي المدير الفني لفريق زاخو العراقي، بعد معاناته من فيروس “كورونا المستجد” خلال الفترة الأخيرة.

وكان هادي قد أصيب بـ”كورونا” مؤخراً، بعدما ظهرت نتيجة تحليله الأول إيجابية، قبل أن تؤكد نتيجة التحليل الثاني أنه لا يزال يحمل الفيروس ولم يشف منه، وعقب الفحص الثاني بحوالي أسبوع، توفي هادي، عن عمر ناهز 53 عاماً.

في 24 مارس/آذار الماضي، أعلن الاتحاد الصومالي لكرة القدم، وفاة الدولي الأسبق ومستشار وزير الشباب والرياضة عبدالقادر محمد فرح متأثراً بإصابته بفيروس “كورونا المستجد”.

ولم يمكث فرح سوى أسبوع واحد فقط في المستشفى، قبل الإعلان عن وفاته عن عمر ناهز 59 عاماً، علما أنه تولى منصب مستشار وزير الشباب والرياضة الصومالي عام 2016.

فوجئت الرياضة الجزائرية في 20 مارس/آذار الماضي، بنبأ الإعلان عن وفاة مصارع الجودو الأسبق عثمان تيجاني متأثرا بـ”كوفيد 19″.

وأكدت وسائل الإعلام الجزائرية أن تيجاني (47 عاماً) هو أول رياضي في البلاد يذهب ضحية هذا الفيروس، بعدما خضع للحجر الصحي عدة أيام بولاية “المدية” جنوب العاصمة “الجزائر”، في الوقت الذي كان فيه يعمل مقاولاً، عقب اعتزاله الرياضة.

شهدت الساعات الأخيرة، إصابة نجم الكرة العراقية سابقاً أحمد راضي، بعدما أظهرت نتيجة الفحوصات الطبية وجود عينة إيجابية في التحليل، عقب عودته مؤخراً لبلاده قادماً من العاصمة الأردنية “عمان”.

وبعد الإعلان عن إصابة راضي، تم إدخاله لمستشفى “ابن النفيس” في العاصمة العراقية بغداد، ليبقى هناك لتلقي العلاج.

أصيب الدكتور محمود سعد، نجم الزمالك الأسبق والمدير الفني لاتحاد الكرة المصري بفيروس “كورونا المستجد” أواخر شهر مايو/أيار الماضي، لكن سرعان ما تعافى بعد مكوثه عدة أيام في المستشفى.

وبحسب مصدر في اتحاد الكرة المصري فإن إصابة سعد جاءت عقب مخالطته لـ”حلاق” حامل للفيروس، الأمر الذى أدى إلى تعرضه للإصابة وعزله بالحجر الصحي.

تعرّض عبدالرحمن أمير مدير فريق كرة القدم بنادي مسيمير القطري للإصابة بفيروس “كورونا المستجد”، عقب اكتشاف نتيجة إيجابية في العينة التي سحبت منه.

وعلى الفور نُقل أمير للمستشفى لتلقي العلاج والبقاء هناك، خوفاً من اختلاطه بأشخاص آخرين، لا سيما أنه توجه للمستشفى بنفسه، عقب شعوره بأعراض “كورونا”، وفقاً لتصريحاته لوسائل الإعلام القطرية.

كذلك سقط أحمد علي حسين لاعب نادي الرفاع والمنتخب البحريني لكرة السلة، في فخ “كورونا”، ليكون أول لاعب بحريني يتعرض للإصابة بهذا الوباء.

ودخل علي الحجر الصحي عقب الإعلان عن إصابته، قبل أن تنقضي الفترة ويشفى من الفيروس، في الوقت الذي طالب فيه الجميع عبر وسائل الإعلام بالالتزام بمنازلهم واتباع قواعد العزل الصحي.

وذكر لاعب السلة أنه عاش أياماً صعبة منذ بداية الإعلان عن إصابته، التي جاءت عن طريق زميل له مصاب في العمل، إلا أن بقاء الكثير من أصدقائه على تواصل معه بشكل دائم أسهم في تحسّن حالته النفسية.

كان الكويتي وليد البريكي ضحية لفيروس “كورونا المستجد”، ليكون أول لاعب في الدوري الكويتي يصاب بـ”كوفيد 19”.

وأكد نادي العربي الكويتي، أن البريكي دخل المستشفى، وسيقضي فترة العزل الصحي هناك، لضمان الشفاء من الفيروس بشكل تام.

وسبق لاعب العربي الكويتي من الرياضيين بالإصابة بـ”كورونا” بشكل عام كل من سعود الضويحي لاعب الكويت ومنتخب اليد، وحسين شعبان الحكم الدولي الكويتي سابقاً، وعبدالرحمن ويوسف الرشيدي ثنائي النصر ومنتخب الناشئين، وكذلك صلاح الدوسري مدير ستاد “خيطان”، وآخرون.

وفي السعودية، أعلن نادي الوحدة إصابة حارس مرماه حسن مؤمنة بفيروس “كورونا المستجد”، إلا أن حالته تبدو مستقرة.

وأكد نادي الوحدة، أن مؤمنة نقل للمستشفى سريعاً عقب التأكيد من إصابته بـ”كورونا”، ليتم خضوعه للعلاج ومن ثم التواجد في العزل الصحي، الذي سيستمر فيه حتى تختفي الأعراض ويتعافى تماماً.

ويلعب مؤمنة في صفوف فريق الشباب بنادي الوحدة، وظهر معه في العديد من المباريات، ومن حسن حظه حالياً أن المسابقات متوقفة في البلاد منذ منتصف شهر مارس/آذار الماضي.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى