فلسطين تدعوكم فلبوا النداء
الثقافة بكافة مفرداتها الإبداعية، من أهم أدوات مقاومة الاحتلال وسياساته العنصرية، الذي يحاول تهويد التاريخ وتشتيت الذاكرة وتزييف الوعي، وإلغاء الوجود الفلسطيني ليكون شكلياً ،وذلك عبر مشاركة كل من الأطفال، الشباب، المرأة
وخاصة الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من اقتحامات واعتداءات يومية، وحصار قطاع غزة.
لا غرابة إذن أمام هذا التراجع وسياسات التخلي عن فلسطين، أن تقام الإحتفالية الثلاثين فى عاصمة النمسا فيينا ، أملا في التعويض عن التخلي الرسمي العربي، بتضامن شعبي عربي وإسلامي ودولي مع الشعب المنكوب في أرضه والمنكوب بسياسات التجزئة في أنحاء وطنه الكبير.