آخر الأخبارالأرشيف

30 يونيو اليوم الذى تخلصت مصر من أشرف خلق الله من شعبها

تقرير اعداد
فريق التحرير
منذ أن تكالبت على بلاد الإسلام عوامل الهدم الخارجية والداخلية؛ الخارجية المتمثلة في أعداء الإسلام من صهيوامريكية، والعوامل الداخلية المتمثلة في الاستبداد السياسي والفساد الأخلاقي والبعد عن الجادة، تضافرت كل هذه العوامل مجتمعة، واستطاعت أن تنحي الإسلام عن إدارة شئون الحياة، وحاصرته حتى ألجأته إلى الزوايا والتكايا يقوم فيها بعض العجائز ومن لا إرب لهم في الدنيا بأداء طقوس وشعائر لا روح فيها ولا حياة، وأنجبت جيلاً خاضعًا للتغريب والغزو الفكري متبنيًا للعلمانية.
قال الله تعالى «ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون»، وقال سبحانه «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين»،
الإخوان المسلمون المسالمون هم جماعة من المسلمين من الدعاة إلى الله تأسست سنة 1928 في مصر على يد الشيخ الإمام الشهيد حسن البنا وجماعة من إخوانه الميامين ممن أهمهم شأن الأمة الإسلامية وكيفية النهوض بها على أساس الإسلام.
الإخوان المسلمون يعتقدون جازمين أن الإسلام دين ودولة لأنه عقيدة وشريعة ومنهج حياة شامل وكامل يحكم ويصلح جوانب الحياة كلها العقدية والأخلاقية والعبادية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية .. : «قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين»:
الإخوان المسلمون يسعون عبر التربية والتعليم والدعوة والإصلاح لإقامة الفرد المسلم والأسرة المسلمة والمجتمع المسلم والدولة الإسلامية، والأمة المسلمة القدوة «كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله»، «وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا»، «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين».
الإخوان المسلمون يسعون دائما لمقاومة الظلم والظالمين ومعارضة الفساد والمفسدين «رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين»، «وقد خاب من حمل ظلما»، ويتعاونون مع كل دعاة الإصلاح والخير «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان»، «إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون».
الإخوان المسلمون يهتمون دائما بشؤون الوطن وقضايا الأمة ويعبؤون الناس ويحرضونهم للتفاعل معها إصلاحا للأوطان وبناء لها على الحق والعدل والحرية، ومن أجل تحرير الأمة الإسلامية ومقدساتها (خصوصا في فلسطين وسوريا ومصر وبورما وأفغانستان والعراق واليمن وإفريقيا الوسطى..): «إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون»، «وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون».
الإخوان المسلمون لا يحتكرون الإسلام ولا يحتكرون الدعوة إلى الله ولا يحتكرون الديمقراطية، بل إنهم يقرون أن هناك علماء وفقهاء ودعاة ومصلحين ومثقفين يخدمون الإسلام والوطن وأهله وهم ليسوا من الإخوان المسلمين.
– أما هؤلاء الأقزام اللئام من آل سعود وال زايد نهيان وخدامهم فى مصر ومن الصحافة المأجورة – الذين شبعوا من المال الحرام ويسجنون الدعاة إلى الله والعلماء ويركزون على محاولة تشويه الإخوان المسلمين والتنقيص منهم محليا ودوليا فإنهم حاسدون فاشلون «ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله»، «إنا كفيناك المستهزئين».
– ويكفي الإخوان المسلمين شرفا أن يؤذوا في سبيل الله كما أوذي الأنبياء وعلى رأسهم نبينا عليه وعليهم الصلاة والسلام وكما أوذي الصحابة والتابعون «لتبلون في أموالكم وأنفسكم».
الإخوان المسلمون ليسوا معصومين بل هم جماعة بشرية لها إيجابياتها وسلبياتها ولها إنجازاتها وإخفاقاتها ويؤخذ منها ويرد، ولكنهم من أمثل وأحسن من يدعو إلى الإسلام ويسعى لتحكيمه في وسطية واعتدال دون إفراط ولا تفريط.
– الإخوان المسلمون لا يمكن استبعادهم ولا تهميشهم ولا إقصاؤهم لأنهم من قضاء الله وقدره ،ولأنهم من صميم الشعب دينا وهوية، وأي محاربة لهم سلبياتها كثيرة وأصحابها مهزومون بقوة الله وعونه “إن الله يدافع عن الذين آمنوا”، ” وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين”، ” وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا”، ” والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى