تقرير رسمي محذوف يقول إن السعودية هي أكبر ممول لحملة هيلاري كلينتون
وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، فإن المملكة العربية السعودية هي الممول الرئيسي لحملة هيلاري كلينتون لكي تصبح الرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية.
ونشرت وكالة البتراء الأردنية الأحد ما وصفته بأنه تعليقات حصرية لنائب ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والتي تضمنت مزاعم بتقديم الرياض ٢٠٪ من إجمالي تمويل المرشحة الديموقراطية المحتملة للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقد تم حذف التقرير ولم تستجب وكالة الأنباء لطلبات التعليق التي أرسلها موقع ميدل إيست آي.
إن محاولة الدول الأجنبية التأثير على نتائج الانتخابات من خلال تمويل المرشحين أمر غير قانوني في الولايات المتحدة.
أعاد معهد شؤون الخليج، ومقره في واشنطن، نشر التقرير العربي الأصلي الذي نشرته وكالة البترا، والذي نقل عن محمد بن سلمان قوله : إن السعودية قد قدمت _بكل حماس_ مبلغا من المال لم يتم الكشف عنه إلى هيلاري كلينتون.
حيث نقل التقرير عن محمد بن سلمان قوله : “إن السعودية كانت دائما تدعم الحزبين الديموقراطي والجمهوري في الانتخابات الأمريكية الحالية، كما تقدم _بكل الحماس_ ٢٠٪ من تكلفة الحملة الإنتخابية لكلينتون بالرغم من أن البعض في هذا البلد لا ينظر بشكل إيجابي لدعم الملك لامرأة من أجل أن تصبح رئيسا”.
وقد أفادت اللجنة الفيدرالية للانتخابات الأمريكية أنه خلال العامين الماضيين، ارتفع رصيد كلينتون إلى أكثر من 211.78 مليون دولار بقليل. أما نسبة العشرون في المائة من هذا المبلغ فهي 42.35 مليون دولار.
وقد تم نشر التقرير عشية قيام نائب ولي العهد بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الاثنين أنه كان من المقرر أن يسافر الأمير إلى واشنطن حيث سيلتقي مسؤولين أمريكيين للحديث حول العلاقات الأمريكية السعودية.
وسوف يبقى في العاصمة الأمريكية حتى ١٦ يونيو؛ ليسافر بعدها إلى نيويورك من أجل اجتماعات مع الشركات المالية، كما أفادت الصحيفة الرسمية السعودية.
وسوف يناقش الأمير محمد القضايا الإقليمية مع المسؤولين الأمريكيين، كما سوف يعقد محادثات مع الشركات المالية حول رؤيته لتنويع الاقتصاد السعودي وإنهاء اعتماده على البترول.
ويجري الحديث كثيرا عن علاقات بين السعودية وعائلة كلينتون، بما فيها الحملة الانتخابية لهيلاري.
في عام ٢٠٠٨، تم الكشف عن منح المملكة لحوالي ١٠ مليون إلى ٢٥ مليون دولار لمؤسسة كلينتون، وهي مؤسسة خيرية أنشأها زوج هيلاي والرئيس السابق للولايات المتحدة بيل كلينتون.
كما دفع مركز دراسات شؤون الإعلام التابع للمحكمة الملكية السعودية مائتي ألف دولار لشركة العلاقات العامة، بوديستا جروب، مقابل تقديم “خدمات في العلاقات العامة” لمدة شهر واحد.
تم تأسيس مجموعة بوديستا عام ١٩٨٨ على يد الأخوين جون وتوني بوديستا. وجون بوديستا هو مدير حملة هيلاري كلينتون الانتخابية.
ولم تستجب حملة هيلاري لطلبات التعليق على التقرير.
أهم ما جاء في تصريحات محمد بن سلمان قبل سفره:
-
هذه الزيارة من أجل بحث العلاقات الاقتصادية الموسعة تماشيا مع برنامج “رؤية ٢٠٣٠”.
-
الاختلافات البسيطة بيننا وبين الولايات المتحدة فيما يخص بعض القضايا لا تدمر علاقاتنا العميقة مع الولايات المتحدة
-
إن الدولتين حليفتين استراتيجيتين في المنطقة، في الماضي والحاضر، ومصالح الولايات المتحدة مرتبطة بالولايات المتحدة.
-
لقد حصل ملوك السعودية دائما على الدعم الكافي والضروري من جانب الولايات المتحدة، وفي المقابل حظي ملوك السعودية بعلاقات ذات طابع خاص مع رؤساء الولايات المتحدة.
-
طالما قامت السعودية برعاية الحزبين الديموقراطي والجمهوري وفي الانتخابات الحالية قدمت بكل حماس ٢٠٪ من تكلفة الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون، بالرغم من أن البعض قد لا ينظر بشكل إيجابي لدعم الملك لامرأة من أجل الرئاسة.
-
نحن سعداء بأن أغلبية الاحتياطي السعودي من النقد الأجنبي موجود بالولايات المتحدة، وتعلم الولايات المتحدة والأمم المتحدة جيدا أن السعودية قوة لا يجب تجاهلها.
-
هذه الرحلة هي رحلة تاريخية بالنسبة لي
عندما يضع الصحفيون يدهم على أخبار عن آل سعود تكشف عن خياناتهم للمسلمين ولشعبهم وتبديد ثرواتهم فى أمور لا تفيد الشعب الطيب إنما لتثبيتهم على كرسى الحكم وذلك بتنفيذ اوامر اللوبى الصهيوصليبى يسرع هؤلاء الصحفيون بكل سرور وبهجة إلى نشر الخبر وكأنهم وضعوا يدهم على كنز ثمين يفضح آل سعود باعتبارهم من صهاينة العرب وهذا لمن لا يدرك كيف قام حكم آل سعود وكأنهم مسلمون وطنيون
وفى الواقع أن المملكة قامت على أساس القضاء على الدولة العثمانية لتفتيت ولاياتها لكى تقع منطقة الشرق الأوسط عامة وبلاد المسلمين خاصة فى قبضة الإحتلال البريطانى وطبقا لهذا أعطى عائلهم إعترافا رسميا بخط يده بإقامة دولة للكيان اليهودى فى فلسطين فى الوقت الذى لم يسمج بذلك السلطان عبد الحميد الثانى ورفض رفضا قاطعا
إذن فليس من الغريب أن تقوم السعودية بالإنفاق على الحملات الإنتخابية للمرشحين لرئاسة الولايات المتحدة باعتبارها إقطاعية أمريكية يحكمها نظار فى الواقع هم عبارة عن أدوات للنفوذ الصهيوصليبى