الأرشيفكتاب وادباء

خمس سنوات عجاف يكملن خمس سنوات نهب وبيع لخيراتك وممتلكاتك

بقلم الإعلامى 
مهندس سعيد عثمان
الأمين العام للمنظمة
هل يمكنك الآن، وبعد سبعة آلاف عام من سن الرشد والنضج والتحضر والتمدن، التمييز بين خصومك وبين عشاقك؟ لو تكلمنا عن أبنائك الخَطّائين والعُصاة والقساة والغلاظ الذين التفوا حول كارهيك وأعدائك وخصومك يحيطنهم بالحماية، ويبررون لهم السرقة، ويحللون النهب، ويستبدلون قرون الشياطين بأجنحة ملائكة؟
لست أدرى يامصر ما الذي دهاك وجعلك مستسلمة، خانعة، مستكينة، راكعة، صامتة وقد سلط عليك ربيب الصهاينة عبد الفتاح  نهّابين، ومحتالين، وقتلة، وعتاة البلطجية، وصناع الفساد يقتطعون من لحمك كما كان يفعل الغربان بالفريسة؟
كل شعوب الأرض تثور، وتغضب، وتتمرد إلا أنت فقد أحاط بك رهط من شياطين الإعلام يمارسون بغاء الكلمة، ويحللون الحرام، ويلمعون الاستبداد، ويؤلهون خادمك، ويقدسون عبثياته، ويستخرجون من أكثر التوجيهات سوءً وفوضوية وتخلفا .. عبقرية مقدسة كأنها مرسلة لتوها من السموات العلى أو تطهرت بكلمات الوحي قبل أن يبيعها لأبنائك مولانا الإمام الفاسق عبد الفتاح السيسى نتمنى من العزيز الكريم ان تحل بركاته ولو مرة واحدة على بنى صهيون.
كيف استطاع هذا الرجل تخديرك وتغييبك عن الوعي وتنويمك لخمس سنوات، وولاية جديدة، اختار خلالها أكثر أبنائك فسادا وفشلا ولصوصية وضميرا ميتا ليجعل منهم أسيادك الجدد، ثم لا يكتفي بذلك،
الكلمة التي أقسم بها رب العزة فقدت معناها وتأثيرها وقوتها وسلطتها وسطوتها، فيمر عليها المصريون دون أن تحرك شعرة واحدة في جسد أحدهم، فتنشر الجرائد وبعض الشرفاء وحملة الأقلام المقصوفة وحماة الضمير الضائع مئات الحكايات الموثقة عن كرامة المصري في أقسام وزارة الداخلية، وعن التعذيب الذي يمارسه حماة الوطن والمواطن في معظم أقسام الشرطة على مسمع ومرأى من نكتة منظمات حقوق الانسان اللذين ليس لهم حول ولا قوة سواء في الداخل أوالخارج,
سأحدثك ايها القارئ العزيز عن الخطر الذي يحيق بك، وعن سبع سنوات عجاف يكملن سبع سنوات نهب لخيراتك وممتلكاتك وكرامتك واستقلاليتك وحريتك فيرى المرء نفقا مظلما طويلا في نهاية نفق مظلم لم تستطع قوة في الأرض إخراجك منه لأكثر من اربع عقود من الزمان.
جمرة من حمم الغضب مَسَتّني في الايام الأخيرة خاطر مزعج ، ويبدا هذا الخاطر وانا انظر الي ما يفعله السيسي في الشعب المصري من تجويع واهانه وهتك اعراض وتنازل عن الثروات ،غمر مصر في مستنقعات من الديون وأصر على تدمير السياحه وتهريب اثار كل الاعمال “ان دلت فنما تدل علي عداوته لهذا الشعب وما يقوم به لا يفعله الا عدو” وببعض الاستنتاجات علمنا ان امه كانت يهوديه ،اذا سلوكياته هذه ليست وليدة الصدفه او سوء تقدير او سوء اداره بل هي تعليمات وتصرفات تلموديه وتقوم علي تدمير العدو بيده ومن داخله ويحكي العهد القديم سيدنا داوود عليه السلام انه اختلف مع الملك وأراد الأمل قتله فهرب هو وجنوده الي جانب الفلسطينيين .
ولكنه رغم ترحيبهم به وأعوانهم له بنسي عداوته وكان يغير على القرى والمدن الفلسطينية لجنوده وبيدها عن آخرها ولا يترك شهود او ما ينبا بالفاعل بل ويتهم آخرين بما كان هو يقوم به فكان بقتل الطفل قبل الشيخ والمراه قبل الرجل حتي الحيوانات ما كانت اسلم منه ومن جنوده وهم وسط من اعطوه اللجوء والأمان ولكن فيما يتعلق السيسي وجمال عبد الناصر وهما من عرفنا عنهما ما عرفنا هل من استطاع ان يدخل الكليه الحربيه أكبر وأعلى حصن عسكري في العالم العربي والاسلامي كيف؟ وهل هو وحده ام هناك آخرين بنفس المواصفات والشروط وربما كان والدته يهود ولم يعرف بذلك أحد حتي وصلوا الي أعلى مناصب الدوله وهم اليوم الناهون الامرون فيها واضعين خطط التعليم والتصنع وبيع وشراء الغاز مع إسرائيل و…..و…و هل يوجد فى أم الدنيا سيسي واحد ام أشياء ونحن لا نشعر ولا تعلم ولكن نري البلد على الحاله آلتي عليها وستؤول لما نعلم ولم نظرنا للي هذا العداء المتحكم والكره ألذي يكنه الجيش القاتل لأبناء جلدته، وشرطة الإتاوات، لأفراد جماعة الإخوان المسلمين وهو عداء غير مبرر وكره غير مسبب حتي للأسباب آلتي يدعوها من انهم يستغلون الدين للوصول إلى الحكم الم ير هؤلاء القوم ان الشيوعيين يطلعوا الي الحكم والعلمانيين والوجوديين والعسكريين والمدنيين لماذا لا يصب جام غضبهم فقط على الإخوان ولكن صدق كتاب الله فى وصفه لهم “ولن  ترضي عنك اليهود ولا النصارى حتي تتبع ملتهم ” ان ما نراه من سلوكيات وأفراد الجيش والشرطة ومن حولهم من سلوكيات أصحاب القرار يوحي بان السيسي ليس الوحيد الذي خدع او ربما خطط له لكي يكون في هذا المكان ويأخذ هذا القرار وهذا ما يؤرقني.
كما يؤرقنى مقولة جولدا مائير ، رئيسة وزراء إسرائيل السابقة “ سيتفاجئ العرب ذات يوم أننا قد أوصلنا أبناء إسرائيل إلى حكم بلادهم” !جولدا مائير ،
وعندما حذروها بأن عقيدة المسلمين تنص على حرب قادمة بين المسلمين واليهود سوف ينتصر فيها المسلمون عند اقتراب الساعة فقالت: أعرف ذلك، ولكن هؤلاء المسلمين ليسوا من نراهم الآن، ولن يتحقق ذلك إلا إذا رأينا المصلين في صلاة الفجر مثلما يكونون في صلاة الجمعة. 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى