رياضة

5 لاعبين فازوا بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم.. 4 منهم ارتدوا قميص برشلونة

يحلم الكثير من اللاعبين بإحراز الألقاب، إلا أن قلة منهم يستطيعون تحقيق أحلامهم في ذلك، خاصة على صعيد البطولات الكبرى.

ويعتبر كأس العالم ودوري أبطال أوروبا حلماً لأي لاعب في كرة القدم، ويعدّ الفوز بهذين اللقبين الهدف الأسمى لأي محترف في “الساحرة المستديرة”، بالإضافة للدوري الإنجليزي، الذي يراه الكثيرون الأقوى في الدوريات العالمية.

واستطاع قلة مختارة من اللاعبين الظفر بالألقاب الثلاثة “المونديال والأبطال والبريميرليغ” خلال مسيرتهم الكروية.

وفي التقرير التالي نستعرض اللاعبين الخمسة الذين فازوا بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم.

هو أحد أفضل مدافعي جيله، حيث فاز بالدوري الإنجليزي مع مانشستر يونايتد، بالإضافة لدوري أبطال أوروبا، وهو اللقب الذي فاز به أيضاً مع برشلونة، بينما أحرز كأس العالم مع منتخب إسبانيا.

وبعد أن بدأ مسيرته مع برشلونة، انضم بيكيه إلى مانشستر يونايتد في عام 2004 ولعب دوراً هامشياً معه عندما كان في بداياته، قبل أن يعود للنادي “الكتالوني” عام 2008، ليصبح أحد أفضل المدافعين في القرن الحالي.

أما مع منتخب إسبانيا، فلعب 103 مباريات دولية، وفاز بكأس العالم 2010، وكذلك “يورو 2012″، ومع اعتزاله اللعب الدولي، يركّز بيكيه في مسيرته مع برشلونة في الوقت الحالي.

يرى العديد من النقاد، تيري هنري كأعظم لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال فترة وجوده في الملاعب، وليس هناك الكثير من الجدل في ذلك الأمر.

وكان هنري جزءاً رئيسياً من فريق آرسنال الذي لم يهزم في الدوري الإنجليزي 2004، قبل الانتقال إلى برشلونة والفوز بدوري الأبطال 2009، بينما سبق له الحصول على كأس العالم 1998 مع فرنسا، منهياً المسابقة كأفضل هداف برصيد 3 أهداف.

مسيرة هنري مع آرسنال كانت الأفضل له على صعيد الأندية، في حين ظهر بشكل قوي مع برشلونة، حيث فاز بالثلاثية التاريخية 2009، علماً أنه يدرب حالياً فريق مونتريال إمباكت بالدوري الأمريكي.

حارس المرمى الوحيد في هذه القائمة، بعدما تمتع بشخصية مرحة، جعلته ينال شعبية كبيرة بين جماهير الأندية التي دافع عن ألوانها.

بدأ بارتيز مسيرته مع تولوز، قبل أن ينتقل إلى مارسيليا في عام 1992، الذي أحرز معه دوري الأبطال، ثم انضم لموناكو، وقضى معه 5 سنوات، بعدها لعب مع مانشستر يونايتد، الذي فاز برفقته بلقب الدوري الإنجليزي مرتين.

وكان بارتيز ضمن منتخب فرنسا برفقة تيري هنري، عندما أحرز “الديوك” لقب كأس العالم عام 1998.

لطالما كان بيدرو لاعباً بديلاً في معظم فترات مسيرته الكروية، لكنه دائماً حاضر دائماً متى احتاجته الفريق.

تخرج بيدرو من أكاديمية برشلونة، ولعب أكثر من 300 مباراة مع الفريق “الكتالوني” بجميع المسابقات، وفاز معه بـ3 بطولات دوري الأبطال، وكان له دوراً محورياً في جميعها، قبل أن يرحل لصفوف تشيلسي، الذي فاز معه بلقب الدوري الإنجليزي تحت قيادة المدير الفني أنطونيو كونتي.

وعلى الصعيد الدولي، كان بيدرو جزءا من المنتخب الإسباني القوي، الفائز بكأس العالم 2010، و”يورو 2012″.

يتمتع جوليانو بيليتي، الظهير الأيمن الذي لعب لبعض أكثر الأندية اللامعة في العالم، بمسيرة احترافية رائعة.

بيليتي انضم لبرشلونة عام 2004 قادماً من فياريال، وفاز بالدوري في موسمه الأول، ثم حصل على دوري الأبطال في الموسم الثاني، في الوقت الذي أصبح فيه خياراً ثانوياً بمركزه داخل برشلونة، ليرحل بعدها إلى تشيلسي في 2007، حيث أحرز معه لقب الدوري الإنجليزي 2009-2010.

أما على الصعيد الدولي، فكان بيليتي ضمن صفوف منتخب البرازيل الفائز بلقب كأس العالم عام 2002.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى