
بقلم الأديبة الكاتبة
منى صلاح
أفراد من الجيش اليوم في أحد مدارس الاسكندرية العريقة يلقنون التلاميذ حب الوطن .
…كم أخذتم من خزينة الوطن لتلقون هذه المحاضرات ؟؟
وكم أخذتم من مقدرات هؤلاء الأطفال ليجدوها في مستقبلهم؟؟
ماذا وفرتم لهم ولحمايتهم؟؟
هذا الطفل لو لم يجد ما ينفق على تعليمه لكان مصيره إلى الشارع والى مدرسة يكتظ فيها التلاميذ كأتوبيسات النقل العام المهترئة بعض من هذه المدارس لا يوجد بها حمامات وان وجدت فهي غير آدمية !!!
وغيرها بلا ديسكات أو بلا أسوار !!!!
لما لا تؤدون دوركم الحقيقي وهو حماية الحدود التي تنتهك كل يوم في سيناء ….وتتركوا الوطن للشعب ….كيف لتلميذ يهان كل يوم وهو ذاهب الى مدرسته وهو جالس في فصله أو من معلمه الذي يبتزه ليعطيه درسا !!!!
كيف له أن يحب وطنا لا يعطيه الا الخزي داخله وخارجه …من أبسط حقوق الطفل على الوطن والقائمين عليه أن يتعلم ويعالج مجانا و يكون واجبا على الدولة ايجاد الوظيفة الملائمة له وأن قصرت تعوضه عنها ….هذا مايفعله العالم المتحضر ….لم أرى أبدا طفلا أحب أما لفظته فلم تطعمه ولم تأويه بل و ارسلت له جباة يحصلون كل ما يجمعه فقط لأنها أمه وإذا لاحظت بداية تذمر ارسلت له من يحثونه على حبها فهي أمه التي وصى عليها الرسول والقرآن وفي يدهم الأخرى أغلالا وكرابيج لمن يتجرأ ويقول كلمة لا !!!!!!
الاستاذه الفاضله بنت الاكرمين حياك الله اختي الفاضله ما تفضلتي به هو ملخص ماساة امه تحتضر امه بلا مستقبل امه بلا امل امه يقودها جهلاء متغطرسين جبناء متخاذلين ومع عدوهم علي شعبهم متامرين .نموذج للخيانه وقلة الدرايه بادارة امه ذات تاريخ ومجد ودين ولكن هيهات فقد القوا بكل القيم والعزه والكرامه تحت البياده اخزاهم الله في الدنيا ونسال الله ان يعاملهم بعدله يوم القيامه بما فرطوا من واجبات تجاه اوطانهم وامتهم ودينهم