آخر الأخباراقتصاد

الإعلام الصهيونى يكشف المفاجأة…اللعب على المكشوف، لقاء قمة بين ولي عهد السعودية و نتنياهو في القاهرة

الحفلة بحضور عبد الفتاح البرهان بطل الحفلة

إعداد

فريق التحرير

كشف الإعلام الصهيونى نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن مصادر دبلوماسية عربية رفيعة المستور، وتحدث عن الترتيب للقاء قمة علني بين ولي عهد السعودية بن سلمان و نتنياهو بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأضاف الإعلام ان اللعب اليوم على المكشوف وليس خلف الأبواب المغلقة كما كان يتم بالسابق، لأن الأوساط العسكرية في الكيان المحتل يعتقد أن لقاء علني مثل هذا أصبح اليوم أكثر قبولا من السابق حتى داخل السعودية نفسها.
و نقلت الصحافة الإسرائيلية عن دبلوماسي عربي، قوله إن اتصالات مكثفة تجري لعقد قمة في العاصمة المصرية القاهرة، تجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، بولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”. وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية (خاصة) عبر موقعها الإلكتروني، الخميس، إن “وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يجري اتصالات مكوكية لعقد القمة منذ عدة شهور”.
وكانت السعودية عملت على مدار أكثر من عامين إعلاميا لتقبل مثل هذا اللقاء، حيث ما انفك الإعلام السعودي ولجانه الإلكترونية بترديد عبارت بيع الفلسطينين لأرضهم تارة، وتارة أخرى أن المصلحة السعودية مع إسرائيل للتصدي للهيمنة الإيرانية في المنطقة، واستخدمت الفشل السعودي في اليمن بحجة أن إيران تدعم الحوثيين بشكل قوي، فلابد من التصدي لإيران عن طريق إسرائيل.
وما الزيارات و التصريحات التطبيعية بين الإعلاميين السعوديين إلا دليلا على تمهيد الأرضية المناسبة لحظة الإعلان عن مثل تلك القمم او اللقاءات بين السعودية و دولة الإحتلال الإسرائيلي بشكل رسمي.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن القمة المزعومة “قد تعقد حتى قبل الانتخابات الإسرائيلية المزمع عقدها في آذار (مارس) المقبل”. وأشار المصدر إلى أن “الإمارات والسودان والبحرين ، ستشارك في القمة أيضا”. ولفتت الصحيفة إلى أن الأردن دُعي للمشاركة في القمة، لكن الملك “عبدالله” لم يؤكد مشاركته، لأنه يريد مشاركة الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” في القمة، بحسب المصدر.
وأوضح المصدر أن الملك “عبدالله” يتواصل مع السلطة الفلسطينية بشأن ذلك، مشيرًا إلى أن (إسرائيل) أبدت موافقة مبدئية على مشاركة الرئيس “عباس” في القمة. لكن الصحيفة نقلت عن مسؤول فلسطيني كبير، لم تذكر اسمه، قوله إن “القيادة الفلسطينية تتشبث بمقاطعة واشنطن وتجميد الاتصالات السياسية مع إسرائيل”.
وفي 17 ديسمبر/كانون الأول 2019، نقل موقع “أكسوس”، أن اجتماعا ثلاثيا سريا عقد في البيت الأبيض، ضم (إسرائيل) والإمارات، وأنه يعد خطوة من إدارة الرئيس “دونالد ترامب” لتقوية العلاقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى