رياضة

7 لاعبين ندموا على الانضمام لمانشستر يونايتد.. كانوا نجوماً مع فرقهم السابقة

الانضمام إلى نادٍ كبير بحجم مانشستر يونايتد الإنجليزي يكون حلماً لأي لاعب كرة قدم في العالم، لكن النجاح مع “الشياطين الحمر” لا يكون مضموناً في كثير من الأحيان.

في السنوات الأخيرة واجه كثير من النجوم الفشل مع اليونايتد، ولم يتركوا أي بصمة تُذكر، بل كان اللعب بالقميص الأحمر علامة سلبية في مسيرتهم، بعدما فشلوا في ترك أي بصمة تُذكر.

كثير من اللاعبين وصلوا إلى مانشستر يونايتد دون هالة كبيرة، لكنهم صنعوا نجوميتهم مع العملاق الإنجليزي، على غرار إيريك كانتونا وكريستيانو رونالدو، بعدما صنع الأول التاريخ رغم مكوثه سنوات قليلة، بينما وصل الآخر عن طريق “الشياطين الحمر” لريال مدريد.

على النقيض، اندثرت نجومية بعض اللاعبين الذين وصلوا إلى الفريق تسبقهم نجوميتهم، الأمر الذي أجبرهم على الرحيل مبكراً؛ بحثاً عن أندية أخرى يستطيعون فيها استعادة بريقهم.

وفي التقرير التالي، نستعرض أبرز سبعة لاعبين ندموا على الانضمام إلى مانشستر يونايتد، بعدما كانوا نجوماً مع فرقهم السابقة.

لم يكن السير أليكس فيرغسون قد سمع كثيراً عن الكاميروني دجيمبا الذي كان يقدّم مستويات جيدة مع نات الفرنسي، لكنه اشتراه عام 2003، إذ كان يطمح إلى إيجاد لاعب يعيد للأذهان ما كان يفعله روي كين مع الفريق، لكن ذلك لم يكن موجوداً في الكاميروني، الذي استمر مع “الشياطين الحمر” 18 شهراً فقط، دون أن يقدم المستوى المطلوب.

دجيمبا خلال فترته مع اليونايتد سجل هدفين فقط خلال 39 مباراة، وغالباً ما اتسم أسلوبه بالخشونة المفرطة، ما جعله الفريق يبيعه لأستون فيلا، الذي أخفق معه بشكل كبير، ثم تنقَّل بين عدد من الأندية حتى انتهى به المطاف في 2016 بصفوف فالوربي السويسري بالدرجة الخامسة.

عكس دجيمبا، كان لدى بوسنيتش سجل حافل في الدوري الإنجليزي عندما وصل إلى “أولد ترافورد” عام 1999، ليكون بديلاً للمخضرم بيتر شمايكل في حراسة مرمى اليونايتد، بعدما قضى 8 مواسم جيدة برفقة أستون فيلا.

ولكن بدلاً من تحقيق النجاح في حماية مرمى اليونايتد، قدَّم الحارس الأسترالي مستويات كارثية، حيث لعب 35 مباراة فقط، وتعرض لانتقادات لاذعة من فيرغسون نفسه، بسبب مستواه الضعيف، ثم رحل في 2001 إلى تشيلسي، الذي كان شاهداً على سقوطه في فضيحة المخدرات، التي دمّرت مسيرته مع “البلوز” وأنهتها على الفور.

كان اللاعب الإنجليزي أحد نجوم فريق ليدز يونايتد التاريخي، قبل أن يحطّ الرحال في صفوف اليونايتد عقب هبوط النادي عام 2004، ليلعب مع “الشياطين الحمر” حتى 2007، خاض خلال تلك الفترة 93 مباراة، سجَّل فيها 12 هدفاً فقط، دون أن يقدِّم المستويات التي كان يؤديها مع ناديه السابق.

تجربة اليونايتد كانت مُحبِطة للاعب، لدرجة أنه أخفق بعدها مع نيوكاسل، ثم أنهى مسيرته في فريق نوتس كاونتي.

كان النجم البرازيلي أحد أسباب فوز “السامبا” بكأس العالم 2002، وفقاً لاعترافات المدرب لويس فيليبي سكولاري آنذاك، فضلاً عن أنه قدَّم مستويات جيدة قبلها مع أتلتيكو باراناينسي البرازيلي؛ ما دفع مانشستر يونايتد إلى ضمِّه عام 2003، لكن لاعب الوسط غرق في “مستنقع” الإصابات، إذ اكتفى بخوض 20 مباراة، قبل أن يرحل عن الفريق في 2005.

بعد ذلك عانى اللاعب مجدداً من تكرار إصاباته مع بشكتاش التركي، ليعود إلى البرازيل مجدداً، ليخوض هناك عدة تجارب، قبل أن يُنهي مسيرته مع فريق فورت لودرديل الأمريكي.

عام 2016 قرر اليونايتد استرجاع النجم الفرنسي من يوفنتوس مقابل 105 ملايين يورو، بعدما قدَّم مستويات رائعة مع الأخير، لكنه فاجأ الجميع بعدم الظهور بشكل ثابت مع “الشياطين الحمر”، إذ ينخفض مستواه تارة، ويعاني من تكرار الإصابات تارة أخرى، كما دخل في بعض المشاكل مع النادي، وهي أمور لعبت دوراً كبيراً في عدم ظهوره بالشكل المتوقع منه.

بوغبا خاض حتى الآن 166 مباراة مع الفريق، إلا أنه لم يسجل سوى 34 هدفاً، لكن ذلك لم يمنعه من الظهور بشكل قوي في العديد من اللقاءات الحاسمة، علماً أنه يلعب حالياً آخر مواسمه مع “الشياطين الحمر”، ولا تزال الجماهير تأمل منه أن يختتم مشواره مع الفريق بشكل مميز.

وصل النجم الأرجنتيني إلى اليونايتد عام 2001، في صفقة انتقال تاريخية آنذاك بلغت 42.5 مليون يورو قادماً من لاتسيو، الذي قدّم معه مستويات رائعة جعلته أحد أفضل لاعبي الوسط في العالم وقتها.

وبدلاً من أن ينسجم فيرون مع خطط فيرغسون، عانى اللاعب من عدم قدرته على مجاراة أسلوب الدوري الإنجليزي، إذ ظهر بطيئاً ويعاني من نقص اللياقة البدنية، ليكتفي بلعب موسمين داخل “أولد ترافورد”، قبل أن ينضم إلى تشيلسي؛ في محاولة لإحياء مسيرته، لكنه أخفق في ذلك؛ وهو ما دفعه إلى العودة للأرجنتين من جديد.

قدَّم الدولي التشيلي مستويات راقية مع آرسنال خلال الفترة من 2014-2018؛ الأمر الذي دفع اليونايتد إلى جلبه؛ على أمل أن يشكّل إضافة قوية لخط الهجوم، لكنه فوجئ بالمستوى الكارثي للاعب من جهة، وتكرار إصاباته من جهة أخرى.

وعقب قضائه 18 شهراً مع “الشياطين الحمر”، قرر النادي إعارته إلى صفوف إنتر ميلان صيف 2019، قبل أن ينضم في صفقة مجانية، إلى الأخير هذا الصيف، وتكون محصلته كارثية مع اليونايتد، وهي تسجيله 5 أهداف فقط، علماً أنه حصل على رواتب قدرها 59.3 مليون جنيه إسترليني كرواتب خلال فترة وجوده مع اليونايتد.

ويأمل سانشيز أن يعيد إحياء مسيرته الكروية مع “النيراتزوري”، لكن على ما يبدو ليس هو اللاعب نفسه الذي تألق مع آرسنال، ومن قبله مع برشلونة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى