آخر الأخباراقتصاد

841 وادي جاف في مصر محفور طبيعي رباني بدون اي عناء بشري او تكلفة مادية او قروض دولية

بقلم الأديبة الشاعرة والإعلامية

بنت الأكرمين

تعج مصر من شمالها إلى جنوبها بمناطق خلابة وساحرة، ولكن التغاضي عن استغلالها أو إهمالها كمقصد سياحي، دائما ما يكون العنوان الرئيسي لهذه الأماكن ويتعلق هذا الإهمال بالدرجة الأولى في إمكانية الترويج الأمثل للأماكن السياحية، الذي تفتقده الأجهزة المعنية بالسياحة والآثار في مصر.

841 وادي جاف في مصر محفور طبيعي رباني بدون اي عناء بشري او تكلفة مادية او قروض دولية

414  وادي منهم بالصحراء الشرقية تصب فى البحر الأحمر.

156 واديًا بالصحراء الشرقية تصب فى وادى النيل.

114 واديًا فى سيناء تصب فى البحر المتوسط وخليج العقبة أو خليج السويس.

157 واديًا بالساحل الشمالى تصب فى البحر المتوسط.

مما يعني ان 685 وادي منهم بتصب في البحر يعني مياه عذبة مهدرة من الممكن ببساطة عمل سدود عند مصبات الاودية على البحار لحفظ المياه وعمل شبكة صرف للامطار فقط في المدن بعيدة عن شبكة الصرف الصحي تصب في هذه الاودية الموزعه ببراعه على كامل مساحة مصر من الممكن ان تجعل صحاري مصر جنة غناء بدون عناء حيث ان محافظة الجيزة فقط بهت 10 اودية تترواح مساحتها بين 42 كم مربع  و 1660 كم مربع اما اطول المسارات الرئيسية فهي تترواح بين 8 ال 80 كم!!!!

كم يوجد 20 وادي بمحافظة بني سويف تتراوح مساحات الوديان بين ٣٣ كم مربع إلى ٦٥٠٠ كم مربع، أما أطوال المسارات الرئيسية فقد تراوحت بين ٩ كم إلى ١٣٧ كم

ايضا محافظة المنيا بها ١٨ وادي  تتراوح مساحاتها بين ٤٧ كم مربع إلى ٤٨٠٠ كـم مربع ، و وأطوال المسارات الرئيسية  تراوحت  بين ٧ كم إلى ١٩٥ كم

اما محافظة أسيوط فبها 22 وادي تتراوح مساحاتها بين ٣٢ كم مربع إلى ٤١٠٠ كم  مربع ، أما أطوال المسارات الرئيسية  تراوحت بين ٥ كم إلى ١٥٠ كم

كل هذه الوديان من الممكن ان تتحول الى انهار في مواسم الامطار والسيول خاصة اننا مقبلين على تغيرات مناخية غير محسوبة  من الممكن ان تكون وبالا وتتسبب في كوارث او نحسن استغلالها فتصبح نعمة  وننعم بالرخاء و الاستقرار والجميع يعلم ان الحرب العالمية القادمة ستكون من اجل المياه

اذا علمتم ان المخصص لمصر من مياه نهر النيل هو55.5 مليار متر مكعب وذلك قبل بناء سد النهضة وملأ الخزان بينما مجمل مايتساقط على مصر من امطار هو 51 مليار متر مكعب يهدر منها 80% سنعاني جميعا من ويلات هذا الاهدار والاسراف سريعا اذا لم يتحرك احد ليضع خريطة كاملة لربط شبكات هذه الاودية بصرف الامطار ومنع اهدارها في البحر كفانا تخاذل وكسل كفانا سخرية باقدارنا دون العمل جاهدين لتغييرها كفانا عبثا فماهي الا شهور وستجف الاراضي وتموت المواشي و ننبش التراب  بحثا عن شربة ماء ولن يرحمنا احد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى