آخر الأخبار

9 قتلى في احتجاجات بولاية دارفور والسلطات السودانية تعلن حالة الطوارئ

أعلنت لجنة أطباء السودان، الإثنين 13 يوليو/تموز 2020، مقتل 9 وإصابة 14 من المشاركين في اعتصام لأهالي دارفور منذ أسبوع، أعقب ذلك إعلان السلطات حالة الطوارئ في الإقليم الذي تمزقه الصراعات غرب البلاد. 

قالت اللجنة وهي أحد أبرز مكونات تجمع المهنيين السودانيين في بيان، إن “مهاجمين (لم تحددهم) قتلوا وجرحوا المعتصمين، كما قاموا بسرقة ممتلكات المواطنين”.

أوضح البيان أن هناك بين الإصابات مصابين بالرصاص الحي، مشيراً إلى أن عمليات الحصر ما زالت مستمرة. 

لجنة أطباء السودان المركزيةتقرير عن فض اعتصام فَتَّابَرنوتعرض اعتصام فتابرنو بولاية شمال دارفور لإعتداء غادر مفاجئ،…

من جانبه، قال تجمع المهنيين السودانيين، أبرز مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير، في بيان إن “ميليشيات (لم يحددها) قامت (أيضاً) بحرق عدد من السيارات وسرقة مواشي مواطنين، وحرق سوق المنطقة”.

حالة طوارئ: ونتيجة للأحداث، قالت وكالة أنباء السودان إن السلطات أعلنت حالة الطوارئ في منطقة دارفور بعد وقوع أعمال عنف واضطرابات في بلدتين.

كما قالت بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) إنها أرسلت فريقاً لبلدة “كتم” في ولاية شمال دارفور بعد ورود أنباء عن حرق قسم للشرطة وسيارات على يد محتجين مجهولين. ولم تذكر البعثة مزيداً من التفاصيل.

مظاهرات: ومنذ الأسبوع الماضي تشهد ولاية شمال دارفور، اعتصامات للمطالبة بتأمين الموسم الزراعي وحمايته من هجمات المسلحين، وإقالة مسؤولين محليين.

قال أحد السكان إن المحتجين طالبوا بتحسين الأوضاع الأمنية وحكومة مدنية للولاية، في الوقت الذي يشغل عسكريون مناصب حكام الولايات، حسب ما أفادت وكالة رويترز. 

ويشهد إقليم دارفور، منذ 2003، نزاعاً مسلحاً بين القوات الحكومية وحركات مسلحة متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.

وعلى الرغم من أن المنطقة لم تشهد قتالاً ضارياً منذ سنوات، لكن الصراع بقي دون حل مع بقاء ميليشيات عربية هناك في أراض تسيطر عليها.

وتعهدت الحكومة المدنية التي تدير السودان مع الجيش في فترة انتقالية منذ الإطاحة بالبشير بإنهاء الصراع، وتجري محادثات مع بعض الجماعات المتمردة التي قاتلت ضد حكومة البشير في دارفور ومناطق أخرى من البلاد.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى